أسئلة المقابلات الشخصية الأكثر شيوعا
June 25, 2024
Hussein
هل تشعر بالقلق والتوتر عندما تكون على أعتاب مقابلة عمل جديدة؟ هل تساءلت يومًا عن الأسئلة التي قد تواجهها في الإنترفيو وكيف يمكنك الإجابة عنها بطريقة تترك انطباعًا لا يُنسى؟ في هذا المقال، سنعرض لك أهم أسئلة الإنترفيو الأكثر شيوعًا، ونقدم لك الإجابات المثالية التي ستساعدك على التألق في مقابلتك القادمة مما سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة التي تطمح إليها. هذا المقال سيكون بمثابة دليلك الخاص للتحضير الجيد لمقابلتك القادمة، والتغلب على التوتر والخوف.
اهم الأسئلة في مقابلات العمل
-
حدثنا عن نفسك
هو السؤال الأكثر شيوعًا في المقابلات الوظيفية، ولكن الكثيرين يفشلون في الإجابة عن هذا السؤال بشكل صحيح؛ فلا تقع في فخ سرد قصة حياتك كاملة، بل ركز على أبرز إنجازاتك ونقاط قوتك المهنية والأكاديمية.
عندما يُطلب منك الحديث عن نفسك، ابدأ بذكر اسمك وعمرك وآخر مؤهلاتك العلمية، ثم انتقل إلى تجربتك المهنية، ومسماك الوظيفي السابق، والشركة التي عملت بها، وعدد سنوات خبرتك العملية. بعد ذلك اذكر بإيجاز اثنين أو ثلاثة من أبرز إنجازاتك في مجال عملك والتي ترغب في أن يعرفها من يجري المقابلة معك.
احرص على أن تكون إجابتك موجزة ومركزة، في حدود 60 إلى 90 ثانية كحد أقصى؛ فالإطالة قد تسبب الملل للمقابل. ولا تنس استخدم لغة سهلة وأسلوبًا شيقًا يجذب انتباهه ويترك انطباعًا إيجابيًا لديه.
-
ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟
يُعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة في مقابلات العمل، حيث يهدف إلى تقييم مدى وعيك بنفسك وقدرتك على التعامل مع تحدياتك.
عندما تذكر نقاط قوتك، كن واثقًا من نفسك وحاول أن تخبرهم عن ثلاث نقاط قوة تتعلق بالوظيفة التي تتقدم لها، ويجب أن تكون إجابتك فريدة وذات صلة بالمجال الوظيفي. قم بإعداد نفسك جيدًا من خلال تحديد المهارات التقنية والشخصية المطلوبة للوظيفة، وفكر في تجارب سابقة تُظهر كيف استخدمت هذه القوة.
أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا داعي للقلق من هذا السؤال؛ فنحن جميعًا لدينا نقاط ضعف حتى الشخص الذي يجري معك المُقابلة! عليك أن تُظهر أنك تعرف نفسك جيدًا وأنك قادر على التغلب على ضعفك؛ لذا حاول تقديم نقاط ضعفك بشكل إيجابي وتجنب الإشارة إلى نقاط ضعف رئيسية.
وهذه إحدى الإجابات المثالية لهذا السؤال: "من نقاط قوتي أنني أتمتع بمهارة عالية في تطوير البرمجيات، وأعمل بفعالية ضمن فريق. كما أستطيع تنظيم وإدارة المشاريع بشكل جيد. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فأحيانًا أكون متأخرًا في التسليم بسبب رغبتي في تحقيق التميز، لكنني أعمل جاهدًا على تحسين تنظيم وقتي لتجنب هذا".
-
كيف تتعامل مع التوتر وضغوطات العمل؟
هذا السؤال هو فرصتك لإظهار قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء وحكمة؛ فالحياة العملية لا تخلو من التحديات والضغوطات، والمهم هو كيف تدير هذه الأمور بطريقة إيجابية وفعالة.
لا تخف من الاعتراف بأن الضغوطات جزء لا يتجزأ من أي عمل، فهذا أمر طبيعي ومتوقع. لكن ركز على كيفية التعامل معها بذكاء واقتدار. شارك قصصًا حقيقية عن مواقف صعبة واجهتها في العمل، وكيف تمكنت من التغلب عليها بالتخطيط الجيد، وإدارة الوقت بكفاءة، والتواصل مع الزملاء والمشرفين للحصول على الدعم والمشورة.
