EasyUni logo

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

+60142521561

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

تحدث إلى المستشار التعليمي

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

جولة في التاريخ والتراث الماليزي: دليل الطالب العربي في ماليزيا

March 27, 2024

Somaia

إن الدراسة بالخارج ليست مجرد تجربة تعليمية وأكاديمية فقط، بل هي أشمل من ذلك؛ حيث تُعد بمثابة اسكتشاف ثقافة جديدة ، وربما ثقافات متعددة.

وكطالب عربي عند اختيارك لماليزيا كوجهة للدراسة، فإنك بذلك تمنح نفسك فرصة عظيمة لاكتشاف تاريخها

العريق وثقافتها المتنوعة؛ مما  يعزز تجربتك العلمية والثقافية في آن واحد خلال فترة الدراسة.

من خلال هذا الدليل، إيزي يوني تصحبك في جولة مميزة تتعرف خلالها عزيزي الطالب على أشكال وألوان التاريخ والثقافة الماليزية عن قرب.

ما هي العناصر الأساسية للتراث الثقافي الماليزي؟

إذا كنت مهتمًا بالاطلاع على ثقافة وتاريخ ماليزيا، فإنه يجب عليك التعرف على العناصر الأساسية التي تحدد تراثها الثقافي الغني.

حيث يقدم لك المجتمع ماليزي فرصة لاستكشاف التنوع الثقافي من حيث اللغات والمأكولات والعادات المتأثرة

بالمجموعات العرقية الرئيسية في ماليزيا. حيث يشكل الشعب الملايو في المجتمع الماليزي أكبر الأعراق، 

ويمثلون الغالبية السكانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجتمع كبير من الأعراق الأخرى مثل الصينيين الماليزيين،

والهنود الماليزيين وغيرهم. مما نتج عنه ظهور التنوع الثقافي والتاريخي المتمثل في:

  1. التعدد والتنوع اللغوي في ماليزيا

في ماليزيا، يعد التنوع اللغوي جزءًا أساسيًا من تراثها الثقافي. 

  • فاللغة الماليزية: هي اللغة الرسمية للبلاد وتستخدم على نطاق واسع في التعليم والتعاملات اليومية

       والمعاملات الرسمية الحكومية وغيرها. 

       في الواقع أيضًا، قد يتضمن جزء من المنهج الدراسي في جامعتك تعلم اللغة الماليزية لمدة فصل دراسي.

  • اللغة الإنجليزية: أهم ما يميز ماليزيا بشكل خاص من الناحية اللغوية هو بيئتها المتعددة اللغات؛

       حيث يتم التحدث باللغة الإنجليزية أيضًا على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد،

      وغالبًا ما تستخدم كلغة التدريس في مؤسسات التعليم العالي الخاصة.

      وهذا يعني أنك كطالب دولي، ستتمتع بميزة الدراسة في بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية،

       والتي يمكن أن تسهل تعلمك واندماجك في المجتمع الماليزي.

       وبهذا، قد تحتاج إلى التسجيل في فصل تحضيري للغة الإنجليزية لتحسين كفاءتك وقدرتك اللغوية،

       مما قد يساعدك على التكيف والاندماج في المجتمع الماليزي بشكل أكثر فعالية.

  • اللغات الأخرى: تفتخر ماليزيا بمجموعة متنوعة من اللغات التي تتحدث بها مجتمعاتها العرقية المختلفة.

       فتنتشر اللهجات الصينية مثل الماندرين والهوكيين والكانتونية بين السكان الماليزيين الصينيين،

بينما يتم التحدث بشكل شائع بلغة التاميل بين المجتمع الماليزي الهندي.

  1. التعددية الدينية في المجتمع الماليزي

يلعب الدين دورًا مهمًا في التراث الثقافي الماليزي.

ففي حين أن الدين الإسلامي هو الديانة السائدة، إلا أن ماليزيا تعد موطنًا لمجموعة متنوعة من المعتقدات الدينية،

بما في ذلك البوذية والهندوسية والمسيحية والمعتقدات الأصلية التقليدية.

ونتيجة لذلك، يمكنك استكشاف المهرجانات والطقوس الدينية عن قرب، واكتساب نظرة متعمقة لمجتمع ماليزيا المتعدد الثقافات.

