من أين يأتي الطلاب الدوليين الدارسين في أمريكا

ووفقا لآخر الإحصائيات ، التحق 3.6 مليون طالب على الأقل في عام 2010 م في مجال التعليم العالي في الخارج، والذي يشكل ارتفاع ب 2 مليون عام مقارنة بعام 2000م . حيث أن دول شرق آسيا هي أكبر مصدر للطلاب الدوليين في العالم والذي يمثل قرابة 28٪ من الإجمالي العالمي. ويشكل نصف هذا الرقم الطلاب القادمين من الصين ، أي أنهم يشكلون ما يقارب الـ 17٪ من المجموع الكلي . الولايات المتحدة و أستراليا واليابان هي في مقدمة البلدان التي يقصد فيها الطلاب للدراسة الجامعية . والعجيب أن بعض الدول لديها نسبة الطلبة الدارسين في القطاع التعليم العالي أقل من طلابها الذي يدرسون في الخارج .على سبيل المثال لتلك البلدان ، أندورا، أنغيلا، برمودا، دومينيكا وليختنشتاين حيث ان معظم الطلاب من هذه الدول يفضلون المجيء إلى الولايات المتحدة.

وارتفع عدد الملتحقين بالدراسة الجامعية في أمريكا من الطلاب الصينيين إلى حوالي 158000 طالب، أو ما يقرب من 22 في المائة من إجمالي عدد الطلاب الدوليين في أمريكا ، مما يجعل الصين البلد المصدر الرائد للسنة الثانية على التوالي . وقد شهدت الهند إتفاع بنسبة 44.4 % لطلابها القادمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية كوجهة للدراسة الجامعية . حيث لا يزالون يشكلون 14 في المائة من الأجمالي لعدد الطلاب الدوليين في مجال التعليم العالي في الولايات المتحدة . كوريا الجنوبية هي المصدر الرئيسي الثالث حيث يوجد أكثر من 73000 طالبا والتي تشكل 10 في المائة من مجموع الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة

يساعدك الرسم البياني أعلاه لمعرفة الجنسيات المختلفة التي يمكن توقع رؤيتها عند إلتحاقك بالجامعات في أمريكا .