يمكنك أيضًا الحديث عن أساليبك الخاصة في التعامل مع التوتر، مثل أخذ استراحات قصيرة، ممارسة التأمل أو التنفس العميق، أو حتى الخروج للمشي قليلًا. المهم أن تظهر قدرتك على الحفاظ على هدوئك وتركيزك في أوقات الضغط.
تذكر أن بعض الضغوط قد تكون إيجابية أيضًا، فهي تحفزك على العمل بجد وكفاءة أكبر. لذا لا تخف من ذكر ذلك، لكن مع التأكيد على أنك لا تسمح للضغوط بالتغلب عليك أو التأثير سلبًا على أدائك.
-
لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
هذا السؤال قد يبدو بسيطًا، لكنه في الحقيقة فخ محتمل إذا لم تتعامل معه بحكمة؛ فالهدف هنا هو إظهار احترافيتك وتجنب أي انتقادات لصاحب العمل السابق، مهما كانت الظروف.
بدلاً من ذلك، ركز على الأسباب الإيجابية التي دفعتك للبحث عن فرص جديدة. ربما كنت تبحث عن تحديات أكبر أو مجالات للنمو المهني، أو ربما كانت الوظيفة الجديدة تتناسب بشكل أفضل مع مهاراتك وطموحاتك.
يمكنك أيضًا الإشارة إلى أنك حصلت على مؤهلات جديدة تؤهلك لمناصب أعلى، أو أن عقدك السابق قد انتهى ببساطة، وأنك الآن تبحث عن فرص جديدة ومثيرة.
لا تنس أيضًا التأكيد على تقديرك لتجربتك السابقة وما تعلمته منها، حتى لو كانت صعبة في بعض الأحيان.
وللإجابة عن هذا السؤال بشكل مثالي يمكنك أن تقول: "لقد استفدت كثيرًا من تجربتي في وظيفتي السابقة، وأنا ممتن للفرص التي منحتني إياها للنمو والتعلم. لكن بعد فترة، شعرت بالحاجة إلى تحديات جديدة تتناسب بشكل أفضل مع طموحاتي المهنية. لذلك قررت البحث عن فرص تسمح لي بتطوير مهاراتي بشكل أكبر وتولي مزيد من المسؤوليات. وأعتقد أن هذه الوظيفة ستكون مثالية لي من هذه الناحية".
بهذا الأسلوب، تظهر احترافيتك واحترامك لصاحب العمل السابق، مع التركيز على رغبتك الإيجابية في التطور والنمو المهني. وهذا بالتأكيد ما يبحث عنه أي صاحب عمل محترف.
-
ما الذي تعرفه عن شركتنا؟ أو لماذا ترغب بالعمل في هذه الشركة؟
هذا السؤال يُعد من أهم أسئلة المقابلات الوظيفية، حيث يسعى صاحب العمل من خلال طرح مثل هذه الأسئلة لمعرفة ما إذا كنت تمتلك أيّ خلفية عن الشركة وما تقدمه؟ عند الإجابة عن هذا السؤال، احرص على أن تصيغ عباراتك بذكاء.
ابدأ بالإشادة بسمعة الشركة الطيبة وإنجازاتها المميزة في مجالها. أظهر معرفتك بمنتجاتها وخدماتها المبتكرة التي تثير إعجابك. تحدث عن ثقافة العمل الرائعة وفرص التطور والنمو التي توفرها للموظفين.
ثم انتقل للحديث عن كيف ستكون إضافة قيمة للشركة. اشرح كيف ستساهم مهاراتك وخبراتك في تحقيق أهدافها واستراتيجياتها. أظهر فهمك لرؤيتها ورسالتها وكيف تتوافق مع قيمك وطموحاتك الشخصية.
لا تنس أيضًا ذكر ما تعرفه عن منافسي الشركة ومكانتها في السوق. هذا يظهر اهتمامك الحقيقي واطلاعك الجيد على مجال عملها.
