المصروف الشهري في امريكا

ينجذب الكثير من الطلاب للدراسة في أمريكا، وذلك لما تتمتع به من تقدم علمي وأكاديمي، فهي تتصدر المقدمة دائمًا من حيث الجودة التعليمية والاهتمام بدمج التقنيات التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمي، بالإضافة إلى تقدم البحث العلمي بها، لذا يرغب الكثيرين في استكمال التعليم الجامعي في واحدة من جامعاتها المرموقة، ولكن قد يثير أمر المصروف الشهري في امريكا قلق البعض منهم، ولمَّ لا وهو أحد العقبات التي تواجه الطلاب الدوليين في الخارج، لذا خصصنا مقالنا اليوم لاستعراض أوجه الانفاق الأساسية للطالب في أمريكا، يمكنه من خلال ذلك العرض التعرف على قدر المصروف الشهري في امريكا ليكن على استعداد تام لذلك قبل السفر بمدة كافية.

بكم يُقدر المصروف الشهري في امريكا؟

يمكن أن يبلغ المصروف الشهري في امريكا مبلغ يتراوح في المتوسط بين 700 دولار أمريكي إلى 1000 دولار شهري، أي ما يُقدر بـ 2625 ريال سعودي إلى 3750 ريال سعودي شهريًا.

المصروف السنوي في أمريكا : 

يمكننا أن نستعرض المصروف السنوي في أمريكا كالتالي؛ من 10000 دولار إلى ما يقرب من 12000 دولار في العام الواحد، وهو ما يكافئ 37500 إلى 45000 ريال سعودي.

وتشمل تلك التكلفة الكثير من البنود منها الطعام والإقامة والمصروفات الدراسية الجانبية كشراء الكتب الجامعية، كما تتضمن النفقات الخاصة بالجانب الترفيهي والملابس والتنقل وغيرهم، وفيما يلي سنستعرض تكلفة كل منهم في العام بشيء من التفصيل:

ما هو متوسط النفقات الشهرية في أمريكا للطالب الدولي؟

نرغب في تقديم خدمة الدعم الكلي لطلابنا الدوليين في الخارج وخاصة في أمريكا، لذا سنستعرض المصروف الشهري في امريكا لمجموعة تفصيلية من البنود والنفقات، بها يمكنك تكوين صورة تقريبية لحجم المصروفات المطلوب توفيرها في العام الدراسي الواحد.

وبذلك نكون قد عرضنا أشهر النفقات التي قد يضطر الطالب الدولي للإنفاق بها شهريًا، ونظرًا لأهمية التأكد من الكفاية المالية للدراسة في الخارج بشكل عام والدراسة في أمريكا خاصة؛ ينصح مستشاري التعليم في ايزي يوني طلابنا الراغبين في السفر والحصول على درجات علمية موثوقة من الولايات المتحدة الأمريكية بتفحص تلك النفقات والتأكد من القدرة على توفيرها، قبل البدء في التخطيط للسفر وذلك لتخطي عقبة تكلفة المعيشة وحينها لن يصبح المصروف الشهري في امريكا مؤرق للطالب الدولي هناك، بل سيتفرغ للدراسة والبحث والتعلم في جامعات تلك المنارة العلمية العالمية.