وبالنسبة لدور العبادة في ماليزيا فإن انتشار المساجد في جميع أنحاء ماليزيا يكسبها ميزة إضافية.

فالمساجد مصممة بطريقة مريحة للمصلين، وذلك بسبب المساحات الكبيرة التي تستوعب أعداد كبيرة جداً. 

أشهر المساجد في ماليزيا: المسجد الوطني في كوالالمبور، مسجد بوترا بوتراجايا، مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز شاه في شاه علم،

المسجد العائم الشهير في بينانج، وغيرهم.

كذلك تضم معظم المساجد في ماليزيا قاعات كبيرة، حيث يتم فيها إقامة جميع أنواع الاحتفالات الدينية والمحاضرات وعقود القران للمسلمين.

ومن الجدير بالذكر، أن ماليزيا تدعم حرية الاعتقاد، مما يسمح للأديان الأخرى بإقامة دور العبادة الخاصة بهم بحرية تامة.

  1. المهرجانات والاحتفالات الثقافية في ماليزيا

تلعب المهرجانات والاحتفالات الثقافية دورًا مهمًا في المجتمع الماليزي، والتي تعزز فكرة التقاليد المتنوعة للدولة.

فبالنسبة للطلاب الدوليين الذين يدرسون في ماليزيا، تعد المشاركة في هذه الأحداث جزءًا لا يتجزأ من تجربتهم الشاملة.

حيث توفر هذه المناسبات، بما في ذلك رأس السنة الصينية، وديبافالي، والبازارات الرمضانية، وحفلات الزفاف الماليزية التقليدية، 

أكثر من مجرد الترفيه؛ فهي بمثابة فرص للتفاعل والتناغم بين الثقافات.

وباعتبارك طالبًا دوليًا، ستتاح لك الفرصة للانغماس في هذه الاحتفالات، والتعرف على العادات والتقاليد والقيم الماليزية

مع مشاركة خلفيتك الثقافية مع الآخرين أيضًا.

كذلك تعمل هذه المهرجانات على تعزيز بناء الروابط وتعزيز الصداقات بين الأصدقاء من البيئات المختلفة من خلال التنوع الذي تقدمه ماليزيا.

فهي تسهل التبادل الثقافي وتخلق روابط تتجاوز الحدود، مما يثري الرحلة التعليمية للطلاب الدوليين في ماليزيا.

اقرأ أيضا: دليل الطالب العربي في فهم الثقافة الماليزية

  1. الفنون التقليدية والحرف اليدوية في ماليزيا

تشمل الفنون والحرف اليدوية في ماليزيا مجموعة متنوعة من بعض الممارسات التقليدية التي تبرز التراث الثقافي الغني للبلاد.

ولعل إحدى هذه الممارسات هي رسم الباتيك، والذي يتضمن وضع الشمع والصبغ على الأقمشة لإنشاء أنماط معقدة 

مستوحاة من الطبيعة، وغالبًا ما تتميز بزخارف ورموز ماليزية.

فإذا كنت مهتمًا باستكشاف لوحات الباتيك، فيمكنك زيارة السوق المركزي في باسار سيني في كوالا لمبور،

حيث ستجد متاجر مخصصة لهذا الشكل الفني. وفي هذه المتاجر، يمكنك الاستمتاع بتجربة رسم الباتيك بنفسك؛

حيث يمكنك تحديد نوع زخارف الباتيك والرموز التي ترغب في رسمها. وسيقدم صاحب المتجر بعد ذلك إرشادات بشأن 

عملية الطلاء، والتلوين وسيكون لديك حوالي 15-20 دقيقة لطلاء التصميم الذي اخترته.

بالإضافة إلى ذلك، ستجد العديد من الأكشاك التي تبيع ملابس الباتيك التي تناسب كل من الرجال والنساء. 

وبدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا زيارة مجمع كوالالمبور للحرف اليدوية، والذي يمكنك الوصول إليه من خلال النقل العام MRT، 

حيث ستجد هناك مجموعة واسعة من خيارات الباتيك، مما يمكنك التعرف بشكل أكبر على حرفية الباتيك الماليزية.

  1. الموسيقى والرقص في ماليزيا

يتأثر الوسط الثقافي المتنوع في ماليزيا بمزيجها الغني من الأعراق. وتعتبر الموسيقى والرقص التقليديان من العناصر الأساسية

التي تعبر عن هذا التنوع. على سبيل المثال:

  • احتفال الديكير بارات

       يحتفل مجتمع الملايو بالديكير بارات، وهو عبارة عن تقليد موسيقي يتميز بتقديم بعض الأغاني

       المليئة بالدعابة والبهجة، وتتناول بعض الموضوعات مثل الحب والأخلاق والمجتمع يقدمها 

       مجموعة من المنشدين في جو ملئ بالموسيقى التقليدية وبعض الأجراس بإيقاعات جذابة.

       وهي ليست فقط كوسيلة للترفيه، ولكن أيضًا كأدوات فعالة للحفاظ على الثقافة.

  • رقصة بهاراتا ناتيام

       بالإضافة إلى ذلك، يساهم السكان الهنود في ماليزيا في الفسيفساء الثقافية

       مع رقصة بهاراتا ناتيام، المشهورة بحركاتها الرشيقة وحركات أقدامها المعقدة.

       وهي باختصار عبارة عن طريقة للرقص المنفرد الموجود في جنوبي الهند.

       ويستعمل غالبًا في الطقوس الدينية الهندوسية، وتستمر الرقصة ما يقارب الساعتين.

       ويتم عرض وتقديم هذه الرقصة بشكل متكرر خلال المهرجانات والاحتفالات الدينية.

  • رقصة الأسد الساحرة

       وبالمثل، تقدم الجالية الصينية في ماليزيا رقصة الأسد الساحرة، خاصة خلال احتفالات العام الصيني الجديد. 

       حيث يتم استخدام الطبول والمعازف بالخارج، وذلك احتفالاً بالعام القمري الجديد.

       حيث ترمز هذه الرقصة إلى الرخاء والحظ السعيد، مما يثري المشهد الثقافي في ماليزيا بتقاليده النابضة بالحياة.

اقرأ أيضا: استكشف أهم الاحتفالات والمهرجانات في الجامعات في ماليزيا

ما هي بعض المعالم الثقافية والتاريخية التي يجب زيارتها في ماليزيا؟

تفتخر ماليزيا بتاريخها الغني بالثقافات المختلفة، وهو تراث ينعكس في معالمها التاريخية العديدة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

وفيما يلي بعض المعالم الثقافية والتاريخية التي يجب عليك كطالب دولي زيارتها في ماليزيا:

  1. المتحف الوطني، كوالالمبور

إذا كنت ترغب في التعرف بشكل أعمق على تاريخ ماليزيا، فلا بد لك من زيارة المتحف الوطني في كوالالمبور.

حيث يقع هذا المتحف في قلب المدينة، مما يوفر نقطة انطلاق ممتازة لاستكشاف التراث الغني للبلاد.

يمكنك الوصول بسهولة إلى المتحف الوطني عن طريق استخدام نظام النقل العام MRT والنزول في محطة Muzium Negara.

وبمجرد الوصول ستجد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من هناك للوصول إلى مدخل المتحف.

عند الدخول، ستجد عروضًا جذابة تغطي فترات تاريخية مختلفة. 

تبدأ من عرض المستوطنين الأوائل للمنطقة خلال عصور ما قبل التاريخ إلى استكشاف العصر الاستعماري، 

حيث امتزجت فيها التأثيرات الأوروبية مع التقاليد المحلية الماليزية، مما يعبر عن سعي دولة ماليزيا إلى الاستقلال.

بالإضافة إلى ذلك، ستتعرف على التاريخ الحديث في ماليزيا الحديثة، الذي يتميز بثقافاته المتنوعة وسكانه وتطوره الاقتصادي السريع.

كذلك توفر زيارة المتحف الوطني فهمًا أعمق للفروق الثقافية الدقيقة والتنوع العرقي والأحداث التاريخية في ماليزيا.

  1. مدينة ملاكا التاريخية 

​​​​​​​historical and cultural in Malaysia

كانت ملقا الواقعة في شبه جزيرة الملايو، بمثابة ميناء تجاري بارز خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. 

واليوم، تتميز بكونها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتضم العديد من المعالم التاريخية التي تعبر عن ماضيها.

