EasyUni logo

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

+60142521561

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

تحدث إلى المستشار التعليمي
  • الدبلوم courses
  • الدبلوم in English Language
  • الدبلوم in Law
  • الدبلوم in Sports Science
  • All courses

الدبلوم in English Language

الدبلوم in Law

الدبلوم in الاتصال الجماهيري والإعلام

الدبلوم in Sports Science

البكالوريوس in Automotive Technology

البكالوريوس in English Language

البكالوريوس in Law

البكالوريوس in Sports Science

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

أشهر عادات وتقاليد الطلاب الماليزيين

April 21, 2025

Somaia

هل سبق أن تخيّلت نفسك تعيش وسط مجتمع يجمع بين الثقافة الماليزية، والصينية، والهندية، بل وحتى الثقافات الغربية والعربية؟ هذا ما ينتظرك عند بدء رحلتك الدراسية في ماليزيا، حيث يتجلّى التنوع الثقافي في كل زاوية من زوايا الحياة الجامعية. ستلاحظ هذا التنوع لا فقط في المأكولات والملابس واللغات، بل أيضًا في عادات وتقاليد الطلاب الماليزيين داخل الحرم الجامعي وخارجه.

من أول يوم لك كطالب دولي، ستدرك أن الحياة الطلابية في ماليزيا ليست مجرد دروس ومحاضرات، بل تجربة غنية بالتفاعل الإنساني والاحترام المتبادل والتقاليد العريقة التي تُمارس بروح عصرية. فسواء كنت تتناول وجبة "ناسي لماك" صباحًا، أو تشارك في احتفال "هاري رايا"، ستجد نفسك تكتشف عادات تسكن القلوب وتبني الجسور.

معرفة هذه العادات وتفاصيلها ستساعدك كثيرًا في الاندماج السلس، وتكوين صداقات حقيقية، والشعور بأنك في بيتك الثاني. وفي هذا المقال، سأصحبك في جولة لاكتشاف أشهر عادات وتقاليد الطلاب الماليزيين، لتكون مستعدًا تمامًا لخوض تجربة جامعية مميزة في واحدة من أكثر الدول ترحابًا بالتنوع والانفتاح.

لمحة عن المجتمع الطلابي في ماليزيا

حين تخطو أولى خطواتك في الحرم الجامعي بإحدى جامعات ماليزيا، ستشعر وكأنك دخلت إلى عالم مصغّر من الثقافات العالمية. فالمجتمع الطلابي في ماليزيا يتميّز بتنوع عرقي فريد قلّما تجده في أي مكان آخر؛ ستلتقي بزملاء من الملايو، والصينيين، والهنود، بالإضافة إلى أقليات عرقية أخرى من السكان الأصليين والطلاب الدوليين القادمين من أكثر من 100 دولة حول العالم.

هذا التنوع لا يُعتبر مجرد اختلاف ظاهري، بل هو نسيج غني يؤثر في أسلوب الحياة الجامعية، بدءًا من طرق التواصل، مرورًا بالعادات الغذائية، وانتهاءً بطريقة الاحتفال بالمناسبات. الجامعات الماليزية لا تقتصر على كونها مؤسسات تعليمية، بل تمثل مراكز تلاقي ثقافي حيث تتعلم من الآخرين بقدر ما تتعلم من المحاضرات.

تلعب الأديان دورًا محوريًا في تشكيل سلوكيات الطلاب، فالإسلام هو الدين الرسمي، إلى جانب البوذية، والهندوسية، والمسيحية. لهذا، ستجد احترامًا عميقًا للتعدد الديني، ومساحات مخصصة للعبادة داخل الجامعات، وأجواء تعكس روح التسامح والتعايش.

إذا كنت تبحث عن بيئة دراسية تمزج بين التعليم العالمي والخبرة الثقافية الثرية، فإن ماليزيا ستكون خيارك الأمثل.

العادات الدراسية لدى الطلاب الماليزيين

إذا قررت الدراسة في ماليزيا، فستكتشف أن الطلاب الماليزيين يتميزون بعادات دراسية فعّالة ومنظمة، تساعدهم على تحقيق التفوق الأكاديمي والنجاح الجامعي. ومن أبرز هذه العادات:

1.    الدراسة الجماعية والتشاركية

•    يفضل الطلاب الماليزيون الدراسة في مجموعات صغيرة.
•    يتبادلون المعلومات ويحلّلون الأفكار معًا.
•    يعتمدون على أسلوب العصف الذهني لفهم المواد المعقدة.

2.    حب المكتبات والكافيهات الهادئة

•    تعتبر المكتبة الجامعية وجهة رئيسية في فترات الامتحانات.
•    كثيرون يفضلون المذاكرة في كافيهات هادئة قريبة من الحرم الجامعي.
•    يمزجون بين الراحة والتركيز بكوب من القهوة الماليزية التقليدية.

3.    الاعتماد على التكنولوجيا

•    يستخدمون تطبيقات لتنظيم الوقت وتذكير بالمواعيد.
•    يعتمدون على المنصات التعليمية الرقمية لإدارة المحاضرات والمهام.
•    يُنشئون مجموعات "واتساب" و"تليجرام" لتبادل الملاحظات والأسئلة.

4.    احترام المعلم والأنظمة الجامعية

•    يظهرون التقدير الكبير للمحاضرين.
•    يلتزمون بمواعيد المحاضرات ولا يتغيبون إلا لظروف ضرورية.
•    يحترمون القوانين الأكاديمية والعادات الجامعية بدقة.

تبنّيك لهذه العادات سيساعدك في التكيّف بسرعة مع نظام التعليم الماليزي، ويجعل تجربتك الجامعية أكثر فاعلية ومتعة.

التقاليد اليومية داخل الحرم الجامعي

حين تبدأ يومك الجامعي في ماليزيا، ستكتشف أن الحياة الطلابية لا تُقاس فقط بالمحاضرات والواجبات، بل هناك تفاصيل صغيرة تضيف لروتينك اليومي لمسة من الدفء والتنوع الثقافي الجميل.

•    إلقاء التحية

ستلاحظ أن لكل طالب طريقته في التحية، وقد تسمع من أحدهم "سلام"، ومن آخر "هاي"، أو "وا" (وهي طريقة صينية مختصرة للترحيب). هذا التنوع يعكس الخلفيات العرقية والدينية المختلفة، ويمنح الحرم الجامعي أجواءً مليئة بالتقبل والانفتاح.

•    عادات التواضع والاحترام

في بعض الكليات أو المساحات المغلقة مثل غرف الصلاة أو النوادي الطلابية، قد يُطلب منك خلع الحذاء قبل الدخول، وهو تصرّف يعكس احترام المكان والناس. الطلاب الماليزيون معروفون بتواضعهم وأدبهم، ويحرصون دائمًا على استخدام كلمات مثل "تيريم كاسيه" (شكرًا) و"سوري" (عذرًا) في تعاملهم اليومي.

•    العادات الغذائية

أما كافيتيريا الجامعة فهي عالم آخر! ستجد تنوعًا مذهلًا في الطعام: "النودلز" الصينية، "الروتي تشاناي" الهندي، و"الناسي لماك" الماليزي الشهير الذي يتكوّن من أرز بجوز الهند مع صوص حار وبيض وفول سوداني وخيار. هذه الأطعمة ليست فقط وجبات، بل تجربة ثقافية تعيشها كل يوم.

إذا كنت تحب الاكتشاف والتنوع، فستجد في الجامعات الماليزية بيئة مثالية لحياة جامعية نابضة بالحيوية والاحترام المتبادل.

العادات المرتبطة بالمناسبات الخاصة

من أجمل ما ستحبه في الدراسة في ماليزيا هو التنوع الغني في المناسبات الثقافية والدينية التي يحتفل بها الطلاب على مدار العام. كل مناسبة هي فرصة لتجربة تقاليد مختلفة، والتعرف على أعماق المجتمع الماليزي المتعدد الأعراق والديانات.

•    عيد الفطر 

بعد شهر رمضان، يحتفل الطلاب المسلمون بعيد الفطر بحفاوة، حيث يرتدون الباجو كورونغ التقليدي ويزورون بعضهم البعض في مساكن الطلبة، مقدمين الحلوى وأطباقًا مثل "الساتاي" و"الكيتوبات". كطالب دولي، ستُدعى غالبًا إلى مأدبة "المفتوح" لتشاركهم الفرح.

•    رأس السنة الصينية

طلاب العرقية الصينية يحتفلون بالمناسبة بتزيين السكنات بالأحمر، وتوزيع مغلفات "الأنغ باو" الحمراء. لا تستغرب إذا عُرضت عليك كعكات الأناناس أو تمت دعوتك لمشاهدة رقصة الأسد داخل الحرم الجامعي!
ديبافالي

المعروف بـ"عيد الأنوار"، يحتفل به الطلاب الهنود بإنارة الشموع وتقديم الحلويات الهندية. سترى الطالبات يرتدين الساري والطلاب بالزي الهندي التقليدي، وسط أجواء مبهجة وعطرة بالبخور.
اليوم الوطني الماليزي

في نهاية أغسطس، يحتفل الجميع باليوم الوطني الماليزي  (Merdeka Day)، عبر عروض ثقافية، وأناشيد وطنية، وارتداء أزياء تمثل مختلف الولايات والثقافات الماليزية.

والمميز أن الطلاب الماليزيين يحبّون إشراكك في هذه الاحتفالات، مهما كانت خلفيتك، فتشعر أنك جزء من عائلة كبيرة تحترم وتحتفي بالجميع.

تقاليد السكن والمعيشة الطلابية

إذا اخترت الإقامة في السكن الطلابي في ماليزيا، فستكتشف عالمًا من العادات اليومية التي تعكس احترامًا عميقًا للآخرين، وتنظيماً يجعل المعيشة المشتركة تجربة مريحة وممتعة.

•    احترام المساحة المشتركة

أول ما ستلاحظه هو عادة خلع الحذاء عند باب السكن، وهي تقليد شائع في الثقافة الماليزية يعكس النظافة والاحترام. كما يلتزم الطلاب عادةً بما يُعرف بـ"ساعات الهدوء" في المساء، حيث يُفضَّل تقليل الإزعاج بعد العاشرة ليلًا احترامًا لزملائك.

•    التعاون في الأعمال المنزلية

من المألوف أن يتم توزيع المهام المنزلية بشكل جماعي ومنظّم، مثل تنظيف المطبخ، إخراج القمامة، أو ترتيب غرفة المعيشة. وغالبًا ما تُكتب قائمة المهام على لوح أبيض أو ورقة على باب الثلاجة لضمان العدل والتنظيم.

•    الحفلات المنزلية بأسلوب حضاري

نعم، الطلاب في ماليزيا ينظمون أحيانًا حفلات صغيرة داخل السكن للاحتفال بأعياد الميلاد أو المناسبات الخاصة، لكن دائمًا بروح منضبطة ومحترمة. لا موسيقى صاخبة بعد منتصف الليل، ولا تجاوز للخصوصية.
في بيئة مثل هذه، ستشعر سريعًا أنك لست مجرد "ساكن"، بل فرد من أسرة صغيرة تحترم بعضها البعض، وتعيش بانسجام يجعل تجربتك في الجامعة الماليزية أكثر دفئًا واستقرارًا.

العادات الاجتماعية وبناء العلاقات

واحدة من أمتع جوانب الحياة الجامعية في ماليزيا هي الطريقة التي يُتقن بها الطلاب بناء العلاقات الاجتماعية. ستجد أن تكوين الصداقات لا يتطلب الكثير من الجهد، بل يحتاج فقط إلى قلب منفتح وبضع كلمات لطيفة.

•    بداية الصداقة

الطلاب الماليزيون معروفون بلطفهم ومجاملاتهم المهذبة، فتسمع كلمات مثل "Nice to meet you" و"Terima kasih" (شكرًا) تتكرر كثيرًا. لا تستغرب إذا قدّم لك أحدهم هدية بسيطة في عيد ميلادك، أو دعوة لمشاركة الطعام، فـتناول الطعام معًا من أهم مظاهر التقارب.

•    التواصل الرقمي

يُفضل معظم الطلاب استخدام تطبيقات مثل WhatsApp وInstagram للبقاء على اتصال، وتبادل الصور، وتنظيم المذاكرات الجماعية أو اللقاءات الودية. بعضهم يستخدم أيضًا "Telegram" و "Discord" للدردشة الأكاديمية.

•    لغة الجسد وأسلوب الحديث

ستلاحظ أن لغة الجسد الماليزية هادئة وغير صاخبة، والنبرة غالبًا مهذبة ومحترمة. يُفضل الطلاب التحدث بنبرة خافتة، مع استخدام عبارات تدل على الاحترام، خاصة عند الحديث مع الأكبر سنًا أو الأساتذة.
إذا كنت تبحث عن بيئة تساعدك على بناء صداقات حقيقية ومستدامة، فإن الجامعات الماليزية ستمنحك فرصة ذهبية لتكوين علاقات تبقى حتى بعد التخرج.

•    عادات دينية وروحية

من الجوانب الجميلة التي ستلاحظها خلال دراستك في ماليزيا هي التنوّع الديني العميق الذي يتعايش فيه الطلاب بسلام واحترام. هذا التنوّع لا يُشكل عائقًا، بل يمنح للحياة الجامعية طابعًا فريدًا يعكس روح الانفتاح والتسامح.

•    الطلاب المسلمون والالتزام بالصلاة

في الجامعات الماليزية، ستجد مساجد ومصليات مخصصة في كل كلية تقريبًا، ما يُسهّل على الطلاب المسلمين أداء الصلوات في أوقاتها. ومن المعتاد أن ترى زملاءك يغادرون القاعة بهدوء لأداء صلاة الظهر أو العصر، ويعودون بروح أكثر هدوءًا وصفاءً.

•    الطلاب غير المسلمين

أمّا الطلاب البوذيون أو الهندوس أو المسيحيون، فهم غالبًا ما يزورون المعابد والكنائس خلال عطلة نهاية الأسبوع أو المناسبات الدينية الكبرى، مثل "ويساك" أو "الكريسماس"، دون أي شعور بالعزلة أو الغربة، فالأجواء الجامعية تحتفي بالجميع.

•    التعايش والاحترام

التعامل اليومي بين الطلاب يتميز بروح الاحترام العميق للمعتقدات. لا يُسأل الطالب عن دينه، ولا يُحكم عليه بناءً على خلفيته، بل يُعامل كزميل وإنسان. وهذا يجعل الجامعات الماليزية نموذجًا فعليًا للتعدد الديني الحقيقي.

إذا كنت تبحث عن بيئة دراسية تجمع بين القيم الروحية والانفتاح الثقافي، فلن تجد أفضل من ماليزيا لهذا المزيج المتناغم.

نظرة الطلاب الماليزيين للطالب الدولي

إذا كنت قادمًا إلى ماليزيا كطالب دولي، فاطمئن تمامًا.. فأنت لست غريبًا هنا. بل ستُقابل بترحيب حار وابتسامات صادقة من زملائك الماليزيين، الذين تعوّدوا على استقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم.

•    ترحيب واحترام

منذ لحظاتك الأولى داخل الحرم الجامعي، ستشعر بـالاحترام المتبادل واللطف في التعامل. الطلاب الماليزيون متعاونون بطبعهم، ولن يترددوا في مساعدتك على التأقلم مع الجو الأكاديمي أو الحياة اليومية، سواء في السكن أو الكافيتيريا أو حتى خلال الأنشطة الطلابية.

•    فضول إيجابي تجاه الثقافات الأخرى

يتميّز كثير من الطلاب الماليزيين بـفضول معرفي صحي تجاه الثقافات الأجنبية، لذا ستجدهم يسألونك عن بلدك، تقاليدك، وطريقة حياتك بكل ودّ واحترام. وقد يُبدون اهتمامًا خاصًا بتجربة مأكولات بلدك أو تعلم بعض كلمات لغتك!

•    تقدير لمن يحاول التعلّم

إذا حاولت تعلم بعض الكلمات الماليزية مثل  Apa khabar (كيف حالك؟) أو تحسين لغتك الإنجليزية، فستجد تشجيعًا كبيرًا من زملائك، بل قد يعرض بعضهم مساعدتك بشكل شخصي.

في النهاية، البيئة الطلابية في ماليزيا تحتضن الاختلاف، وتمنحك الفرصة لتكون على سجيتك، وتبني صداقات عابرة للحدود.

إنّ الحياة الطلابية في ماليزيا ليست مجرد مرحلة دراسية، بل تجربة إنسانية وثقافية متكاملة تُثري شخصيتك وتفتح لك آفاقًا جديدة من الفهم والتواصل. ففي قلب هذا التنوع، ستجد نفسك تنمو علميًا واجتماعيًا بروح منفتحة ومحاطة بالاحترام

إذا كان لديك أي استفسار حول الدراسة في ماليزيا، لا تتردد في التواصل مع المستشار التعليمي في إيزي يوني.
 

هل ترغب بالدراسة في ماليزيا؟ تواصل معنا الآن.

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات