ما هي العلوم الطبية التطبيقية، وما هي أشهر 7 تخصصات فيها؟

هل سبق وتساءلت عن الأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس في المستشفيات والعيادات؟ إنهم المتخصصون في العلوم الطبية التطبيقية، هؤلاء الخبراء يلعبون دورًا حيويًا في رعايتك الصحية، من تحليل عينات الدم إلى التقاط صور الأشعة.
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة استكشافية عبر عالم هذا التخصص المتنوع والحيوي.
ستتعرف على المجالات المختلفة التي تشملها العلوم الطبية التطبيقية، وكيف يمكن لكل منها أن يفتح لك آفاقًا مهنية واسعة.
سنستعرض معًا الفرص التعليمية المتاحة، مع تركيز خاص على الدراسة في ماليزيا، حيث تلتقي جودة التعليم العالمية مع التنوع الثقافي الغني.
سواء كنت مهتمًا بالمختبرات الطبية، أو العلاج الطبيعي، أو التصوير الإشعاعي، أو أي من التخصصات الأخرى، ستجد هنا دليلك الشامل لاتخاذ خطوتك الأولى نحو مستقبل مهني مشرق في مجال العلوم الطبية التطبيقية.

ما هي العلوم الطبية التطبيقية؟

العلوم الطبية التطبيقية هي مجموعة متنوعة من التخصصات الصحية التي تلعب دورًا حيويًا في رعايتك الطبية.

حيث إنه مصطلح واسع يشمل العديد من مجالات الدراسة، بدءًا من علم الأحياء إلى الهندسة. وتُستخدم العلوم التطبيقية في الغالب لحل المشكلات وجعل الأنظمة والتكنولوجيا أكثر كفاءة.

عندما تزور المستشفى أو العيادة، قد لا تجد المتخصصين في العلوم الطبية التطبيقية في الواجهة، لكن عملهم أساسي لتشخيص حالتك وعلاجك بشكل فعال.
تشمل هذه العلوم مجالات عديدة، كل منها يساهم بطريقته الخاصة في تقديم رعاية صحية شاملة لك.
على سبيل المثال، هناك المختبرات الطبية حيث يقوم المتخصصون بتحليل عينات الدم والأنسجة لكشف الأمراض وتتبع فعالية العلاج، وهناك أيضًا التصوير الإشعاعي، حيث يستخدم الفنيون أحدث التقنيات لالتقاط صور دقيقة لجسمك، مما يساعد الأطباء في تشخيص الكسور أو الأورام أو غيرها من الحالات الطبية.
العلاج الطبيعي هو مجال آخر مهم، حيث يعمل المعالجون على مساعدتك في استعادة الحركة والوظيفة بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. وفي مجال التغذية، يقدم الأخصائيون المشورة حول النظام الغذائي الأمثل لصحتك، سواء للوقاية من الأمراض أو كجزء من خطة علاجية.
ما يميز العلوم الطبية التطبيقية هو الجمع بين المعرفة النظرية العميقة والمهارات العملية الدقيقة، فهؤلاء المتخصصون لا يكتفون بفهم النظريات الطبية، بل يطبقونها بشكل عملي في حالات حقيقية، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية التي تتلقاها.
دور هذه العلوم لا يقتصر على التشخيص والعلاج فقط، بل يمتد إلى الوقاية والتعليم الصحي؛ فمن خلال البحوث والدراسات التي يجرونها، يساهمون في تطوير طرق جديدة للكشف المبكر عن الأمراض وتحسين أساليب العلاج.
لذا فإن العلوم الطبية التطبيقية هي حلقة الوصل بين النظرية والتطبيق في عالم الطب؛ فهي تضمن أن تحصل على رعاية صحية شاملة ودقيقة، مبنية على أحدث ما توصل إليه العلم، ومطبقة بأعلى معايير الجودة والكفاءة.

ما الفرق بين العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟

العلوم التطبيقية هي ما تناولنا تعريفها اصطلاحًا في الفقرة السابقة، أما العلوم البحتة فهي هي نوع من البحث العلمي الذي يركز على الجوانب النظرية لموضوعات مختلفة ويكون التدريب العملي فيها قليلًا أو نادرًا على عكس العلوم التطبيقية. 

على سبيل المثال، قد يركز باحث الفيزياء البحتة على بناء نظريات جديدة بدلاً من اختبارها بالتجارب.

