EasyUni logo

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

+60142521561

EasyUni Sdn Bhd

Level 17, The Bousteador No.10, Jalan PJU 7/6, Mutiara Damansara 47800 Petaling Jaya, Selangor, Malaysia
4.4

(43) Google reviews

تحدث إلى المستشار التعليمي

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

التعامل مع الصدمة الثقافية في الخارج

April 27, 2021

EasyUni Staff

التعامل مع الصدمة الثقافية في الخارج

ما هي الصدمة الثقافية؟

إن الصدمة الثقافية أحد أبرز المعوقات أو التحديات التي تواجه الطلاب عند السفر من أجل الدراسة والعمل بالخارج، وتمثل كافة المشاعر السلبية والمخاوف التي تتحكم في تصرفات الأشخاص خلال تلك الفترة التي يمضيها بالخارج.

وفي الحقيقة؛ يُجمع علماء النفس على أن شعور الفرد بتلك الصدمة الثقافية شيء لابد من حدوثه، وتختلف حدة تلك المشاعر وتأثيرها على سلوك الفرد وتصرفاته اليومية تبعًا لعدة عوامل أهمها مدى التباين والاختلاف في الثقافة بين كل من بلد الموطن والبلد الذي قصده من أجل العمل أو الدراسة.

ما هي أهم أسباب حدوث الصدمة الثقافية في الخارج؟

هناك عدد كبير من العوامل التي تسهم في حدوث الصدمة الثقافية للمسافرين في الخارج؛ وفيما يلي عرض لأهم تلك العوامل:

  • الاختلاف الثقافي والحضاري بين البلدين.

  • عادات الشعوب الجديدة ومدى تقبلهم للوافدين الأجانب.

  • النظام التعليمي ومدى التقيد بالضوابط والقواعد المحددة له.

  • مدى التطور العلمي والثقافي الذي تشهده معظم الدول في الخارج.

ما هي مراحل الصدمة الثقافية؟

هناك الكثير من المراحل التي تشكل ملامح الصدمة الثقافية للطالب عند السفر للدراسة في الخارج؛ وتتمثل تلك المراحل فيما يلي:

  • مرحلة شهر العسل:

يطلق البعض على تلك المرحلة الأولى من السفر إلى الخارج مرحلة شهر العسل، وذلك لأنها تتسم بالانبهار والحماس والانطلاق، وخلال تلك المرحلة يتطلع المسافر إلى تجربة كل ما هو جديد ومميز، وغالبًا ينبهر بالثقافة الجديدة وأسلوب الحياة المختلف عما هو عليه في موطنه الأصلي.
 

  • مرحلة الصدمة الثقافية:

وفيها تتبدل الأمور لحال أسوأ؛ حيث يعاني المسافر من شعور متواصل بالحزن والكآبة المصحوب بتوتر وقلق لا مفر منه، وقد يرجع السبب في ذلك إلى الحنين للوطن، والرغبة في التواجد مع الأهل والأصدقاء مرة أخرى، كما يسهم الشعور بالوحدة وعدم القدرة على حضور التجمعات العائلية وغيرها في تعزيز تلك المشاعر السلبية، خاصة إذا كان هناك اختلاف كبير وتباين في ثقافة البلدين واللغة الرسمية لهما.

نصائح تساعدك في التغلب على آثار الصدمة الثقافية في الخارج:
 

  • مرحلة التكيف على الوضع الحالي:

حقيقةً لا يصل لتلك المرحلة جميع من يعاني من الصدمة الثقافية؛ حيث أن هناك قلة لا يتمكنون من الخروج من المرحلة الخاصة بالصدمة والتغلب عليها، ولكن يتمكن الباقون من التكيف على أسلوب الحياة وتقبل الثقافة الجديدة، بل والتأثر بها أيضًا، حيث نجد الكثيرين ينخرطون في الأنشطة والمهام اليومية الخاصة بالسكان الأصليين للبلد الجديد، وآخرون يمكنهم خلق حياة وبيئة جديدة تشبه إلى حد ما الحياة في بلد الموطن.
 

  • مرحلة الصدمة الثقافية العكسية:

تلك هي آخر مراحل الصدمة الثقافية وتتبع مرحلة التأقلم على الحياة الجديدة في الخارج والتكيف معها، وتحدث عند عودة الشخص مرة أخرى إلى بلد الموطن، ليصطدم بالفروق الكبيرة بين البلدين حضاريًا وثقافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا أيضًا، وهو ما يجعله يصاب بأعراض الصدمة الثقافية ثانيةً.

كيف يمكنك التعامل مع الصدمة الثقافية في الخارج؟

هناك عدد من الطرق التي قد تحد من الصدمة الثقافية عند السفر إلى الخارج؛ وباتباعها يمكنك أن تمضي أوقات من المتعة والرفاهية بجانب الدراسة والعمل؛ ومنها:

  • محاولة التواجد مع مجموعة من الأصدقاء الذين يمتلكون نفس الثقافة واللغة الأصلية للمسافر؛ وذلك ليمضوا أوقات من المرح والبهجة تعينهم على التغلب على شعور الوحدة والحنين للوطن.

  • العمل على تكوين صداقات جديدة في البلد الجديد؛ حيث تسهم في التعجيل بمرحلة التأقلم والتكيف مع نمط المرحلة الجديدة.

  • العمل على طهي بعض الوجبات البسيطة التي اعتاد الشخص على تناولها لسنوات عديدة في وطنه من حين لآخر، وذلك للشعور بالألفة.

  • تقبل الحياة الجديدة بكل ما فيها، والعمل على التكيف معها، بالرغم من الاختلاف الحضاري والثقافي، وذلك لتمر تلك المرحلة بسلام.

  • الرغبة الداخلية في الحد من تلك المشاعر السلبية التي قد تصيب الفرد عند الإصابة بالصدمة الثقافية؛ مثل الاكتئاب والتوتر والعصبية والملل.

وختامًا؛ نعلم جميعًا أن الشعور بالصدمة الثقافية عند السفر إلى الخارج شعور طبيعي نظرًا للاختلاف الكبير في نمط الحياة، ولكن التعامل مع تلك الصدمة الثقافية لابد أن يتم بشيء من الحكمة والعقل وذلك للتغلب على آثارها.

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison