ماليزيا أرض التعدد الثقافي: نظرة شاملة على التراث والتقاليد ونصائح للطلاب الأجانب في ماليزيا
August 05, 2024
Somaia
ماليزيا دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وتتميز بتنوعها الثقافي والعِرقي الذي يعكس تأثير الشعوب المختلفة التي عاشت فيها على مر العصور. وتعتبر ماليزيا واحدة من الوجهات الشهيرة للطلاب الأجانب الذين يسعون للدراسة في بلد آسيوي مزدهر.
مظاهر التعددية الثقافية في المجتمع الماليزي
ا
تشير التعددية الثقافية في ماليزيا إلى تعايش وتفاعل مجموعة متنوعة من الثقافات والأعراق والأديان في إطار مجتمع واحد متناغم. وتتميز بالخصائص التالية:
-
التنوع العرقي
يتكون المجتمع الماليزي بشكل رئيسي من ثلاث مجموعات عرقية كبرى:
- الملايو؛ وهم أكبر الأعراق في ماليزيا، ويمثلون الغالبية السكانية.
- الصينيون
- الهنود
- بالإضافة إلى مجموعات عرقية أخرى صغيرة.
-
التعدد اللغوي
تُستخدم عدة لغات في الحياة اليومية:
- الباهاسا ماليزيا (اللغة الرسمية)
- الإنجليزية
- الصينية (بلهجاتها المختلفة)
- التاميلية
- لغات محلية أخرى
-
التنوع الديني
يتعايش في ماليزيا أتباع ديانات مختلفة:
- الإسلام (الدين الرسمي للدولة) وهو دين الأغلبية من شعب الملايو.
- البوذية
- الهندوسية
- المسيحية
- ديانات أخرى
-
المزيج الثقافي
تمتزج العادات والتقاليد والمأكولات والفنون من مختلف الثقافات لتشكل هوية ماليزية فريدة لكل الشعب الماليزي.
-
السياسات الحكومية
تتبنى الحكومة الماليزية سياسات تهدف إلى الحفاظ على التوازن والانسجام بين مختلف المكونات الثقافية.
تُعتبر هذه التعددية الثقافية مصدر قوة وتميز لماليزيا؛ حيث تساهم في إثراء المجتمع وتعزيز التفاهم المتبادل بين مختلف فئات شعب ماليزيا؛ مما يجعل ماليزيا نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي في جنوب شرق آسيا.
ويجب على الطلاب الأجانب احترام وتقدير هذا التعدد الثقافي والتعامل بلطف واحترام مع الناس من جميع الخلفيات.
مظاهر تعدد اللغة في المجتمع الماليزي
اللغة الماليزية هي اللغة الرسمية في ماليزيا وتعرف باسم "البهاسا ملايو". ومع ذلك، يتحدث العديد من السكان الإنجليزية بطلاقة خاصة في المدن الكبرى مثل كوالالمبور العاصمة و أماكن كثيرة في سيلانجور وبينانج، وتُدرَّس الإنجليزية في المدارس والجامعات. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ اللغات الأخرى مثل الصينية والتاميل على وجودها في المجتمع. قد يكون من المفيد للطلاب الأجانب تعلم بعض العبارات الأساسية في اللغة الماليزية للتواصل الأساسي مع السكان المحليين وتعزيز التفاهم الثقافي.
مظاهر تعدد العادات والتقاليد في المجتمع الماليزي
ماليزيا غنية بالعادات والتقاليد التي تعكس تنوعها الثقافي والعرقي. تتأثر ثقافة ماليزيا بالثقافات الماليزية والصينية والهندية وغيرها. وفيما يلي بعض عادات وتقاليد الشعب الماليزي:
-
العادات الدينية
- الإسلام هو الدين الرسمي في ماليزيا؛ ولذا فإن الأعياد الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى تحتفل بها البلاد بأكملها.
- وتحتفل الطوائف الأخرى مثل البوذية والهندوسية والمسيحية بأعيادها مثل عيد رأس السنة الصينية، ورأس السنة الميلادية، وعيد الأنوار الهندي.
-
الأعراس
يتضمن الزفاف الماليزي التقليدي مجموعة من الطقوس والاحتفالات التي تختلف حسب العرق والدين.
يلبس العروس والعريس ملابس تقليدية مزخرفة ومزينة بألوان زاهية.
-
المهرجانات والاحتفالات
-
مهرجان يوم الاستقلال الماليزي؛ المعروف بـ"ميرديكا" في 31 أغسطس من كل عام. وهو احتفال باستقلال ماليزيا عن الحكم البريطاني عام 1957. ويجتمع فيه الماليزيون من جميع الأعمار والخلفيات للاحتفال بتاريخهم وثقافتهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية.
-
مهرجان السنة الصينية الجديدة: يتميز بالرقصات التقليدية وعروض الألعاب النارية.
-
مهرجان ديبافالي: عيد الأنوار الهندي يتم الاحتفال به بإضاءة المنازل بأضواء مختلفة الألوان والرسومات المبهجة في كل مكان وتقديم الحلويات.
-
التقاليد الاجتماعية
من العادات الشائعة مصافحة وتقبيل اليد عند التحية، وتبادل الابتسامات كرمز للود والاحترام. ويُعتَبَر تقديم الهدايا في بعض الحالات الاجتماعية مقبولًا ومرحَّبًا به. ويستخدم الماليزيون كلمة "سلامات" لتحية بعضهم البعض.
هذه بعض عادات وتقاليد ماليزيا التي تتميز بالتنوع الثقافي الكبير؛ مما يجعلها وجهة رائعة لتجربة ثقافات متعددة والاستمتاع بالعادات والتقاليد المتنوعة.
ومن المفيد للطلاب الأجانب المشاركة في هذه المناسبات للتعرف على الثقافة المحلية بشكل أكبر.
مظاهر تعدد الملابس في المجتمع الماليزي
يعكس الملبس التقليدي في ماليزيا التنوع الثقافي للمجتمع. يعتبر الـ "باتيك" (وهي بطانة ملونة) و "الباجو" (الثوب التقليدي) جزءًا من الزي التقليدي للرجال والنساء الملايويين.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتَبَر الساري والبنغالا والتشوندري الهندي والكوستوم المستوحى من الصين وغيرها من الأزياء الثقافية جزءًا من التراث الماليزي. قد يكون من المثير للاهتمام للطلاب الأجانب ارتداء الملابس التقليدية في بعض المناسبات الثقافية لتجربة ثقافة ماليزيا بشكل أكبر.
مظاهر تعدد المأكولات في المجتمع الماليزي
المأكولات في ماليزيا تعكس التنوع الثقافي الغني للبلاد. تتميز المأكولات الماليزية بتنوعها ونكهتها الفريدة. يظهر ذلك في الاستخدام المكثف للتوابل والأعشاب مثل الكركم وعشبة الليمون وأوراق الباندان، والمزيج من الحلو والحار والحامض في كثير من الأطباق. تعكس المأكولات الشهية مزيجًا متنوعًا من المطابخ الملايوية والصينية والهندية والباكستانية والتايلاندية وأيضا العربية. وتقدم معظم المطاعم طعامًا حلالًا مراعاة للسكان المسلمين.
من بين الأطباق الشهيرة
- ناسي ليماك: أرز بجوز الهند مع سمك أو دجاج وصلصة السامبال.
- رِندانغ: لحم بقري أو دجاج مطهو ببطء في التوابل وجوز الهند.
- ساتيه: أسياخ لحم مشوية مع صلصة الفول السوداني.
- لكسا: حساء النودلز الغني بالنكهات.
- روتي تشاناي: خبز مسطح يقدم مع الكاري.
- المورتاباك: فطير محشو باللحم أو الدجاج والبيض والتوابل الهندية.
- التوم يوم: شوربة تايلندية مضاف إليها دجاج أو لحم أو سي فوود منكهة بورق الليمون.
مأكولات الشارع
أسواق الطعام الليلية (باسار مالام) شهيرة بتنوع أطباقها. وتشار كواي تيو وهي نودلز مقلية شهيرة في الشارع.
المشروبات
• تيه تاريك: شاي بالحليب المكثف المحلى يُصب بطريقة مميزة حتى تتكون رغوة على السطح.
• كوبي: قهوة ماليزية تقليدية.
الفواكه الاستوائية
من أشهر الفواكه الدوريان الذي يعتبره الماليزيون ملك الفاكهة، الرامبوتان، المانجوستين وغيرها من الفواكه الفريدة.
الحلويات
• كويه: حلويات تقليدية متنوعة.
• آيس كاتشانغ: حلوى مثلجة شعبية.
يعد المطبخ الماليزي تجربة غنية للذواقة؛ حيث يجمع بين نكهات وتقنيات طهي متنوعة؛ مما يجعله واحدًا من أكثر المطابخ تنوعًا وإثارة للاهتمام في العالم.
مظاهر تعدد الديانات في المجتمع الماليزي
ماليزيا موطن للتعددية الدينية؛ وتتميز بنسيج ديني متنوع يعكس ثراء تاريخها وتعدد ثقافاتها. وفيما يلي نظرة عامة على المشهد الديني في البلاد:
-
الإسلام
هو الدين الرسمي للدولة، يعتنقه غالبية السكان؛ خاصة الملايو، ويلعب دورًا مهمًّا في الحياة العامة والسياسية.
-
البوذية
تشكل ثاني أكبر ديانة في ماليزيا، ونتشر بشكل رئيسي بين السكان ذوي الأصول الصينية.
-
الهندوسية
يمارسها بشكل أساسي المجتمع الهندي الماليزي، وتحظى باحتفالات وطقوس بارزة في المجتمع.
-
المسيحية
تنتشر بين مختلف المجموعات العرقية، وتشمل طوائف مختلفة كالكاثوليكية والبروتستانتية.
-
السيخية
مجتمع صغير ولكنه نشط في ماليزيا، يحافظ على هويته الدينية والثقافية
-
ديانات أخرى
تشمل الطاوية والكونفوشيوسية وبعض المعتقدات التقليدية للسكان الأصليين
هذا التنوع الديني يعد سمة مميزة للمجتمع الماليزي؛ حيث تتعايش هذه الديانات المختلفة جنبًا إلى جنب في إطار من التسامح والاحترام المتبادل. تسعى الحكومة الماليزية إلى الحفاظ على هذا التوازن الديني من خلال سياسات تعزز التعايش السلمي وحرية العبادة؛ مع الحفاظ على مكانة الإسلام كدين رسمي للدولة.
مظاهر تعدد العلاقات الاجتماعية في المجتمع الماليزي
العلاقات الاجتماعية في ماليزيا تتميز بتنوعها وتعقيدها؛ نظرًا للتركيبة المتعددة الثقافات والأعراق في البلاد. وهذه نظرة مفصلة عن العلاقات الاجتماعية في ماليزيا:
- التعايش بين الأعراق
• يوجد تفاعل يومي بين مختلف المجموعات العرقية في المدارس وأماكن العمل والأماكن العامة.
• هناك جهود حكومية لتعزيز الوحدة الوطنية والتفاهم بين الثقافات.
- الاحترام والأدب
• يُعد الاحترام قيمة أساسية في المجتمع الماليزي؛ خاصة تجاه كبار السن والسلطات.
• استخدام الألقاب المناسبة والتحيات الخاصة بكل ثقافة مهم جدًّا.
- العلاقات الأسرية
• الأسرة تحتل مكانة مركزية في المجتمع الماليزي.
• العلاقات الأسرية الممتدة قوية؛ مع احترام كبير للوالدين والأجداد.
- الزواج والعلاقات الرومانسية
- الزواج بين الأعراق موجود ويكون محكوما بالدين، فالعرقيات المسلمة المختلفة تندمج معا، لكن قد يشكل العامل الثقافي عائقا بعض الشيء. لكن معظم العائلات المسلمة لا تمانع مادامت بينها عامل الدين المشترك.
- المناسبات الاجتماعية
- الاحتفالات الدينية والثقافية فرصة للتواصل الاجتماعي بين مختلف المجموعات.
- تبادل الزيارات والوجبات خلال الأعياد أمر شائع.
- يُعد تقديم الهدايا من العادات الشائعة في المناسبات الاجتماعية، ويُفضل تقديم الهدايا التي تظهر الاهتمام والتقدير.
- تتميز العلاقات الاجتماعية في ماليزيا بالتعقيد والتنوع؛ مما يعكس الطبيعة المتعددة الثقافات للبلاد، ويعطي انطباعًا عن صفات الشعب الماليزي. وبينما توجد تحديات؛ فإن هناك أيضًا فرصًا كبيرة للتعلم والنمو من خلال التفاعل بين مختلف المجموعات.
مظاهر الفن والثقافة في المجتمع الماليزي
تتميز ماليزيا بتراث فني وثقافي غني. ويشتهر السكان الأصليون بحرفيتهم في صناعة الحلي التقليدية والحرف اليدوية.
وهذه نظرة مختصرة عن التراث الفني والثقافي الغني في ماليزيا:
-
الحرف اليدوية التقليدية
- صناعة النسيج: الباتيك Batik والسونجكيت Songket (نسيج مطرز بخيوط ذهبية أو فضية) من أشهر الأقمشة التقليدية.
- صناعة السلال: تُصنع السلال من مواد طبيعية مثل الخيزران والقش، وتستخدم لحمل الأغراض وتزيين المنازل.
- نحت الخشب: خاصة في ولاية كِلانتان؛ حيث يتم نحت الأثاث والأدوات المنزلية بالزخارف.
-
الفنون الأدائية
-
الواينج كوليت (Wayang Kulit): مسرح دمى ظلية تقليدي، يحكي قصصًا ملحمية من الأساطير والتاريخ.مسرح الظل التقليدي.
-
الديكير بارات (Dikir Barat): أسلوب موسيقي غنائي من ولاية كيلانتان، يتميز بالتنافس بين مجموعتين من المغنين وآلات الإيقاع.: رقصة تقليدية ملايوية.
-
الليون دانس (Lion Dance): رقصة الأسد الصينية التقليدية، والتي تؤدى في احتفالات السنة الصينية الجديدة.
-
الموسيقى التقليدية
- الغاميلان (Gamelan): فرقة موسيقية تقليدية تتكون من الآلات الإيقاعية كالطبول والميتالوفون، وتُستخدم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة.
-
الكومبانج (Kompang) هي آلة إيقاعية تقليدية تحظى بشعبية كبيرة في ماليزيا، وهي تُعتبر من أهم عناصر الموسيقى التقليدية في البلاد.
-
الهندسة المعمارية
- المساجد التاريخية ذات الطراز الإسلامي الفريد.
- المعابد الهندوسية والبوذية المزخرفة.
- البيوت التقليدية الملايوية المبنية على ركائز خشبية.
-
الفنون البصرية
• الرسم والنحت المعاصر الذي يمزج بين التقاليد والحداثة.
• فن الخط الإسلامي الذي يزين المساجد والمباني العامة.
-
الأزياء التقليدية
- تتميز الأزياء التقليدية في ماليزيا بتنوعها وألوانها الزاهية، وتعكس تأثيرات ثقافات الملايو والصينيين والهنود، بالإضافة إلى التأثيرات الإسلامية.
- أشهرها: الباجو كورونج للنساء.
- الباجو ملايو والسامبين والسونكوك للرجال.
-
الحفاظ على التراث
- يوجد العديد من المتاحف والمراكز الثقافية تعمل على حفظ وعرض التراث الفني والثقافي.
- يوجد العديد من البرامج الحكومية لدعم الحرفيين التقليديين والفنانين.
هذا التنوع في التراث الفني والثقافي يعكس الطبيعة المتعددة الثقافات لماليزيا. وهو ليس مجرد تراث من الماضي؛ بل هو حي ومتطور؛ حيث يمزج الفنانون والحرفيون المعاصرون بين العناصر التقليدية والحديثة لخلق أشكال فنية فريدة تعبر عن الهوية الماليزية المعاصرة.
ويمكن للطلاب الأجانب زيارة الأسواق المحلية ومتاحف الفن للاستمتاع بأعمال الفن والحرف المحلية. كما يوجد العديد من المسارح والعروض الفنية والمهرجانات الثقافية التي يمكن للطلاب حضورها لاستكشاف المشهد الثقافي في ماليزيا.
مظاهر التعدد الرياضي في المجتمع الماليزي
تلعب الرياضة دورًا مهمًّا في ثقافة المجتمع الماليزي. وتعتبر كرة القدم وكرة الريشة والتنس والبولينج من الرياضات الشعبية. كما يحتضن الماليزيون سباقات السيارات والدراجات النارية بشكل كبير.
يمكن للطلاب الأجانب المشاركة في الأنشطة الرياضية المحلية والانضمام إلى النوادي الرياضية للتفاعل مع الطلاب الماليزيين وتعزيز التواصل والتفاهم.
مظاهر تنوع السفر والاستكشاف
تعتبر ماليزيا وجهة سياحية شهيرة بمعالمها الطبيعية الخلابة والثقافة المتنوعة. وهي تجربة تعليمية وسياحية فريدة للطلاب الدوليين؛ حيث تقدم ماليزيا فرصة استثنائية للطلاب الأجانب لدمج تجربتهم الأكاديمية مع استكشاف ثقافي وطبيعي غني.
ومن خلال الجمع بين الدراسة والسياحة؛ يمكن للطلاب الأجانب في ماليزيا الحصول على تجربة تعليمية ممتعة تتجاوز حدود الفصول الدراسية؛ وذلك من خلال:
-
تنوع المعالم السياحية
- المواقع الطبيعية: مثل حديقة تامان نيغارا الوطنية، المشهورة بغاباتها المطيرة العريقة.
- المدن التاريخية: كملاكا، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
- الجزر الاستوائية: مثل جزيرة لنكاوي، المعروفة بشواطئها الخلابة.
- المدن الحضرية: كبينانج، التي تجمع بين التراث والحداثة.
-
الاستمتاع بالطبيعة
- استكشاف الغابات المطيرة والحياة البرية الفريدة.
- زيارة الشواطئ الاستوائية والجزر البكر.
- ممارسة الأنشطة الخارجية مثل التسلق والغوص وركوب الأمواج.
كيف يتعرف الطلاب الأجانب على الثقافة الماليزية للانخراط في المجتمع الماليزي
-
المشاركة في الأنشطة الطلابية
يمكن للطلاب الأجانب الانخراط في الأنشطة الطلابية في الجامعات والمدارس. قد تكون هناك نوادي ومنظمات طلابية مختلفة تركز على الثقافة والفن والرياضة والعمل التطوعي والمجتمع. من خلال الانضمام إلى هذه الأنشطة؛ سيكون للطلاب فرصة للتفاعل مع الطلاب المحليين وتبادل المعرفة والتجارب والاحتكاك بالثقافة الماليزية بشكل أكبر.
تعرف أكثر على الأنشطة الطلابية في هذا المقال: الأنشطة اللا منهجية ودورها في تعزيز التعليم الجامعي في ماليزيا
-
تعلم اللغة
قد يكون تعلم اللغة الماليزية أمرًا مفيدًا جدًّا للاندماج في المجتمع المحلي. يمكن للطلاب الأجانب التسجيل في دورات تعليم اللغة الماليزية والاستفادة من الفرص للممارسة والتواصل مع الناطقين الأصليين باللغة. سيساعد فهم اللغة في فتح الأبواب للتواصل والتفاهم الثقافي الأعمق. أيضًا يمكن تعلم اللغة من خلال قراءة الجرائد والاستماع إلى نشرات الأخبار وأيضا مشاهدة الأفلام والدراما الماليزية.
-
استكشاف الثقافة المحلية
يمكن للطلاب الأجانب استكشاف الثقافة الماليزية من خلال زيارة المتاحف والمعارض الفنية والمواقع التاريخية. وقد يكون من المفيد أيضًا حضور المهرجانات والأحداث الثقافية المحلية التي تنظمها المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك؛ يمكنهم تجربة المأكولات المحلية وزيارة الأسواق التقليدية لشراء السلع المحلية والحرف اليدوية. هذه الأنشطة ستساعد الطلاب على فهم أعمق للتراث الماليزي والعادات والتقاليد.
-
التواصل مع السكان المحليين
يمكن للطلاب الأجانب توسيع دائرة معارفهم وتعزيز فهمهم للثقافة الماليزية عن طريق التواصل مع السكان المحليين. حيث يمكنهم التعرف على الجيران والزملاء والأصدقاء المحليين وتبادل الحوارات والمناقشات معهم حول الثقافة والتقاليد المحلية. ستساعد هذه العلاقات في بناء جسور التواصل وتعميق المعرفة الثقافية.
-
السفر في جميع أنحاء ماليزيا
ماليزيا تضم مناظر طبيعية خلابة ومجتمعات متنوعة في جميع أنحاء البلاد. يمكن للطلاب الأجانب استغلال فترة دراستهم لاستكشاف مختلف المناطق والمدن في ماليزيا. يمكنهم زيارة القرى الريفية والشواطئ الجميلة والحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية. سيتيح لهم ذلك التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي للبلاد والاستمتاع بتجارب فريدة.
تعرف أكثر على الأماكن السياحية في هذا المقال: أفضل عشرة أماكن يجب على الطلاب الدوليين زيارتها في ماليزيا
فإذا كنت تتطلع إلى الدراسة في ماليزيا؛ فإن التواصل مع شركة إيزي يوني المتخصصة في تسهيل رحلة الطلاب الدوليين للالتحاق بالجامعات الماليزية المرموقة هو القرار الصحيح.
تتميز خدمات إيزي يوني بما يلي:
- دعم شامل في إعداد طلبات القبول:
- مساعدة احترافية في تجهيز الملفات والوثائق المطلوبة
- توجيه الطلاب لتقديم أفضل صورة عن أنفسهم للجامعات
- قدرة على تقديم استشارات قيمة للطلاب الدوليين
- شبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية:
- علاقات وثيقة مع جامعات ماليزية مرموقة
- إتاحة فرص الوصول لبرامج دراسية معتمدة دوليًّا
- تبسيط إجراءات القبول والتسجيل:
- تسهيل عملية التقديم وجعلها أكثر وضوحًا وسلاسة
- توفير الدعم في كل خطوة من عملية الالتحاق بالجامعة
وختاما؛ يعتبر التعرف على الثقافة الماليزية واحترامها أمرًا أساسيًّا للطلاب الأجانب الذين يدرسون في ماليزيا. وكذلك إن احترام التنوع الثقافي والتعمق في فهم العادات والتقاليد المحلية سيثري حتمًا تجربة الطلاب الدوليين في ماليزيا بشكل كبير، ويجعلهم يستمتعون بتجربة ثقافية غنية خلال فترة الدراسة في ماليزيا.
Kickstart your education in Malaysia
سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها
قد تكون مهتمًا بـ...
- جامعة آسيا باسيفيك (APU) في ماليزيا تعد طلابها للمستقبل في مجال التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي
- مبادرات مبتكرة من جامعة آسيا والمحيط الهادئ (APU) لإعداد الطلاب لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة
- كلية صنواي تتصدر قائمة أفضل كليات كامبريدج لامتحانات المستوى الأعلى (GCE A-Level) في ماليزيا لعام 2024
- الجامعات الماليزية المعترف بها في الأردن
- APU الجامعة الماليزية الأولى والوحيدة الحاصلة على اعتماد QAA في المملكة المتحدة
- جامعة صنواي الماليزية تحصد جائزة الدعم المتميز للطلاب في قمة جامعات آسيا
- ما لا تعرفه عن: فيزا مرافق الطالب الجامعي في ماليزيا
- هل حصولك على إجازة أكاديمية هو قرار صحيح؟
- أهمية تصنيفات الجامعات واختيار الجامعة المناسبة في ماليزيا
- رفع مستوى الوعي بخطر المايكروبلاستيك في اليوم العالمي للأرضِِ