اجتياز المقابلة الشخصية للجامعات

اجتياز المقابلة الشخصية هو أحد العوامل المهمة التي تحدد إذا كان سيتم قبول الطالب للدراسة بالجامعة أم لا، وتأتي بعد مرحلة قبول مستندات التقديم، حيث يتم حينها تحديد موعد لإجراء المقابلة، وهنا يتم التحدث مع المتقدم للتعرف عليه بشكل أكبر ومعرفة مدى قدرته على الدراسة، وهنا يتم الحكم عليه بشكل نهائي أما القبول أو الرفض، وفي السطور التالية نتعرف سويًا على كيفية اجتياز المقابلة الجامعية بنجاح.

كيف يمكنك اجتياز المقابلة الجامعية بنجاح؟

اعرف من أنت:

أهمية المقابلة الشخصية تكمن في مدى أداء الطالب في المقابلة الشخصية ومدى الثقة التي يتمتع بها، لذلك عليك بتعريف نفسك جيدًا وبقدراتك الدراسية وخبراتك العملية أن وجد.
 

تعرف على الجامعة عن قرب:

يجب قبل التقدم إلى الجامعة أو الذهاب إلى المقابلة الشخصية البحث الجيد عن الجامعة ومعرفة كل التفاصيل المتعلقة بها والمواد التي يتم دراستها، حتى يكون من السهل عليك إجراء المقابلة الشخصية دون أي معوقات.
 

كن رسميًا بقدر الامكان:

أثناء المقابلة تحدث بشكل رسمي، فعليك العلم أن المسؤول عن إجراء المقابلة الشخصية قد قام باختيار الكثيرين غيرك ولديه خبرة كافية في تحديد الأفضل، فلا يُفضل استخدام أي نوع من أنواع المزاح أثناء الحديث.
 

حافظ على مستوى الثقة لديك:

مهما كانت درجة تعليمك أو رهبتك من التواجد بالمكان عليك الحفاظ على ثقتك بنفسك، فلا يوجد شيء يمكنك خسارته، فالثقة هي أحد أهم وأبرز عوامل النجاح.
 

الوصول مبكرًا:

يجب أن تصل قبل موعدك على الأقل بخمسة عشر دقيقة من أجل تجنب حدوث أي نوع من أنواع التأخير أو حدوث أي مشكلة، فالذهاب مبكرًا أفضل كثيرًا من الذهاب متأخرًا، أما إذا كان لديك مشكلة ولن تستطيع الذهاب مبكرًا فقم بالاتصال على الجامعة وذكر سبب التأخير، فلا يمكن أن تكتسب ثقة من يحاورك دون الالتزام بالموعد المحدد للمقابلة.
 

استشر معلمًا:

قم باستشارة أحد المعلمين الذين لديهم خبرة بالأمر من أجل منحك النصائح التي تساعدك على تخطي المقابلة الشخصية كما ينبغي أن يكون.
 

قم بإعداد قائمة بالأسئلة:

قم بالبحث على الإنترنت عن الأسئلة التي يشتهر تواجدها في أغلب المقابلات الجامعية وأفضل الإجابات عليها من أجل التمرن والتدرب على تلك الأسئلة، وبالتالي النجاح في اجتيازها.
 

تعرف على التخصص الدراسي الذي تقصده:

اقرأ بشكل أوسع في التخصص المتقدم لدراسته من أجل أن تبرز للمسؤولين عن المقابلة أنك تهتم حقًا بالدراسة وتسعى لتكون الأفضل.

طريقة إجراء المقابلات الجامعية:

يختلف شكل ومضمون المقابلات الجامعية كل واحدة عن الأخرى فبعضها يتم طرح الأسئلة بصوت عالي، والآخر بصوت منخفض، أو استخدام أسلوب غير رسمي من أجل تشجيعك على اختيار الدورة التدريبية، ويمكن أن تستمر المقابلة من عشر دقائق حتى نصف ساعة، وبالطبع يختلف مضمون المقابلة على حسب التخصص المتقدم لدراسته.

نصائح لتخطي المقابلات الجامعية في الجامعات المعروفة:

فيما يلي بعض النصائح لتخطي المقابلة الجامعية في بعض الجامعات المعروفة مثل:

جامعة بريستول:
يقوم المسؤول عن المقابلة الشخصية بسؤالك عن أسباب رغبتك في دراسة هذا التخصص، والتأكد من أن المتقدم على دراية كافية عنه، وأنه قد حصل بالفعل على الدورات التدريبية التي تساعد على قبوله.
 

جامعة كنت:
من الجامعات التي تهتم بمعرفة المتقدم بالدورات التدريبية بالفعل، ومحاولة إظهار كافة الأفكار لدى الطالب.     
 

جامعة أكسفورد:
يهتم المسؤولون بها بالحصول على دليل على تفكير المتقدم بشكل مستقل، وأنه على استعداد للتعامل مع الأفكار الجديدة والتي تتجاوز نطاق المنهج الدراسي.

أشهر أسئلة المقابلة الجامعية وأجوبتها المثالية:

إليك أشهر الأسئلة المستخدمة في المقابلة الجامعية وكيفية الإجابة عنها:

1. لماذا تريد الالتحاق بهذه الجامعة؟

ممكن أن يتم صياغة السؤال بشكل مختلف ولكن تكون الإجابة واحدة، فهنا يرغب المسؤول في معرفة مدى المعلومات التي لديك عن الجامعة وما يحفزك للدراسة بها.
 

2. لماذا تريد الحضور؟

لا تذكر أنك ترغب في الحضور لأن المكان جميلًا ولكن قم بذكر الأسباب التي تجعلك في حالة تطور، وما يمكن للجامعة تقديمه لك من تطور علمي، وتطور تدريبي، ومنحك الخبرات اللازمة.
 

3. لماذا تريد دراسة هذا المجال؟

هذا السؤال يعتبر أهم الأسئلة المطروحة لأنه يقيس مدى اهتمام الطالب أو المتقدم بالدراسة في الجامعة، ومدى ملائمة أهدافه المستقبلية مع ما تقدمه الجامعة، لذلك لا تتحدث عن الأموال التي يمكنك جنيها من الدراسة هناك، وتحدث عن طموحاتك وأهدافك.
 

4. ماذا تقرأ في الوقت الحالي؟

تحدث عن الكتب المفضلة لك والتي تحب قراءتها ويفضل أن تذكر بعض من كتب الأدب الإنجليزي، فهذا يساعد كثيرًا في منحهم نظرة مختلفة عن مدى ثقافتك، كما يمكن ذكر بعض الكتب الخاصة بالتخصص المتقدم لدراسته.

نتمنى في ايزي يوني أن نقدم لطلابنا العرب كافة السبل التي تمكنهم من الدراسة في الخارج دون أي معوقات أو عقبات، ولذلك نجد أنه من الضروري التعرف على خطوات ومحتوى المقابلة الجامعية لمنح الطلاب فرصة للتعرف عليها واجتيازها فيما بعد بنجاح.