8 نصائح لبداية فصل دراسي جديد في الجامعة
October 17, 2023
Somaia
الدراسة في الخارج تحتاج إلى إعداد جيد. فأنت مغترب عن وطنك وأهلك. وقد قمت بدفع الكثير من الأموال من أجل السفر والدراسة.
فلابد من التخطيط والإعداد الجيد، حتى لا يضيع مجهودك سدى.
ومع بداية فصل دراسي جديد في الجامعة يمكن أن يكون مثيرا ومرهقا في الوقت نفسه.
إنها بداية جديدة.
فرصة لتحديد أهداف أكاديمية جديدة وفرصة للاستفادة القصوى من تجربتك في الجامعة.
لمساعدتك في بداية الفصل الدراسي الجديد بنجاح، إليك 8 نصائح مفيدة لتوجيهك خلال رحلتك الأكاديمية.
1. تنظيم المراجع والكتب
قبل بدء الدورة الدراسية، يجب عليك مراجعة المناهج، والكتب الدراسية، وأي مصادر إضافية مطلوبة للصف.
كل صف يستخدم مواد تعلم مختلفة، لذا يجب عليك التحقق من السير الدراسي لكل صف والاستعلام من الأساتذة حول أي متطلبات خاصة.
بعض الجامعات تستخدم الكتب الإلكترونية، فعليك التحقق من اتصالك بالانترنت، وأنك قمت بتحميل كل المصادر، واحتفظت بها في مجلدات منظمة.
يمكنك أيضا التحقق من المحاضرين وسؤالهم عن العروض التقديمية (هل هي فردية أم جماعية)، وعن الاختبارات الصغيرة، الاختبارات النهائية، والتقييمات الكتابية.
أيضًا، يجب عليك التعرف على متطلبات الصف، مثل سياسات الحضور، والمشاركة في الصف، ومعايير التقييم.
بمجرد أن يكون لديك فهم جيد لما يُتوقع منك في كل صف، يمكنك بدء تنظيم المواد.
يمكنك إنشاء مجلدات لكل صف، واستخدام تطبيقات للملاحظات الرقمية، أو شراء مفكرة لوضع الخطط وتتبع كل المواعيد النهائية للتقييمات.
القيام بذلك سيساعدك في تجهيز الخطط بدون متاعب كبيرة.
الأهم هو أن يساعدك التحضير في البقاء على رأس العمل في دورتك الدراسية وتقليل التوتر الذي يحصل بسبب التحضير للدروس في اللحظة الأخيرة.
2. تحديد الأهداف الأكاديمية
لتحقيق فصل دراسي ناجح، يجب عليك تحديد أهدافك بوضوح وجعلها قابلة للتحقيق.
قم بتحديد ما ترغب في تحقيقه أكاديميًا وشخصيًا،
سواء كان ذلك تحسين المعدل التراكمي أو تطوير المهارات الشخصية.
ومع ذلك، يجب عليك العمل بجد لتحقيق أهدافك.
يمكنك تقسيم أهدافك إلى مهام قابلة للإدارة وإنشاء جدول زمني لإنجاز كل مهمة.
القيام بهذا يتطلب الكثير من الوقت والتفكير، وقد تحدث تغييرات جديدة.
لذا، أقترح عليك القيام بذلك شهريًا. إذا كنت قد حققت تقدمًا إيجابيًا، فأنت على الطريق الصحيح!
ومع ذلك، إذا كانت النتائج على خلاف ذلك، يجب عليك تحديد وتحسين نقاط الضعف في خطتك.
يمكنك أن تبدأ بالعمل بجد أكبر من خلال التشاور مع الأساتذة بشأن العمل الصفي والدراسة الذاتية.
فالتخطيط الجيد خير من الندم!
3. إنشاء جدول دراسي
الإدارة الفعّالة للوقت هي مهارة مهمة وجزء أساسي في تحقيق التفوق الأكاديمي.
قم بإنشاء جدول دراسي يتناسب مع أهدافك وجدول الدورة الدراسية.
حافظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الشخصية وتجنب الانحراف عن الجدول.
يحدث التشتت بسبب الجداول الدراسية الغير منتظمة، أو بسبب الألعاب، أو الرغبة في التسوق،
ومن تكريم الذات بشكل زائد، أو كثرة المشاركة في أنشطة الطلاب.
لقد كنت طالبًا في وقت من الأوقات، لذلك أعلم أن هذه هي مشكلات شائعة بين طلاب الجامعات.
بالطبع، يمكنك القيام بالأشياء التي تحبها. ومع ذلك، يجب أن تكون معتدلًا في ذلك.
لذلك، يجب عليك إنشاء جدول دراسي يتناسب مع أهدافك وجدول الدورة الدراسية.
على سبيل المثال، إذا كان عليك تقديم واجب كتابي في غضون شهرين،
فعليك أولا أن تبدأ في البحث عن مصادر موثوقة.
أنا أعرف أن الواجب الكتابي يعتبر مملًا. ولكن يجب أن تجد معلومات مفيدة، ثم تستشير أستاذك، ثم تنظم هيكل كتابتك.
نعم إنها مهمة ليست بالسهلة، صدقني، والجزء الأكثر أهمية هو الكتابة. فهي تتضمن الكتابة والتحرير والتدقيق وإعادة التحرير، في حلقة لا تنتهي.
ولكن الاستمرارية هي مفتاح هام لجدول زمني جيد التنظيم. لذلك، يجب أن تلتزم به لتجنب تراكم كل الواجبات في آخر الفصل الدراسي.
4. التعرف على الأساتذة
بناء علاقة مهنية مع الأساتذة يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.
لذلك فإن المشاركة الفعّالة في الصف تفتح الباب للمناقشات المثمرة والتواصل مع الأساتذة.
يمكن أن تكون هذه العلاقة مفيدة لطرح الأسئلة والحصول على التوجيه والتوضيح في المواضيع الصعبة.
لهذا السبب، المشاركة في الصف ضرورية. هذه ليست مسابقة للتباهي أو لتظهر بأنك الأذكى في الفصل.
تطوير شبكة مهنية مع أساتذتك لا يساعد فقط في تقدمك الأكاديمي.
لكنه أيضًا يفتح الباب أمام التوجيه، وفرص البحث، والتوصيات في المستقبل.
5. الانضمام إلى الأندية والمنظمات الطلابية
الحياة الجامعية لا تنحصر دائما في الدراسة. يمكنك الانضمام إلى أندية أو منظمات طلابية لتثري تجربتك الأكاديمية
وتساعد في نموك الشخصي.
يمكن أن تسهم المشاركة في هذه الأنشطة في تطوير مهارات القيادة، والتي يمكن أن تعزز سيرتك الذاتية.
سواء كان ذلك في نادي رياضي أو ثقافي أو تطوعي، فإنه يوسع آفاقك كطالب.
بالإضافة إلى ذلك، المشاركة في الأندية أو منظمات الطلاب يمكن أن تطور مهارات القيادة، وهو ما يمكن أن يعزز سيرتك الذاتية.
6. رعاية صحتك
لا تتجاهل صحتك الجسدية والعقلية. قم بتخصيص وقت لممارسة الرياضة بانتظام، ونم بشكل جيد، وتناول طعامًا متوازنًا.
العناية بنفسك هي الأساس لرحلتك الأكاديمية الناجحة.
من السهل أن تنشغل بمتطلبات حياة الجامعة - حضور الدروس، وإجراء التقييمات، والمشاركة في أنشطة الطلاب.
فلابد ألا تنسى أن صحتك وألا تهمل العناية بنفسك، في ظل الانشغال بالدروس.
العناية بنفسك - جسديًا وعقليًا - هي الأساس لرحلة أكاديمية ناجحة.
7. كن مستعدًا لمواجهة التحديات
قد تكون الحياة الجامعية الجديدة شيئا غير متوقعا بالنسبة لك، وحينها تظهر لك العديد من التحديات خلال الفصل الدراسي.
فلا تتردد في طلب المساعدة من الأساتذة إذا واجهت مشاكل في الدورة الدراسية،
ولا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة للتعامل مع المشاكل.
8. العثور على صديق دراسي
وجود صديق الدراسة يمكن أن يكون فعّالًا في تحسين فهمك للمواضيع العلمية.
يمكنك مناقشة المواضيع الصعبة، ومشاركة الملاحظات، والاستفادة من وجهات النظر المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقدم صديق الدراسة دعمًا عاطفيًا خلال فترات الامتحانات وإعداد الواجبات.
في الختام، بداية فصل دراسي جديد في الجامعة هي وقت للنمو والتعلم واكتشاف الذات.
مع تطبيق هذه النصائح، ستكون على الطريق الصحيح نحو فصل دراسي ناجح ومجزٍ في الجامعة.
Kickstart your education in Malaysia
سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها
قد تكون مهتمًا بـ...
- جامعة آسيا باسيفيك (APU) في ماليزيا تعد طلابها للمستقبل في مجال التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي
- مبادرات مبتكرة من جامعة آسيا والمحيط الهادئ (APU) لإعداد الطلاب لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة
- كلية صنواي تتصدر قائمة أفضل كليات كامبريدج لامتحانات المستوى الأعلى (GCE A-Level) في ماليزيا لعام 2024
- الجامعات الماليزية المعترف بها في الأردن
- APU الجامعة الماليزية الأولى والوحيدة الحاصلة على اعتماد QAA في المملكة المتحدة
- جامعة صنواي الماليزية تحصد جائزة الدعم المتميز للطلاب في قمة جامعات آسيا
- ما لا تعرفه عن: فيزا مرافق الطالب الجامعي في ماليزيا
- هل حصولك على إجازة أكاديمية هو قرار صحيح؟
- أهمية تصنيفات الجامعات واختيار الجامعة المناسبة في ماليزيا
- رفع مستوى الوعي بخطر المايكروبلاستيك في اليوم العالمي للأرضِِ