من خلال هذه الطريقة في الإجابة، ستُظهر لمقابلك أنك قد أنفقت وقتًا لا بأس به في الاطلاع على الشركة وبأنك مهتمّ حقًا بهذه الوظيفة.
وهذه إحدى الإجابات المثالية لهذا السؤال: "أنا متحمس للعمل في هذه الشركة بسبب سمعتها الطيبة في السوق والابتكارات المستمرة التي تقدمها في مجال عملها. ما يثير إعجابي أكثر هو ثقافة العمل الرائعة التي تتبنونها، والتي تشجع على الابتكار والنمو المستمر للموظفين.
أنا على دراية بأن شركتكم تتصدر المنافسين في السوق من خلال استراتيجياتها الفريدة واستثماراتها الذكية في البحث والتطوير. هذا يتماشى تمامًا مع رؤيتي المهنية في العمل مع شركة طموحة ومبدعة.
أعتقد أن خبرتي في مجال (..) وإتقاني للمهارات (..) ستكون إضافة قيمة لفريقكم. كما أنني أشاطركم القيم الأساسية مثل الاحترافية والتميز والعمل الجماعي. لذا أرى نفسي منسجمًا تمامًا مع ثقافة شركتكم وأهدافها الاستراتيجية".
-
ما الذي يجعلنا نختارك لهذه الوظيفة؟
هذا السؤال هو فرصتك لإظهار مدى توافق مؤهلاتك ومهاراتك مع متطلبات الوظيفة المعلنة؛ فكل وظيفة تتطلب مزيجًا فريدًا من المعارف والقدرات الفنية والشخصية، ويريد من يجري المقابلة التأكد من امتلاكك لهذا المزيج.
لذا، قبل المقابلة، اقرأ وصف الوظيفة بتمعن واستخرج كل المتطلبات والمهارات المطلوبة، وابحث أيضًا عن معلومات إضافية عن الشركة وثقافتها من خلال موقعها الإلكتروني.
في إجابتك، ركز على نقاط القوة التي تجعلك المرشح الأنسب للوظيفة، واشرح بوضوح كيف تتوافق خبراتك ومهاراتك مع المطلوب، مدعمًا ذلك بأمثلة ملموسة من إنجازاتك. لا تنس أيضًا التطرق إلى جوانبك الشخصية المهمة كالتفاني والعمل الجماعي والقدرة على التكيف.
وتأكد من إظهار حماسك للانضمام إلى الشركة وشغفك بالوظيفة، لكن تجنب الإفراط في التملق أو الحديث عن حاجتك المادية للعمل. بدلاً من ذلك، أبرز كيف ستكون إضافة قيمة للشركة.
-
أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
يكاد لا يخلو انترفيو من هذا السؤال، ويحاول مسؤول التوظيف من خلال هذا السؤال فهم مدى التزامك تجاه الشركة وتقييم طموحك.
لذا ابدأ بالتأكيد على التزامك تجاه الشركة وحماسك للعمل معها على المدى الطويل. وتحدث عن رغبتك في تحمل المزيد من المسؤوليات والنمو المهني داخل الشركة.
ثم انتقل للحديث عن أهدافك وطموحاتك المستقبلية. اشرح كيف ترى نفسك تساهم بشكل أكبر في نجاح الشركة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. تحدث عن المهارات والخبرات التي ستكتسبها وكيف ستستخدمها لصالح الشركة.
لا تنس أيضًا ذكر رغبتك في التطور والنمو المهني، سواء من خلال التدريب أو الترقيات أو المشاريع الجديدة. هذا يظهر حماسك وطموحك للتقدم باستمرار.
في النهاية، تذكر أن الهدف هو إقناع المقابلين بأنك موظف ملتزم وطموح، وأنك ترى مستقبلك المهني مرتبطًا بالشركة على المدى الطويل.
وللإجابة عن هذا السؤال بشكل مثالي يمكنك أن تقول: "بعد خمس سنوات، أتطلع إلى أن أكون قد ساهمت بشكل كبير في نجاح الشركة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما آمل أن أكون قد اكتسبت خبرات ومهارات جديدة من خلال العمل على مشاريع متنوعة وتحمل مزيد من المسؤوليات. كما أتمنى أن أحظى بفرص للترقي والتطور المهني داخل الشركة، سواء من خلال التدريب أو الانتقال إلى مناصب قيادية. فأنا ملتزم تمامًا بالعمل معكم على المدى الطويل وأرى نفسي جزءًا لا يتجزأ من نجاحكم المستقبلي".
-
كم تتوقع راتبك الشهري؟
قد يبدو هذا السؤال من أسئلة الانترفيو المحرجة للبعض، لكنه في الحقيقة فرصة ذهبية لإظهار مهاراتك في التفاوض والتواصل بذكاء.
لا تقلق، فلن يطلب منك صاحب العمل الكشف عن راتبك الحالي أو توقعاتك المالية مباشرةً. بل يريد فقط التأكد من أن توقعاتك تتماشى مع ميزانية الشركة لهذا المنصب.
لذا، ابدأ بإظهار معرفتك بسوق العمل ومتوسط الرواتب لمثل هذه الوظيفة، ويمكنك الاستعانة بمواقع مثل LinkedIn و Glassdoor و Indeed للحصول على معلومات دقيقة.
ثم، أشر إلى أنك على دراية بأن الراتب يعتمد على عوامل مثل الخبرة والمهارات والمسؤوليات المطلوبة. وأنك على استعداد للتفاوض بشكل معقول ومرن.
لا تنس أيضًا التأكيد على اهتمامك الكبير بالوظيفة والشركة، وأن العامل المالي ليس هو المحدد الوحيد لقرارك.
وهذه إحدى الإجابات المثالية لهذا السؤال: "بناءً على بحثي وخبرتي، أعلم أن متوسط راتب شخص في مثل هذا المنصب يتراوح بين X و Y شهريًا. لكن أدرك أيضًا أن الراتب يعتمد على عوامل مثل الخبرة والمهارات والمسؤوليات المحددة للوظيفة. أنا على استعداد للتفاوض بشكل معقول ومرن، لأنني أؤمن بأن هذه الوظيفة ستكون فرصة رائعة لي للنمو والتطور مع شركتكم المرموقة. فأنا متحمس حقًا للانضمام إلى فريقكم والمساهمة في نجاحكم".
بهذه الطريقة، تظهر حنكتك واحترافيتك في التعامل مع هذا السؤال الحساس، مع الحفاظ على تركيزك على الفرصة الوظيفية نفسها.
في الختام، تذكر أن التحضير الجيد لمقابلة العمل هو المفتاح لتجاوز التوتر والقلق وتحقيق النجاح. من خلال فهم الأسئلة الشائعة والإجابات المثالية، يمكنك تقديم نفسك بثقة واحترافية، مما يزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة التي تطمح إليها. لا تنس أن تكون صادقًا ومتواضعًا، وأن تعبر عن شغفك ورغبتك الحقيقية في الانضمام إلى الشركة. نتمنى لك التوفيق في مقابلاتك القادمة، وأن تحقق النجاح المهني الذي تسعى إليه.
إقرأ أيضا :
Kickstart your education in Malaysia
سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها
قد تكون مهتمًا بـ...
- جامعة آسيا باسيفيك (APU) في ماليزيا تعد طلابها للمستقبل في مجال التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي
- مبادرات مبتكرة من جامعة آسيا والمحيط الهادئ (APU) لإعداد الطلاب لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة
- كلية صنواي تتصدر قائمة أفضل كليات كامبريدج لامتحانات المستوى الأعلى (GCE A-Level) في ماليزيا لعام 2024
- الجامعات الماليزية المعترف بها في الأردن
- APU الجامعة الماليزية الأولى والوحيدة الحاصلة على اعتماد QAA في المملكة المتحدة
- جامعة صنواي الماليزية تحصد جائزة الدعم المتميز للطلاب في قمة جامعات آسيا
- ما لا تعرفه عن: فيزا مرافق الطالب الجامعي في ماليزيا
- هل حصولك على إجازة أكاديمية هو قرار صحيح؟
- أهمية تصنيفات الجامعات واختيار الجامعة المناسبة في ماليزيا
- رفع مستوى الوعي بخطر المايكروبلاستيك في اليوم العالمي للأرضِِ