أبرز 3 نقاط تخبرك: ما الفرق بين الجامعة والكلية؟

لا يدرك الكثير من الطلاب: ما الفرق بين الجامعة والكلية؟ حيث يستخدم المعظم منهم كلا المصطلحين بالتبادل. 

في حقيقة الأمر؛ لا يتعلق الموضوع باختيار التسمية فقط، وإنما هناك اختلافات ملحوظة بين الكليات والجامعات، مثل تنوع وحجم البرامج المقدمة في كل منها.

ولذلك يحتاج الطالب أن يتعرف على الفرق بين الجامعه والكليه (أي الفرق بين college و university) لكي يتمكن من تحديد مساره أثناء دراسة التخصص المطلوب. وأيضًا ما الفرق بين الجامعة والكلية والمعهد؟

ولأننا ندعم طلابنا في موقع ايزي يوني؛ نقوم أيضًا بتوفير الشروحات التي تيسر أمر الاختيار عليهم، ومن ضمنها شرح الفرق بين الجامعة والكلية (college – university).

ما الفرق بين الجامعة والكلية؟

لا يوجد فرق بين الجامعه والكليه في كونهما مؤسسات تعليمية لما يتبع التعليم الثانوي، ولكن ما هي الجامعة وما هي الكلية؟ وما هو الفرق بين الجامعة و الكلية؟
هناك عدد من الفروق بينهما ومن أبرزهم:

• تعتبر الدرجة العلمية التي يحصل عليها الطالب محور الاختلاف الرئيسي بين الجامعة والكلية، فالجامعة تمنح الطلاب عدة درجات علمية منها درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير ودرجة الدكتوراه، وهو ما لا يمكن للملتحقين بالكلية أن يحصلوا عليه.
• كما تستغرق الدراسة في الجامعة مدة أكبر مما هو عليه في الكلية، حيث تبلغ مدة الدراسة في الجامعة 4 سنوات كأقل تقدير. إذًا كم سنة الكلية؟ فيما يخص الكلية فيمكن الحصول على درجة الدبلوم بعد مرور عامين فقط من الدراسة بها.
• وتتسم الدراسة في الجامعة بأنها تهتم بالبحث العلمي، أما الدراسة في الكلية فتتسم بأنها متخصصة أكثر مما هي عليه في الجامعة، كما أنها تهتم بحجم المعرفة التي يكتسبها الطالب خلال مدة الدراسة.

أيهما أفضل؛ الدراسة في الجامعة أم الدراسة في الكلية؟

يعتبر الاختيار بين الدراسة في الجامعة أو الكلية أمر نسبي للغاية؛ ويعود لرغبة الطالب واحتياجاته ومتطلباته في نظام التعليم الخاص به،

لذا يمكننا القول بأن هناك عدد من العوامل التي تتحكم بشكل كبير في الاختيار؛ ومنها:

1. التخصص الدراسي: ومدى توفره في الجامعات أو الكليات.
2. القدرة المالية: وإمكانية تحمل الطالب للأعباء المالية للدراسة، وكيف أنها تتحكم في الاختيار بين الكلية والجامعة، فغالبا تتطلب الجامعات كم أكبر من المصروفات الدراسية السنوية.
3. الدرجة العلمية: والتي يسعى الطالب للحصول عليها.
4. المدة الدراسية: والتي يفضلها الطالب بين العامين إلى الأربع أعوام.
    

وبالرغم من كل تلك العوامل؛ نجد أن هناك أفضلية أكبر للحصول على أحد الدرجات العلمية من الجامعة وليست الكلية،

حيث أن أغلب الجامعات في الخارج تعترف بالدرجات العلمية التي يحصل عليها الطالب من الجامعات وليست الكليات،

كما أن الدراسة بالجامعة تؤهل الطالب للحصول على فرصة عمل مميزة فيما بعد، مع إمكانية تقلد أفضل المناصب والوظائف ذات الرواتب المرتفعة،

كل هذا بالإضافة إلى إمكانية إتمام الدراسات العليا بالجامعة والحصول على درجة الماجستير

أو الدكتوراه بعد إتمام الدراسة الجامعية، وهو ما يجعلها اختيار أفضل لمعظم الطلاب حول العالم.

ولكن هناك بعض الحالات الشاذة التي تتفوق فيها الكلية على الجامعة، ويحدث ذلك في بعض الدول وبعض التخصصات الدراسية دون غيرها،

حيث يسهم تخصص الكلية في تدريس مادة علمية محددة في تفوقها وتركيز كافة تقنياتها وقدراتها المادية والبشرية لخدمة طلاب ذلك التخصص،

وهو ما يجعلنا نشعر أحيانًا بأن بعض الكليات المعتمدة عالميًا تقدم خدمة تعليمية بأسعار تنافسية وجودة مرتفعة، تجعل بعض دول العالم تعترف بدرجتها العلمية مثلها مثل الجامعة.

إيجابيات وسلبيات الكليات والجامعات

تتمتع الجامعات والكليات بميزات وعيوب، ولعل التعرف على الجوانب التي قد تناسب أهدافك الأكاديمية والمهنية ومقارنتها، يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارك باختيار المؤسسة المناسبة.

• إيجابيات الكليات

1. تجربة تعليمية مخصصة

تميل الكليات إلى أن تكون الفصول الدراسية ذات أحجام أصغر؛لتوفير تجربة تعليمية مخصصة. حيث يمكن للفصول الأصغر حجمًا أن تخلق بيئة مريحة تساعدك في التعرف على أساتذتك وزملائك. 

2. التركيز على التدريس الجامعي

تكرس العديد من الكليات جهودها لخلق تجربة تعليمية ممتازة للطلاب الجامعيين. وذلك من خلال دعم أساليب التدريس المختلفة. 

حيث تركز الكليات بشكل أكبر على التدريس بدلاً من البحث (في حين تركز الجامعات غالبًا على إنتاج الأبحاث). 

فإذا كنت تبحث عن تعليم يوفر إرشادات وتوجيهات شخصية لمتابعة شهادتك الجامعية، فقد تكون الكلية خيارًا جيدًا لك.

• سلبيات الكليات

1. نقص التنوع والموارد

بالمقارنة مع الجامعات الكبيرة، قد لا تقدم بعض الكليات نفس المجتمع الطلابي المتنوع، خاصة في المناطق الريفية. وقد تعني البيئة الأصغر أيضًا وصولاً محدودًا إلى الموارد والمختبرات، خاصة إذا كان مجال دراستك قائمًا على الأبحاث.

2. منهج محدود

تقدم بعض الكليات المناهج الأساسية فقط. فإذا كان الطلاب يرغبون في الحصول على درجة البكالوريوس، فعليهم عادةً الانتقال إلى إحدى الجامعات لإكمال تعليمهم. ولكن حتى لو التحقت بكلية تقدم درجة البكالوريوس، فقد لا تجد خيارات دراسة طويلة المدى، حيث لن تقدم 
كل كلية برامج لدرجة الماجستير أو الدكتوراه. 

فإذا كان هدفك هو متابعة الدراسات العليا بعد درجة البكالوريوس، فقد تكون الجامعة خيارًا أفضل.

• إيجابيات الجامعات

1. مجموعة واسعة من مجالات الدراسة بالمقارنة مع الكليات، لدى الجامعات مجموعة واسعة من التخصصات للطلاب للاختيار من بينها. 
2. كما أنها توفر مؤهلات للطب والقانون والعديد من المواد المهنية الأخرى التي قد لا تتمكن بعض الكليات من تقديمها.
3. حرم جامعي وثقافة متنوعة غالبًا ما تتميز الجامعات، وخاصة العامة، بالتنوع الكبير نظرًا لأنها قد تقبل طلاب من جميع أنحاء العالم. فقد يسمح لك الالتحاق بالجامعة بالتفاعل مع أصدقائك وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات وهويات متنوعة. 
4. وغالبًا ما توفر الجامعات وفرة من فرص التواصل وقد تربطك بأصحاب العمل المحتملين أيضًا.

• سلبيات الجامعات

1. اهتمام شخصي أقل

في حين أن الجامعات يمكنها تلبية احتياجات عدد أكبر من الطلاب، فقد يشعر بعض الطلاب بالضياع قليلاً. وذلك نظرًا لأن الأساتذة عادةً ما يقومون بتدريس الطلاب في فصول كبيرة، فقد لا تكون أساليب التدريس الخاصة بهم 
مخصصة مثل أساليب أعضاء هيئة التدريس في الكلية، على الرغم من أن هذا قد يختلف بين المؤسسات.

1. أعداد كبيرة من الطلاب

تستوعب الجامعات عددًا كبيرًا من الطلاب، لذا فإن التسجيل في التخصصات والفصول الدراسية يمكن أن يكون أكثر تنافسية في الجامعة مقارنة بالكلية. 

وبوجه عام؛ تذكر أنه لا يوجد خيار صحيح أو خاطئ. إن فهم اهتماماتك، إلى جانب المهارات التي ترغب في تطويرها، سيسمح لك بمعرفة المؤسسة التي تتوافق بشكل أفضل 
مع أهدافك، ومن ثم اتخاذ أفضل قرار ممكن بشأن مكان التسجيل.

يمكن أن يساعدك مستشارينا في إيزي يوني حول اختيار المؤسسة التعليمية المناسبة بحسب التخصص ورغباتك وأهدافك الأكاديمية والمهنية.

وللدراسة في ماليزيا ننصحك بالتعرف على أهمية تصنيفات الجامعات واختيار الجامعة المناسبة في ماليزيا.

الأسئلة الشائعة حول الفرق بين الجامعة والكلية

1. ما الفرق بين الجامعة والمعهد؟

تقدم الجامعات مجموعة واسعة من الدرجات العلمية في مختلف مجالات الدراسة.

 بينما تركز المعاهد غالبًا على مجال معين من الدراسة أو البحث. وقد تقدم المعاهد برامج لدرجة البكالوريوس أو الدراسات العليا، 
ولكن برامجها أكثر تركيزًا في مجال معين.

2. هل الكلية أفضل من الجامعة؟

لا توجد إجابة محددة حول ما إذا كانت الكلية أفضل من الجامعة. حيث يعتمد الاختيار على التفضيلات الفردية والأهداف المهنية والاحتياجات الأكاديمية. 

فتقدم الجامعات مجموعة واسعة من البرامج والموارد وفرص البحث، في حين قد توفر الكليات تجربة تعليمية عملية وشخصية أكثر.

3. هل تقدم جميع الجامعات برامج الدراسات العليا؟

نعم، تقدم معظم الجامعات برامج الدراسات العليا، بما في ذلك درجة الماجستير والدكتوراه. 

حيث تزود برامج الدراسات العليا الطلاب بالمعرفة والمهارات المتقدمة في مجال دراستهم المختار، والذي غالبًا ما يتضمن البحث والدراسة المستقلة. 

وقد يختلف مدى توفر برامج الدراسات العليا تبعًا للمؤسسة ومجال الدراسة المحدد.

4. هل يمكنني التحويل من كلية إلى جامعة؟

نعم، من الممكن التحويل من كلية إلى جامعة، حسب سياسات ومتطلبات كلا المؤسستين. ولكن يجب على الطلاب استيفاء شروط القبول.

5. هل يمكنني الحصول على درجة الدكتوراه من الكلية؟

نعم، الكليات تقدم درجة الدكتوراه في مختلف المجالات. 

6. هل تشارك الكليات في الأبحاث مثل الجامعات؟

نعم، تشارك الكليات في الأبحاث مثل الجامعات، وإن كان على نطاق أصغر. حيث يتعاون أعضاء هيئة التدريس مع المؤسسات الأخرى أو شركاء الصناعة أو الوكالات الحكومية في مواضيع مختلفة 
لتعزيز المعرفة في مجالاتهم. 

كما توفر الكليات الفرص للطلاب لاكتساب الخبرة في مجال البحث.

7. ما هي العوامل التي يجب مراعاتها عند الاختيار بين الجامعة أو الكلية؟

ضع في اعتبارك التخصص الذي تهتم به وحجم المؤسسة وتكلفتها وموقعها ومواردها عند الاختيار بين الجامعة أو الكلية. 

حيث تقدم الجامعات مجموعة واسعة من مجالات الدراسة الأكثر تخصصًا، بينما توفر الكليات بيئة تعليمية أكثر دعمًا.

8. كيف تختلف شروط القبول بين الجامعات والكليات؟

الجامعات لديها نظام أكثر صرامة في متطلبات القبول، بما في ذلك المعدل التراكمي الأعلى ودرجات الاختبارات الموحدة، وتتطلب المزيد من مواد التقديم. 

أما الكليات فهي أكثر مرونة.

وختامًا؛ نتمنى أن تكون الآن قد تمكنت من معرفة ما هو الفرق بين الجامعة والكلية (college – university)؟

كما نسعى لتوفير كافة الخدمات المعرفية والخدمية الأخرى لطلابنا حول العالم؛ لذا يمكننا تلقي استفساراتكم بشأن التعليم في الخارج في أي وقت.

اقرأ أيضا: معلومات عن شهادة البكالوريوس

الفرق بين البكالوريوس والماجستير