ومن بين هذه المعالم:

  • قلعة فاموسا: وهي حصن برتغالي متهالك يعد بمثابة تذكير بالوجود الاستعماري الأوروبي في ماليزيا.
  • ساحة Stadthuys، وهي ساحة بلدة تم بناؤها على الطراز الهولندي وتم تحويلها إلى متحف، وتقدم دليلًا شاملاً للعصر الاستعماري.
  • كنيسة القديس بولس وهي بقايا كنيسة برتغالية من القرن السادس عشر، تظهر جذور المسيحية.

وبخلاف هذه المعالم التاريخية، يمكنك أن ترى مجموعة متنوعة من العروض الثقافية التي تظهر تراث المدينة النابض بالحياة.

إحدى هذه التجارب هي:

  • تذوق مطبخ نيونيا، وهو مزيج لذيذ من النكهات الصينية والماليزية. 

       ويمكنك الاستمتاع بأطباق متعددة مثل بونجتيه ونيونيا لاكسا في بعض المطاعم الماليزية المحلية.

  • وجهة أخرى جذابة هو وجود السوق الليلي الحيوي والمليء بالحرف التقليدية والملابس والإكسسوارات والهدايا التذكارية.

       حيث تمنحك الأجواء المفعمة بالحيوية بالشعور بأنه مكانًا مثاليًا للتفاعل مع السكان المحليين والاستمتاع بالمأكولات المحلية 

       وشراء الهدايا التذكارية لتذكر رحلتك.

  1. جزيرة بينانج الساحرة  

​​​​​​​

تعتبر مدينة جورج تاون أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو والتي تقع في جزيرة بينانج،

وهي ولاية في ماليزيا تدعوك لاستكشاف تراثها الثقافي الغني. 

تتميز هذه المدينة بالتأثيرات المعمارية من الثقافات الماليزية والأوروبية والصينية والهندية.

فأثناء تجولك في شوارع جورج تاون، تسكتشف العديد من العجائب المعمارية، بما في ذلك:

  • مباني العصر الاستعماري وبيوت العشائر والمعابد: حيث يحكي كل مبنى منها قصة فريدة من نوعها

       عن تراث المدينة المتنوع، ويعرض مزيج الثقافات الذي يميز ماليزيا.

بالإضافة إلى ذلك، أثناء تواجدك في بينانج، يمكنك زيارة المعالم المعمارية البارزة الأخرى مثل

  • خو كونغسي، وهو منزل عشائري صيني تقليدي لم يبق منه سوى خمسة في بينانج.

       حيث تقدم هذه الجوهرة المعمارية لمحة عن تاريخ عائلة كونغسي،

       ويمكنك زيارة المتحف الموجود في الموقع للتعرف على المزيد من التفاصيل.

  • علاوة على ذلك، توفر الشوارع -النابضة بالحياة والملونة والمزينة بالمباني المطلية

       بشكل جميل- خلفيات مثالية لالتقاط صور فوتوغرافية لا تُنسى لمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.

  1. مبنى السلطان عبد الصمد، كوالالمبور

historical and cultural in Malaysia

مبنى السلطان عبد الصمد هو أحد نماذج العمارة المغربية الذي يقع العاصمة كوالالمبور.

كان هذا الهيكل الأيقوني بمثابة المركز الإداري البريطاني، ويتميز بأقواسه وقبابه ومآذنه، ويعبر عن الفخر الوطني لماليزيا.

بتفاصيله المعقدة وزخارفه المميزة، يجذب مبنى السلطان عبد الصمد الانتباه بسهولة ودون عناء. 

واليوم، لا يعد هذا بمثابة تذكير بماضي ماليزيا الاستعماري فحسب، بل يمثل أيضًا رمزًا لرحلتها نحو الاستقلال.

لا يزال المبنى مركزًا للاحتفالات الثقافية والوطنية في كوالالمبور. ويستضيف على مدار العام فعاليات تسلط الضوء على

تراث ماليزيا الغني وتحيي المناسبات الهامة.

فخلال احتفالات عيد استقلال ماليزيا في 31 أغسطس، يحتل المسرح مركز الصدارة، مما يوفر خلفية للمسيرات الحيوية

والعروض الثقافية واحتفالات رفع العلم.

بالإضافة إلى أهميته التاريخية، فإن الموقع المتميز لمبنى السلطان عبد الصمد في ساحة المرديكا يجعله مكانًا مثاليًا لمختلف المناسبات.

