سلبيات الدراسة في الصين
January 25, 2021
Hussein
سلبيات الدراسة في الصين هي مجموعة من الأمور التي تجعل من الدراسة في الصين أمر صعب التحقيق على الطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنها واحدة من الدول التي تمثل قوة اقتصادية كبيرة في العالم مع تميزها على المستوى التعليمي، حيث تضم العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية التي تعتمد على نظام تعليمي فائق الجودة يوفر للطالب تجربة فريدة في التعليم، ومع ذلك توجد بعض الصعوبات التي تواجه الطلاب الأجانب عند الدراسة في الصين، سنتحدث في هذا المقال عن أبرز سلبيات الدراسة في الصين.
ماهى سلبيات الدراسة في الصين؟
تتميز الصين بمستوى أكاديمي عالي الجودة يحرص على تطوير البرامج الدراسية المستخدمة في العملية التعليمية، كما تتضمن الجامعات في الصين العديد من التخصصات العلمية التي توفر عدة اختيارات أمام الطلاب، بالإضافة إلى حرص الحكومة في الصين على إنفاق الكثير من الأموال على المؤسسات التعليمية حيث وصلت نسبة المبالغ المدفوعة على تطوير التعليم 4% من إجمالي الناتج المحلي، وقد أصبح السفر إلى الخارج للدراسة أحد الرغبات لدى الطلاب، لكن يقف أمام تحقيق هذه الرغبة بعض المشاكل والصعوبات التي تعيق التقدم، فما هي سلبيات الدراسة في الصين؟
1- الثقافات المتنوعة
يوجد في الصين تنوع ثقافي كبير مع مجموعة كبيرة من العادات والتقاليد التي تختلف فيما بينها وفقاً للمنطقة التي يعيش فيها السكان، ويجد الطالب صعوبة كبيرة في التعامل مع المجتمع الصيني، وقبول التنوع الثقافي الذي يختلف عما عهده في بلده الأم، حيث تحتوي الثقافة في الصين على مزيج كبير من ثقافات كثيرة.
2- الاختيار من بين المدن الصينية
تضم الصين العديد من المدن التي تناسب الطلاب الدوليين في الدراسة، الأمر الذي يصيب الطالب بالحيرة عند اختيار المدينة التي تناسب أوضاعه المادية وظرف دراسته، وأولى اهتماماته هي التكاليف الدراسية وتكاليف المعيشة، فهو يبحث عن مدينة قريبة من الجامعة التي يقوم بالدراسة فيها، مما يشكل تحدياً له عند الدراسة في الصين.
3- الاختيار من بين الجامعات الصينية
يتطلب السفر إلى الخارج للدراسة تحديد الجامعة التي يرغب الطالب في الالتحاق بها كما هو الحال في الصين، حيث يحتاج الطالب إلى اختيار الجامعة المناسبة، الأمر الذي يتسبب في خلق صعوبة لاتخاذ القرار الذي يلائم احتياجات الطالب وتطلعاته المستقبلية بسبب احتواء الصين على الكثير من الجامعات المتميزة على مستوى العالم، ويمكن الخروج من هذه المشكلة عن طريق قيام الطالب بالبحث والتدقيق في البرامج الدراسية الخاصة بكل جامعة.
4- اللغة الصينية
عند التفكير في الدراسة في الخارج يجب على الطالب أن يهتم بلغة الدولة التي يسافر إليها حتى يتمكن من الاندماج مع المجتمع في هذه الدولة، وبالحديث عن الصين نجد أن هناك صعوبة في تعلم اللغة الصينية التي تعتبر واحدة من أصعب لغات العالم، ويواجه الطالب في هذه الحالة مشكلة التواصل مع السكان المحليين والطلاب داخل الجامعة.
يمكن التغلب على هذا التحدي من خلال الالتحاق بدورات تدريبية في اللغة الصينية لمدة زمنية معينة حتى يتمكن الطالب من إتقان اللغة بشكل جيد، بالإضافة إلى الحصول على أصدقاء من الصين للتحدث باللغة الصينية مما يساعد في التدريب على اللغة، وفيما يخص الدراسة فلا داعي للقلق فهناك جامعات صينية تعتمد على اللغة الإنجليزية في الدراسة.
5- محل الإقامة
يحتاج الطالب عند اختيار السكن الطلابي الذي يناسب إمكانياته واحتياجاته إلى التواصل مع الجامعة التي حصل على قبول بالدراسة في أحد البرامج الدراسية التابعة لها، فعلى كل طالب دولي أن يهتم باختيار السكن الذي يقيم فيه أثناء فترة الدراسة قبل السفر إلى الصين.
اقرأ ايضا :
- الدليل الشامل عن الدراسة في الصين
Kickstart your education in Malaysia
سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها
قد تكون مهتمًا بـ...
- جامعة آسيا باسيفيك (APU) في ماليزيا تعد طلابها للمستقبل في مجال التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي
- مبادرات مبتكرة من جامعة آسيا والمحيط الهادئ (APU) لإعداد الطلاب لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة
- كلية صنواي تتصدر قائمة أفضل كليات كامبريدج لامتحانات المستوى الأعلى (GCE A-Level) في ماليزيا لعام 2024
- الجامعات الماليزية المعترف بها في الأردن
- APU الجامعة الماليزية الأولى والوحيدة الحاصلة على اعتماد QAA في المملكة المتحدة
- جامعة صنواي الماليزية تحصد جائزة الدعم المتميز للطلاب في قمة جامعات آسيا
- ما لا تعرفه عن: فيزا مرافق الطالب الجامعي في ماليزيا
- هل حصولك على إجازة أكاديمية هو قرار صحيح؟
- أهمية تصنيفات الجامعات واختيار الجامعة المناسبة في ماليزيا
- رفع مستوى الوعي بخطر المايكروبلاستيك في اليوم العالمي للأرضِِ