ما هي تخصصات العلوم الطبية التطبيقية؟

تتنوع تخصصات العلوم الطبية التطبيقية بشكل مثير للاهتمام، وكل منها يلعب دورًا حيويًا في رعايتك الصحية؛ دعني أخبرك بالتفصيل عن أبرز هذه التخصصات لتتعرف على الدور الحيوي الذي تلعبه في الحفاظ على صحتك وعافيتك.:

1. تخصص علم المختبرات الإكلينيكية

علم المختبرات الإكلينيكية هو ركيزة أساسية في تشخيص حالتك الصحية وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لك.
في هذا المجال، يقوم متخصصون مدربون بتحليل عينات من دمك وسوائل جسمك الأخرى باستخدام تقنيات متطورة ودقيقة.
هذه التحاليل تكشف لك عن مستويات الهرمونات، وظائف الأعضاء، وجود الأجسام المضادة، والكثير غيرها.
نتائج هذه الاختبارات تساعد طبيبك في تشخيص الأمراض، ومتابعة تطور حالتك الصحية، وتقييم فعالية العلاج الذي تتلقاه.
مع التقدم التكنولوجي المستمر، أصبحت هذه التحاليل أكثر دقة وسرعة، مما يعني حصولك على رعاية صحية أفضل وأسرع.
تذكر أن كل قطرة دم تقدمها للتحليل قد تحمل مفتاح صحتك وعافيتك.
 

2. تخصص العلاج الطبيعي والتأهيل

العلاج الطبيعي والتأهيل هو تخصص طبي يركز على تحسين الوظائف الجسدية وتعزيز الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض أو إعاقات.
كطالب في هذا المجال، ستتعلم كيفية مساعدة المرضى على التغلب على الإصابات والأمراض التي تعيق حركتهم.
ستكتسب مهارات تقييم حالة المريض، ووضع خطط علاجية مخصصة، وتطبيق تقنيات متنوعة مثل التمارين العلاجية والتدليك.
ستتعرف على استخدام الأجهزة الحديثة في العلاج، وكيفية تعليم المرضى تمارين يمكنهم ممارستها في المنزل.
دراستك ستشمل فهمًا عميقًا لتشريح الجسم وعلم الحركة، مما سيمكنك من تقديم رعاية شاملة.
ستتعلم أيضًا أهمية التواصل الفعال مع المرضى وأسرهم، وكيفية تحفيزهم خلال رحلة التعافي.
كمتخصص مستقبلي في العلاج الطبيعي، ستلعب دورًا حيويًا في تحسين حياة الناس وإعادتهم إلى أنشطتهم اليومية بثقة واستقلالية.
 

3. تخصص التصوير الطبي وتقنيات الأشعة

تخصص التصوير الطبي وتقنيات الأشعة هو مجال حيوي في الرعاية الصحية يركز على استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتصوير أجزاء الجسم الداخلية لأغراض التشخيص والعلاج.
كطالب في هذا المجال، ستتعلم كيفية استخدام أحدث الأجهزة لاستكشاف أسرار الجسم البشري دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
ستكتسب مهارات في التعامل مع تقنيات متنوعة مثل الأشعة السينية، التصوير المقطعي المحوسب، والرنين المغناطيسي.
ستتعرف على كيفية إجراء الفحوصات بدقة عالية، وضمان سلامة المرضى أثناء التصوير، وسيكون دورك حاسمًا في تشخيص الأمراض ومتابعة تطور العلاجات.
ستتعلم أيضًا كيفية تفسير الصور الطبية وإعداد التقارير للأطباء.
هذا التخصص يجمع بين التقنية والرعاية الإنسانية، مما يجعلك جزءًا أساسيًا من فريق الرعاية الصحية.
ستساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين صحة المرضى من خلال توفير معلومات حيوية للتشخيص والعلاج.
 

4. تخصص علوم التغذية والحمية

تخصص علوم التغذية والحمية هو مجال دراسي يركز على فهم العلاقة بين الغذاء والصحة البشرية.
كطالب في هذا المجال، ستغوص في أعماق العلاقة المعقدة بين الغذاء وجسم الإنسان.
ستكتشف كيف يمكن للتغذية السليمة أن تكون درعًا واقيًا ضد الأمراض وسلاحًا فعالًا في العلاج.
ستتعلم تصميم أنظمة غذائية متوازنة تلبي احتياجات الأفراد المختلفة، سواء كانوا رياضيين يسعون لتحسين أدائهم، أو مرضى يحتاجون لنظام غذائي خاص.
ستتعمق في دراسة المغذيات وتأثيراتها على الجسم، وستكتسب مهارات تحليل العادات الغذائية وتقديم الاستشارات.
سيكون دورك محوريًا في نشر الوعي الغذائي ومكافحة الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية.
ستساهم في تحسين صحة المجتمع من خلال تطوير برامج تغذوية وتثقيفية.
هذا التخصص يجمع بين العلم والفن، حيث ستستخدم معرفتك العلمية لإبداع حلول غذائية مبتكرة وشهية في آن واحد.
 

5. تخصص تقنية الأسنان

تخصص تقنية الأسنان هو مجال دراسي يركز على تصميم وتصنيع الأجهزة والتركيبات السنية.
كطالب في هذا التخصص، ستغوص في تفاصيل تصميم وصناعة التركيبات السنية التي تعيد الابتسامة لوجوه الناس.
ستتقن فن النحت والتشكيل، محولًا المواد الخام إلى تيجان وجسور وأطقم أسنان تحاكي الطبيعة بدقة متناهية.
ستتعلم استخدام أحدث التقنيات والمعدات، من الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد إلى أنظمة التصميم بمساعدة الحاسوب.
ستكتسب مهارات في علم المواد، فاهمًا خصائص كل مادة وكيفية توظيفها لتحقيق أفضل النتائج الجمالية والوظيفية.
سيكون دورك حيويًا في فريق طب الأسنان، حيث ستعمل جنبًا إلى جنب مع أطباء الأسنان لتحقيق رؤيتهم العلاجية.
هذا التخصص يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن مهنة تجمع بين المهارات اليدوية والإبداع التقني.
 

6. تخصص علم البصريات

تخصص علم البصريات هو مجال دراسي يركز على فهم وتقييم وتحسين الرؤية البشرية.
كطالب في هذا المجال، ستغوص في أعماق العين البشرية، مستكشفًا أسرارها المذهلة وآليات عملها الدقيقة.
ستتعلم كيف تقيس قوة الإبصار وتشخص مشاكل الرؤية، مستخدمًا أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة.
سيصبح بإمكانك فهم كيفية انكسار الضوء وانعكاسه، وكيف تؤثر هذه الظواهر على رؤيتنا للعالم من حولنا.
ستكتسب مهارات في وصف العدسات وتركيبها، محولًا الرؤية الضبابية إلى صورة واضحة ونقية.
ستدرس أمراض العين وكيفية الوقاية منها، مساهمًا في الحفاظ على صحة البصر للمجتمع.
 هذا التخصص يجمع بين العلوم الطبية والفيزيائية والتكنولوجيا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعى إلى مهنة تجمع بين الدقة العلمية والتفاعل الإنساني.
مع كل عدسة تصممها وكل اختبار تجريه، ستساهم في تحسين جودة حياة الناس، مانحًا إياهم القدرة على رؤية العالم بوضوح أكبر.
 

7. الأجهزة الطبية والتقنيات الحيوية

تخصص الأجهزة الطبية والتقنيات الحيوية هو مجال دراسي متعدد التخصصات يجمع بين الهندسة والطب والتكنولوجيا.
كطالب في هذا المجال المتطور، ستجد نفسك على مفترق طرق مثير بين الهندسة والطب والتكنولوجيا.
ستتعلم كيفية تصميم وتطوير وصيانة الأجهزة التي تنقذ الحياة، من أجهزة تخطيط القلب إلى أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي المعقدة.
ستكتشف أسرار التقنيات الحيوية التي تحول الخلايا إلى علاجات ثورية.
سيكون عليك أن تتقن فهم جسم الإنسان وكيفية تفاعله مع التكنولوجيا، مما يمكنك من ابتكار حلول طبية مبتكرة.
ستواجه تحديات أخلاقية وتقنية، وستتعلم كيفية الموازنة بين الابتكار والسلامة.
مع كل جهاز تصممه أو تحسنه، ستساهم مباشرة في تحسين رعاية المرضى وإنقاذ الأرواح.
هذا التخصص لا يقدم لك مجرد وظيفة، بل يمنحك فرصة لتكون جزءًا من مستقبل الرعاية الصحية، حيث تلتقي التكنولوجيا المتقدمة مع الرعاية الإنسانية.

كم عدد سنوات الدراسة في تخصصات العلوم الطبية التطبيقية؟

معظم برامج العلوم الطبية التطبيقية تستغرق من 4 إلى 5 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى سنة الامتياز.
وبعض التخصصات قد تتطلب 5-6 سنوات، خاصة إذا تضمنت سنة امتياز إجبارية.

مهارات مفيدة لمزاولة مهنة العلوم الطبية التطبيقية

• من المهم لأولئك الذين يرغبون في متابعة مهنة في العلوم التطبيقية أن يكون لديهم مهارات تساعدهم على أداء مهامهم بفعالية. 

• وقد تشمل بعض المهارات المهمة لمهن العلوم التطبيقية الرياضيات والعلوم الطبيعية والاتصالات ومحو أمية الكمبيوتر. 

وتشمل المهارات الأخرى:

• مهارات البحث: غالبًا ما يستخدم موظفو العلوم التطبيقية مهارات البحث، بما في ذلك استخدام الكمبيوتر لتوثيق العمل بدقة إلى جانب كتابة التقارير لمشاركة النتائج.

• المهارات الشخصية: تساعد مهارات الاستماع النشط والتواصل القوية في نقل الأفكار العلمية وإجراء أبحاث مفصلة.

• العمل الجماعي: تتطلب العديد من المناصب العلمية التطبيقية أيضًا العمل المختبري في بيئة تعاونية مع الآخرين.

ما هو أصعب تخصص طبي للدراسة؟

خلصت العديد من الدراسات إلى أن جراحة الأعصاب هي التخصص الطبي الأكثر تعقيدًا حيث تحتاج إلى أربع سنوات للدراسة في كلية الطب، وسبع سنوات للتدريب العملي، وبعض الزمالات. 

كما يواجه جراحو الأعصاب ظروفًا صعبة، وبيئات عالية الضغط، ومتطلبات جسدية، وحاجة مستمرة للتعلم المستمر والتطوير المهني.

ماذا يمكن لطلاب العلوم الطبية أن يفعلوا للبقاء أكفاء في تخصصات العلوم الطبية الجديدة؟

كما هو الحال مع المجالات الأخرى، يجب على المهنيين تحديث أنفسهم باستمرار بشأن المجالات الناشئة وتعلم كيفية التكيف لتقديم رعاية أفضل للمرضى. 

وتتمثل بعض أفضل الطرق للبقاء على إطلاع دائم بالتطورات في الالتحاق بدورات جديدة في كلية طبية معتمدة، وحضور ندوات وورش عمل حول الوقاية من الأمراض، والانضمام إلى المنظمات والجمعيات المهنية ذات الصلة، والمشاركة في الأبحاث، وتقييم معرفتك ومهاراتك بانتظام لتحسينها.

ماذا عن دراسة العلوم الطبية التطبيقية في ماليزيا؟

إذا كنت تبحث عن وجهة دراسية متميزة تجمع بين جودة التعليم وجمال الطبيعة وتنوع الثقافات، فإن ماليزيا قد تكون خيارك الأمثل!
تتميز هذه الدولة الأسيوية الساحرة بنظام تعليمي متطور ومعترف به دولياً، مع تكاليف معيشية معقولة مقارنة بالدول الغربية.
ستجد نفسك محاطاً ببيئة آمنة وودودة، حيث يمتزج السكان المحليون مع الطلاب الدوليين في تناغم رائع.
كما أن إتقانك للغة الإنجليزية سيتحسن بشكل ملحوظ، فهي اللغة الرئيسية للتدريس في معظم الجامعات الماليزية.
أما فيما يخص تخصصات العلوم الطبية التطبيقية، فإن ماليزيا تقدم مجموعة واسعة من البرامج المتميزة.
يمكنك اختيار دراسة التمريض، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علوم المختبرات الطبية، التصوير الطبي، الصحة العامة، وغيرها الكثير.
هذه البرامج مصممة لتزويدك بالمعرفة النظرية العميقة والمهارات العملية اللازمة للنجاح في مجالك المستقبلي.
ستستفيد من المرافق الحديثة والمختبرات المتطورة، بالإضافة إلى فرص التدريب العملي في المستشفيات والمراكز الصحية المحلية.
ومن أبرز الجامعات الماليزية التي تقدم هذه التخصصات:

1. الجامعة الطبية الدولية IMU

2. جامعة صن واي Sunway

3. جامعة موناش Monash

4. جامعة تيلورز  Taylor's 

5. جامعة ماهسا MAHSA

6. جامعة كوالامبور UniKL

 في النهاية تذكر أن اختيارك لمسار العلوم الطبية التطبيقية يعني أنك ستكون جزءًا أساسيًا من منظومة الرعاية الصحية، وتساهم بشكل مباشر في تحسين حياة الناس وصحتهم.
إذا وجدت نفسك مهتمًا بدراسة العلوم الطبية التطبيقية في ماليزيا، لا تتردد في التواصل مع مستشارنا التعليمي في ايزي يوني. سيكون سعيدًا بتزويدك بكل المعلومات التي تحتاجها عن البرامج الدراسية، والجامعات المعتمدة، ومتطلبات القبول، والمنح الدراسية المتاحة، كما سيساعدك في إجراءات التقديم والحصول على القبول الجامعي دون أي تكلفة.

 اقرأ أيضا:

• دليل شامل للطلبة الدوليين: مسارات الدراسة في ماليزيا بعد الثانوية العامة  
• دراسة الطب والعلوم الصحية في ماليزيا   
• دراسة السنة التحضيرية foundation للعلوم في ماليزيا   
• بكالوريوس الطب في ماليزيا