وتشمل هذه المناسبات مختلف المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية والتجمعات العامة، وكلها تهدف إلى الاحتفال

 بتراث ماليزيا المتنوع وتعزيز التبادل الثقافي.

  1. مركز زوار رويال سيلانجور

يعد مركز زوار رويال سيلانجور الملكي وجهة سياحية يجب زيارتها إذا كنت من المفتونين بالتراث الصناعي والثقافي في ماليزيا.

حيث تم تأسيسه عام 1885، ويتجاوز كونه مجرد مصنع، وإنما يعتبر بمثابة شهادة حية على التقليد الدائم لحرفية البيوتر.

وأثناء زيارتك لهذا المركز ، ستبدأ في جولة إرشادية تأخذك للتعرف على العملية الكاملة لتحويل المعدن المنصهر إلى إبداعات بيوترية رائعة.

ويمكنك خلال هذه الجولة مشاهدة الحرفيين المهرة وهم يؤدون حرفتهم، بدءًا من صب المعدن السائل في القوالب ووصولاً إلى

التشطيب اليدوي الدقيق لكل قطعة إلى النهاية.

يمكنك أيضًا المشاركة في ورشة عمل لصنع تذكار من البيوتر الخاص بك.

لذلك تعتبر هذه الجولة فرصة رائعة للانغماس في هذه الحرفة التقليدية وإنشاء تذكار شخصي لمغامرتك الماليزية.

لمزيد من المعلومات والتخطيط لزيارتك لهذا المركز، يمكنك زيارة موقعهم الرسمي للحصول على تفاصيل حول الأسعار والحجز.

يمكنك الوصول بسهولة إلى مركز زوار Royal Selangor عبر وسائل النقل العام؛ حيث يمكنك ركوب قطار LRT

والنزول في محطة Wangsa Maju LRT. 

ومن هناك، يمكنك بسهولة ترتيب خدمة الحجز الإلكتروني للوصول إلى وجهتك.

ما هي بعض المأكولات الماليزية التقليدية التي تعكس تنوعها الثقافي؟

يعد المطبخ الماليزي مزيجًا غنيًا من النكهات المختلفة، مما يعكس التراث الثقافي المتنوع للدولة.

حيث تساهم كل مجموعة عرقية بتقاليدها الخاصة في الطهي، مما يؤدي إلى مشهد متنوع وغني. 

ومن أبرز تلك الأطباق التقليدية في ماليزيا:

  1. الريندانج Rendang

​​​​​​​

الريندانج هو طبق لحم مطهو على نار هادئة وببطء مع إضافة مزيج من التوابل العطرية وحليب جوز الهند والأعشاب،

ويحتل هذا الطبق مكانة خاصة في المطبخ الماليزي.

وتحظى هذه الوجبة بشعبية خاصة بين الماليزيين، خاصةً خلال المناسبات الاحتفالية مثل احتفالات عيد الفطر وعيد الأضحى.

ومع ذلك، فهو أيضًا طبق يفضله الماليزيون من خلفيات عرقية مختلفة ويتم تقديمه في التجمعات العائلية والمناسبات الخاصة، 

متجاوزًا الحدود الثقافية.

ويتم الاستمتاع بالريندانج عادةً من خلال دمجه مع الأطباق التقليدية الأخرى مثل السيروندينج أو الليمانج 

أو أرز الكيتوبات. يمكنك أيضًا تناول الريندانج مع ناسي ليماك كطبق جانبي.

اقرأ أيضا: خيارات الطعام داخل الحرم الجامعي للطلاب العرب في ماليزيا

  1. يي سانغ Yee Sang

historical and cultural in Malaysia

طبق آخر مميز وهو يي سانغ، وهي عبارة عن سلطة السمك النيئ التي يتم تحضيرها والاستمتاع بها عادة في ماليزيا، 

خاصة خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة، فهي لها أهمية تتجاوز مذاقها المبهج، حيث تجسد 

تقليدًا ثقافيًا يرمز إلى الوحدة والتراث.

يتكون هذا الطبق من مكونات أساسية مختلفة، وتحمل كل منها معنى رمزيًا خاصًا به،

وهو عبارة عن مزيج من النكهات والقوام الفريد.

حيث تمثل الأسماك النيئة -والتي عادةً ما تكون سمك السلمون، ولكن في بعض الأحيان قد تتكون من سمك التونة

أو السمك الأصفر وهو رمز الوفرة والرفاهية.

بينما ترمز الخضروات المقطعة مثل الفجل الأبيض والأخضر والجزر والزنجبيل إلى الحيوية.

كذلك تعمل صلصة البرقوق الحلو على إضافة نكهة حلوة ترمز إلى الرخاء والرغبة بالاستمتاع بالحياة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تزيين الطبق -مثل الفول السوداني المطحون والكراث المقلي وبذور السمسم-

والتي توفر مجموعة متنوعة من القوام والنكهات لتجربة احتفالية حقيقية.

أما عن طقوس يي سانغ فهي تقليد مجتمعي، حيث يتم تقديم السلطة على طبق كبير ليشاركها الجميع معًا.

ويكون محور الطقوس وقتها هو "Lo Hei" أو Prosperity Toss،

 حيث يستخدم المشاركون عيدان تناول الطعام لرفع المكونات عالياً في الهواء أثناء تلاوة عبارات 

ترمز إلى الحظ السعيد وتمني الازدهار للعام المقبل.

  1. الدامبلينج Dumplings

historical and cultural in Malaysia

والمعروفة باسم "جياوزي" في الصين، وهي جزء لا يتجزأ من احتفالات السنة القمرية الجديدة، 

وترمز إلى الثروة وتماسك الأسرة.

تعد عملية صنع الدامبلينج عملاً جماعيًا، حيث يجتمع غالبًا جميع أفراد الأسرة معًا في المطبخ لإعداد المكونات وتجهيز هذا الطبق. 

ويعد هذا التجمع بمثابة تقليد عريق يعزز الروابط بين أفراد الأسرة ويخلق ذكريات جميلة لا تُنسى.

وخلال احتفالات العام القمري الجديد، يتم تناول الدامبلينج بشكل تقليدي في ليلة رأس السنة الجديدة كجزء من عشاء لم الشمل، 

مما يرمز إلى اجتماع أفراد الأسرة معًا لبدء العام الجديد بالحظ السعيد والسعادة.

ويتم تحضيرها أيضًا طوال فترة الأعياد، وغالبًا ما يتم تقديمها كوجبة خفيفة أو مقبلات خلال التجمعات العائلية 

والمناسبات الاجتماعية المختلفة.

  1. موروكو Muruku 

historical and cultural in Malaysia

موروكو هو أحد الأطباق المفضلة خلال احتفالات ديبافالي في ماليزيا، ويحمل هذا الطبق أهمية خاصة للمحتفلين خلال هذه المناسبة المبهجة. 

حيث تعتبر هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة، المشهورة بقوامها المقرمش وتوابلها العطرية، إضافة مبهجة للاحتفالات.

ففي ماليزيا، غالبًا ما يتم تحضير الموروكو بكميات كبيرة قبل احتفال ديبافالي ويتم مشاركتها بسخاء وكرم مع العائلة

والأصدقاء والجيران كرمز لحسن النية والاستعداد للاحتفال.

  1. أديراسام Adhirasam 

historical and cultural in Malaysia

أدهيراسام طبق آخر مميز، فهي حلوى تقليدية أصولها من جنوب الهند، وتتمتع بمكانة خاصة في ثقافة الطهي في ولاية تاميل نادو، 

خاصة خلال المناسبات الاحتفالية مثل ديبافالي.

يتم تجهيز هذه الحلوى اللذيذة من خليط بسيط من دقيق الأرز، والجاجري (قصب السكر غير المكرر)، وأحيانا يضاف إليها الهيل. 

ويتم الاستمتاع كثيرًا بهذا الطبق المميز والفريد بين جميع الأوساط الثقافية المختلفة في ماليزيا.

في الختام، توفر الدراسة في ماليزيا فرصًا للطلاب الدوليين لاكتشاف مجموعة واسعة من الثقافات، مما يساعدهم على فهم 

الخلفيات التاريخية والثقافية المختلفة بشكل أفضل، وبالتالي يعزز تجربة تعليمهم خارج حدود المؤسسات التعليمية في ماليزيا.
 

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات