EasyUni logo

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

+60142521561

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

تحدث إلى المستشار التعليمي

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

لماذا اخترت ماليزيا كوجهة للتعليم العالي: شهادات الطلاب الدوليين

March 18, 2024

Somaia


 
تعد ماليزيا وجهة بارزة للطلاب الدوليين الطامحين لتحصل علمي رفيع وخوض تجربة تعليمية غنية، ضمن بيئة تعليمية متجددة ومتطورة باستمرار. 

وتأتي هذه الشهرة نتيجة لمكانة ماليزيا في مجال التعليم عالي الجودة، والتنوع الثقافي الغني، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وتكلفة المعيشة الميسورة.

ورغم أن هذه العوامل تعد أسبابا مقنعة للدراسة في ماليزيا، إلا أنه قد يكون لدى بعض الطلاب الدارسين في ماليزيا وجهات نظر مختلفة.

ولاستكشاف ذلك أكثر، أجرينا مقابلات مع عدة طلاب دوليين اختاروا ماليزيا لمتابعة تعليمهم العالي.

من خلال سرد تجاربهم، نكتشف الدوافع الفريدة والمتنوعة وراء قراراتهم، ونلقي الضوء على العوامل التي تجعل ماليزيا وجهة جذابة للطلاب الدوليين.

سواء كان الأمر يتعلق بالسياسات التعليمية الشاملة، أو تكلفة المعيشة المعقولة، أو سحر الطبيعة، أو الدعم في التغلب على الحواجز اللغوية،

فإن قصص هؤلاء الطلاب تسلط الضوء على الطرق العديدة التي تلبي بها ماليزيا الاحتياجات المتنوعة للطلاب الدوليين.

لذا، دعونا ننطلق في رحلة للتعرف على هذه القصص الملهمة ولنكتشف ما يجعل ماليزيا خيارًا

مقنعًا للطلاب الدوليين الساعين للوصول إلى مستوى علمي وأكاديمي متميز.

لماذا اخترت ماليزيا كوجهة للتعليم العالي

أحمد: طالب ماجستير برفقة عائلته

تبدأ مقابلتنا مع أحمد، وهو طالب سعودي يدرس حاليًا لنيل درجة الماجستير في ماليزيا.

ما يميز مسيرة أحمد هو قراره بمتابعة دراسته الأكاديمية وهو محاط بأسرته وإلى جانب عائلته.

لفتت سياسات ماليزيا التعليمية المتقدمة نظر أحمد، إذ تعد هذه السياسات من العوامل الرئيسية التي شجعته على اختيار ماليزيا لتعليمه العالي.

فعلى عكس العديد من الدول الأخرى، ترحب ماليزيا بحرارة بطلاب الماجستير والدكتوراه،

وتسمح لهم بإصدار إقامات لأقارب الدرجة الأولى، مما يتيح لهم فرصة إحضار عائلاتهم معهم.

يقول أحمد: "السياسات في ماليزيا تختلف عما لاحظناه في أماكن أخرى. هنا يُسمح لطلاب الدراسات العليا بإحضار عائلاتهم معهم. هذا أمر جيد،

لأنني أستطيع البقاء بالقرب من عائلتي أثناء متابعة دراستي للماجستير".

أشار أحمد أيضًا إلى طبيعة ماليزيا الودودة وتنوعها الثقافي.

فبالرغم من تحديات التأقلم مع بيئة جديدة، إلا أن حسن ضيافة الشعب الماليزي ساهم كثيرا في جعل أحمد وعائلته يشعرون بالارتياح،

ونتيجة لذلك تحولت تجربتهم في ماليزيا إلى تجربة ممتعة. 

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد أحمد على الفرص المتاحة لطلاب الدراسات العليا في ماليزيا.

فالمؤسسات الأكاديمية تشتهر بمرافقها المتطورة والمجهزة بأحدث التقنيات، مما يوفر بيئة مثالية للتعلم والبحث العلمي.

يقول أحمد: "مع توافر هذه المرافق والخبرات، أعتقد أن طلاب الدراسات العليا الدوليين سيعيشون في ماليزيا تجربة أكاديمية غنية ومثمرة"

من خلال سرد أحمد، تبرز ماليزيا ليس فقط كوجهة للتعليم العالي، ولكن كوجهة تعليمية رائدة

تتيح الجمع بين التفوق الأكاديمي والحياة العائلية الدافئة، ما يغني تجربته التعليمية ويجعلها متكاملة.

هوا يونغ: وتكلفة المعيشة المعقولة في ماليزيا

أجرينا مقابلة أيضًا مع طالبة كورية جنوبية تدعى هوا يونغ، والتي كان سبب اختيارها لماليزيا كوجهة دراسية

هو تكلفة المعيشة المعقولة بالنسبة للطلاب.

بالنسبة لهوا يونغ، فإن تكلفة المعيشة الميسورة في ماليزيا كان العامل الأساسي الذي أثر بشكل كبير

على عملية اتخاذ القرار بشأن التعليم الدولي في ماليزيا.

تعكس تجربة هوا يونغ الواقع الذي يفيد بأن التكاليف غالبًا ما تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل قرارات الطلاب الدوليين.

تشمل هذه الاعتبارات المالية ليس فقط الرسوم الدراسية ولكن أيضًا المصاريف اليومية التي تسهم في التكلفة الإجمالية للمعيشة. 

وجدت هوا يونغ في ماليزيا بيئة اقتصادية مناسبة سمحت لها بالحفاظ على نمط حياة مريح دون التضحية بجودة المعيشة.

تقول هوا يونغ: "إحدى أفضل الجوانب المتعلقة بالدراسة في ماليزيا هي مدى تكلفة المعيشة المعقولة هنا.

تراوحت التكلفة الشهرية للمعيشة في ماليزيا بين 500 و 1000 دولار أمريكي، وهذا معقول جدًا مقارنة بدول أخرى".

وتوضح أكثر: "أستطيع إدارة نفقاتي دون التوتر كثيرًا بشأن المال. وهذا يعني أنني أستطيع التركيز أكثر

على دراستي وفي الوقت نفسه أجد ما يكفي للاستمتاع بالحياة".

من خلال قصتها، تؤكد هوا يونغ ليس فقط على الكفاءة المالية للتعليم في ماليزيا،

ولكنها تبرز أيضًا القيمة العظيمة التي تقدمها البلاد،

وهي التوازن المثالي بين التعليم المتميز عالي الجودة وبيئة معيشة فعالة من حيث التكلفة.

أليمجان: وشغفه بالطبيعة الماليزية الساحرة

قد يبدو من غير المألوف أن يختار طالب دولي وجهة دراسته بناءً على سحر الطبيعة في تلك الدولة.

لكن هذا ما اكتشفناه عند لقائنا بأليمجان، وهو طالب من قيرغيزستان،

ويستغل أوقات فراغه في استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة في ماليزيا.

بالنسبة لأليمجان، ماليزيا ليست مجرد وجهة دراسية؛ بل هي أيضًا مكان رائع

يتيح للطلاب الاستمتاع بجمال الطبيعة الأخاذ، من شواطئ رملية ناعمة إلى غابات مطيرة كثيفة.

يقول أليمجان: "في رأيي، تقدم ماليزيا الكثير من حيث الجمال الطبيعي.

شواطئها وغاباتها المطرية لا تأثر الأنظار بجمالها فحسب، بل إنها توفر لي مساحة للاسترخاء والهدوء أيضًا".

يضيف "نعم، أتيت إلى ماليزيا من أجل دراستي، ولكن بعد اكتشاف جمالها الطبيعي،

وجدتها المكان المثالي للهروب من ضغوط الدراسة ولو لفترة قصيرة.

من كان يتوقع أن ماليزيا تضم هذا القدر من المناظر الطبيعية الخلابة؟".

تسلط تجربة أليمجان الضوء على حقيقة أن التعليم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي وحسب،

بل يشمل أيضًا اكتساب فهم عميق لثقافة البلد وطبيعته.

فمن خلال انغماسه في الجمال الطبيعي والتنوع الثقافي لماليزيا،

أظهر أليمجان كيف أن هذه التجارب أثرت بشكل إيجابي على نموه الشخصي والأكاديمي على حد سواء.

ماريا: والتغلب على عدم إجادتها للغة الإنجليزية

كطالبة دولية في ماليزيا، تواجه ماريا القادمة من روسيا تحديات لا مفر منها، مثل الحواجز اللغوية والتكيف الثقافي.

ومع ذلك، نجحت ماريا في التغلب على هذه العقبات بفضل الدعم الكبير الذي تلقته من جامعتها والطلاب المحليين.

فعلى الرغم من الصعوبات، وجدت ماريا مساندة قوية من الجامعة والطلاب الماليزيين في مواجهة هذه التحديات.

تقول ماريا: "وفرت لي الجامعة دروسًا في اللغة لتحسين مستواي في اللغة الإنجليزية،

وبمساعدة الطلاب المحليين، تحسنت مهاراتي الإنجليزية بشكل كبير".

وتضيف: "لم يسخر أصدقائي الماليزيون من لغتي الإنجليزية، بل قاموا بتصحيح أخطائي بطريقة بناءة دون تثبيط عزيمتي.

شعرت بالتقدير العميق لجهودهم، وبفضل دعمهم المتواصل تمكنت من التغلب على الحاجز اللغوي أثناء فترة دراستي هنا.

علاوة على ذلك، مع تحسن فهمها للغة الإنجليزية، وجدت ماريا أنه أصبح من الأسهل عليها استيعاب الثقافة الماليزية،

حيث تقول: " استطعت طرح الأسئلة وفهم الشروح المتعلقة بالعادات والتقاليد الماليزية"،

معربة عن امتنانها العميق لجامعتها وأصدقائها لدعمهم الدائم لها.

رامي: والاستفادة من الفرص البحثية في ماليزيا

رامي، طالب دكتوراه من مصر، اختار ماليزيا لمتابعة أبحاثه في مجال الهندسة الحيوية.

وكان الدافع وراء اختياره هو السمعة القوية للجامعات الماليزية في هذا المجال والفرص البحثية الواسعة المتاحة.

يشرح رامي: "بصفتي باحثًا، كنت أبحث عن بيئة أكاديمية داعمة يمكنني فيها المساهمة بشكل فعال في مجال دراستي.

الجامعات الماليزية معروفة بمرافقها البحثية عالية الجودة والتعاون القوي مع الصناعة، مما يوفر فرصًا رائعة للابتكار والاكتشاف".

وأضاف: "منذ وصولي، تلقيت دعمًا كبيرا لم أتوقعه من أساتذتي وزملائي.

لقد ساعدتني بيئة البحث التعاونية على توسيع معرفتي وصقل مهاراتي، مما مكنني من تحقيق تقدم كبير في أبحاثي.

أنا ممتن لوجودي في ماليزيا، حيث أستطيع المساهمة في تقدم مجال دراستي والاستفادة من الفرص اللامحدودة للنمو كباحث".

قصة رامي تسلط الضوء على جانب مهم من جوانب جاذبية ماليزيا للطلاب الدوليين الذين يسعون لمتابعة الأبحاث وتحقيق أهداف أكاديمية طموحة.

إن سمعة الجامعات الماليزية في مجال الهندسة الحيوية، إلى جانب المرافق البحثية عالية الجودة

والتعاون الوثيق مع الصناعة، توفر لباحثين مثل رامي فرصًا رائعة للابتكار والاكتشاف.

هذه العوامل لا تجذب فقط الطلاب الدوليين الطموحين، ولكنها تساهم أيضًا في

تقدم المجالات العلمية وتعزز مكانة ماليزيا كمركز للتميز البحثي.

ليلى: والانغماس في التنوع الثقافي الماليزي

ليلى، طالبة جامعية من المغرب، اختارت ماليزيا لتجربة ثقافية غنية بالإضافة إلى تعليم عالي الجودة.

فقد جذبها التنوع العرقي والديني في ماليزيا، وراقت لها فرصة الانغماس في مجتمع متعدد الثقافات.

تشارك ليلى تجربتها قائلة: "أردت دائمًا الدراسة في بلد يحتضن التنوع ويحتفي بالاختلافات.

ماليزيا، بتعايش المجتمعات المتعددة فيها، بدت وجهة مثالية بالنسبة لي. م

نذ وصولي، شعرت بالترحيب الفوري من قبل زملائي في الجامعة والمجتمع الماليزي".

وتضيف: "كان لدي فرصة للمشاركة في مجموعة متنوعة من الاحتفالات والمهرجانات الثقافية،

مما أتاح لي فهمًا أعمق لتراث وتقاليد الشعوب المختلفة في ماليزيا.

هذه التجارب وسعت آفاقي ونمت تقديري للتنوع. أشعر أن دراستي في ماليزيا لا تثري خبراتي العلمية ومعرفتي الأكاديمية فحسب، بل

إنها أيضًا تصنع مني شخصًا أكثر نضجًا وتطورًا، وتمنحني القدرة على التكيف والتفاعل بسلاسة في عالم يزداد ترابطًا".

تبرز تجربة ليلى الفوائد العميقة للدراسة في ماليزيا، والتي تتخطى المجال الأكاديمي.

فالانغماس في التنوع الثقافي الماليزي يثري شخصية الطالب ويوسع مداركه،

ويعزز قدرته على التكيف والتفاعل في عالم متزايد الترابط.

هذه المهارات والخبرات تجعل من الدراسة في ماليزيا رحلة فريدة ومميزة،

تؤثر بشكل إيجابي وعميق على شخصية الطالب وتطوره، وترسم ملامح مستقبله،

وتفتح أمامه آفاقًا واسعة على الصعيدين المهني والشخصي.

تعد قصص أحمد وهوا يونغ وأليمجان وماريا ورامي وليلى شهادة على التنوع والفرص التي تقدمها ماليزيا للطلاب الدوليين.

فمن خلال سياساتها التعليمية الشاملة، وتكلفة المعيشة المعقولة، والمناظر الطبيعية الخلابة،

والدعم الذي تقدمه للطلاب للتغلب على الحواجز اللغوية، توفر ماليزيا بيئة متميزة للبحث العلمي

تمكن الطلاب الدوليين من التقدم أكاديميًا وعلميًا وشخصيًا.

هذه القصص لا تسلط الضوء فقط على الفوائد الملموسة للدراسة في ماليزيا، ولكنها توضح أيضًا الأهمية العميقة

لاختيار وجهة تعليمية تتوافق مع القيم والأهداف والظروف الشخصية.

فسواء كان الأمر يتعلق بالحفاظ على الروابط الأسرية، أو تحقيق الاستقرار المالي،

أو الارتباط بالطبيعة، أو تجاوز العقبات اللغوية، فإن احتياجات كل طالب وتطلعاته ت

لعب دورًا حاسمًا في تحديد المسار التعليمي الأمثل.

ومن خلال فهم الدوافع الكامنة وراء اختيارات هؤلاء الطلاب، يمكننا تقدير المزايا الفريدة

التي توفرها ماليزيا، وأهمية اختيارها كوجهة تتجاوز الاعتبارات الأكاديمية البحتة.

كما توضح هذه القصص أن الدراسة في الخارج تتعلق باكتشاف الذات والنمو الشخصي بقدر ما تتعلق باكتساب المعرفة والمهارات.

لذا، بالنسبة للطلاب الدوليين المحتملين الذين يبحثون عن تجربة تعليمية شاملة وغنية، تبرز ماليزيا كوجهة بارزة.

فهي تجمع بين التميز الأكاديمي والتنوع الثقافي، وتقدم الفرص للنمو الشخصي،

وتوفر أيضا بيئة مميزة تمكن الطلاب الدوليين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وصياغة مستقبل مشرق ومثمر.
 


 

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات