EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

الدراسة عن بعد في ماليزيا 2024: ادرس أون لاين في جامعات ماليزيا

April 26, 2024

Somaia

هل تود الدراسة في ماليزيا؟ ما رأيك بالحصول على مؤهل عالي من خلال الدراسة عن بعد في ماليزيا في أرقى وأكبر الجامعات؟

مؤخرًا، وخاصة في السنوات القليلة الماضية، أصبح خيار التعلم
 عن بعد هو الأنسب والأشهر بالنسبة للكثير من الطلاب، 
وتحديدًا بعد تطور التكنولوجيا.

حيث ظهر التعلم عن بعد، والمعروف بمصطلح "التعلم عبر الإنترنت"،
 لينقل المشهد من الفصول الدراسية التقليدية إلى
 التعلم بحرية من أي مكان وبأي زمان.

ونتيجة لهذا التقدم، وفرت الجامعات في ماليزيا عدد من
 التخصصات الدراسية للطلاب من خلال التعلم عن بعد في ماليزيا،
 وذلك مع تسهيل الوصول إلى المواد التعليمية 
والتفاعل مع هيئة التدريس والزملاء.

ولكن، أين يمكنك العثور على الدورات التي تقدمها الجامعات في ماليزيا أونلاين؟ وما هي أبرز التخصصات التي توفرها هذه الجامعات؟ 
وكيف يمكنك التغلب على التحديات التي قد تواجهك أثناء 
الدراسة عن بعد في ماليزيا؟ والمزيد من التساؤلات 
التي يمكنك العثور على إجابات وافية وواضحة لها خلال السطور التالية.

الدراسة عن بعد في ماليزيا: ما هي الجامعات الماليزية التي توفر دورات أون لاين للطلاب؟

بغض النظر عن موقعك جغرافيًا وعن التزاماتك الشخصية، 
يمكنك الدراسة عن بعد في ماليزيا في أفضل وأكبر الجامعات الماليزية.

حيث توفر الجامعات في ماليزيا تسهيلات وموارد رقمية متعددة
 لتناسب احتياجات الطلاب الراغبين بالدراسة أونلاين
للحصول على مؤهل دراسي. وذلك نظرًا لتقدم ماليزيا 
وشهرتها الواسعة في جودة التعليم العالي.

وفيما يلي إليك قائمة بأهم 6 جامعات في ماليزيا التي تقدم دورات عبر الإنترنت:

1) جامعة صن واي

كجزء من جهودها لتحقيق المرونة الدراسية؛ أدرجت جامعة صن واي
 إمكانية الدراسة عبر الإنترنت في نظامها التعليمي لطلابها
 من جميع أنحاء العالم. 

حيث ركزت جهودها على توفير نظام دراسي على أعلى مستوى
 أكاديمي على يد أكبر الخبراء والأكاديميين لتوجيه الطلاب بفاعلية أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، يتلقى كل طالب مسجل في
 Sunway University Online دعمًا شخصيًا من 
مستشار تعليمي لتسهيل عملية الدراسة عبر الإنترنت.

ومن بين البرامج المقدمة في جامعة صن واي هي:

  • ماجستير في إدارة الأعمال.
  • ماجستير في علوم البيانات.
  • ماجستير في التسويق. 

وقد تم تقديم مواد الدورات التدريبية الشاملة رقميًا لسهولة الوصول إليها.

2) جامعة تايلور

ولعل الاختيار الجامعي الثاني للطلاب الراغبين في تطوير دراساتهم
 العليا هو جامعة تايلور.

حيث تلبي تخصصات جامعة تايلور للدراسات العليا عبر الإنترنت
 (الماجستير والدكتوراه) بنسبة 100% احتياجات الطلاب
 المشغولين بالتزامات متنوعة. 

وبفضل مرونة التعلم عن بعد بالجامعة، يمكن للطلاب متابعة
 دروسهم بالتوازي مع العمل والمسؤوليات الأخرى.

وتشمل الدراسة عن بعد في ماليزيا في جامعة تايلور التخصصات التالية

  • ماجستير إدارة الأعمال.
  • ماجستير في الحوسبة التطبيقية.
  • ماجستير في التدريس والتعلم.
  • ماجستير في إدارة الضيافة العالمية.
  • الدراسات العليا في التعليم.

مع العلم، بأنه قد تتراوح مدة الدراسة في هذه الجامعة للتخصص 
الواحد من سنة إلى سنتين حسب التخصص الذي تدرسه. 

وتستمر كل وحدة لمدة 8 أسابيع، مع تخصيص الأسبوع الأول
 للتعريف بمحتوى الدورة التدريبية.

3) جامعة ماهسا

أطلقت جامعة ماهسا مبادرة MAHSA Elevate، 
وهي مبادرة تهدف إلى تقديم التعلم الافتراضي للطلاب 
الراغبين بالدراسة عبر الإنترنت.

تختلف برامج MAHSA للتعلم عبر الإنترنت قليلاً عن 
جامعة صنواي وجامعة تايلور، حيث تغطي عدد من تخصصات
 البكالوريوس والدراسات العليا.

بالنسبة لبرامج الماجستير في جامعة ماهسا، فتوفر خيارات
 متعددة للدراسة عن بعد مثل:

  • ماجستير في إدارة الأعمال (MBA).
  • ماجستير في إدارة الأعمال (إدارة الضيافة).
  • ماجستير العلوم في الصحة العامة. 

تتراوح مدة هذه البرامج من سنة إلى سنة ونصف.

أما فيما يتعلق بدرجات البكالوريوس في جامعة ماهسا 
للدراسة عبر الإنترنت، فتقدم MAHSA دورات مثل:

  • بكالوريوس العلاج الطبيعي.
  • بكالوريوس العلوم في التمريض.
  • بكالوريوس العلوم في الطب الحيوي، وغيرها.

4) جامعة كوالالمبور UniKL

تعد جامعة UniKL من بين الجامعات الخاصة الماليزية 
التي توفر الدراسة عن بعد من خلال برنامج FlexiLearn الخاص بها.

حيث يوفر برنامج FlexiLearn عدد من تخصصات 
الماجستير عبر الإنترنت، تلك المصممة لتوفير المرونة 
المناسبة للطلاب باختلاف جداولهم الزمنية ومسؤولياتهم الشخصية. 

وتتضمن هذه التخصصات مؤهلات مهنية تعزز التطور الشخصي والمهني للطلاب.

ولذلك، إذا كنت مهتمًا بالتسجيل في التخصصات عبر الإنترنت
 بجامعة كوالالمبور، فيجب عليك مراجعة برامج كل حرم جامعي بعناية. 

إيزي يوني يمكنها أيضا مساعدتك في التسجيل، يمكن التواصل مع مستشارنا التعليمي مجانا وبدون أي رسوم.

فلدى جامعة كوالالمبور عدة فروع جامعية، 
يقدم كل منها برامج أكاديمية مختلفة. على سبيل المثال:

يوفر حرم UniKL MIDI تخصصات الدراسة عن بعد للبكالوريوس مثل:

  • بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة في نظام التصنيع.
  • بكالوريوس إدارة التكنولوجيا.
  • بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة (نظام السكك الحديدية).
  • ماجستير إدارة التصنيع.

  
5) جامعة ملتميديا في ماليزيا (MMU)

تم تكريم جامعة ملتيميديا (MMU) باعتبارها 
جامعة بارزة في مجال التكنولوجيا الرقمية من قبل كل من
 وزارة التعليم العالي (MOHE) ومؤسسة وزارة الاقتصاد الرقمي (MDEC)
 في ماليزيا.

وباعتبارها واحدة من الجامعات الماليزية المرموقة، كانت 
جامعة MMU من أوائل الجامعات لتقديم فرص 
التعلم عبر الإنترنت للكثير من التخصصات مثل:

  • بكالوريوس الإدارة.
  • ماجستير علوم الكمبيوتر.
  • الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال.
وبالنسبة لبرامج الماجستير التنفيذي، توفر الجامعة للطلاب
 حرية الاختيار بين التعلم المرن بدوام جزئي أو التعلم بدوام كامل.

وفيما يخص المدة الزمنية للدراسة والحصول على المؤهل؛ 
فتستمر برامج الدراسة بدوام كامل بين سنة إلى سنتين، 
في حين أنه قد يمتد التعلم عبر الإنترنت بدوام جزئي من سنتين إلى 5 سنوات.

ومع ذلك، يُنصح الطلاب المهتمين بالحصول على بكالوريوس الإدارة، 
وهو برنامج مدته 5 سنوات، بالالتزام بهيكل البرنامج 
الذي توفره الجامعة لضمان التخرج في الوقت المناسب.

6) جامعة سيجي

تبرز جامعة SEGi كخيار ممتاز للطلاب الباحثين عن فرص التعلم عن بعد.

حيث تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من التخصصات، 
والتي لا تلبي احتياجات طلاب الدراسات العليا فحسب، 
بل أيضًا للطلاب الراغبين بالحصول على درجات البكالوريوس والدبلومات المهنية.

ومع التركيز على تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب، 
تضمن الجامعة أن برامجها عبر الإنترنت تحافظ على نفس المعايير 
العالية التي تقدمها من خلال عروضها داخل الحرم الجامعي.

وفيما يخص التخصصات المتوفرة أونلاين في جامعة SEGi، 
فتغطي مستوى الدبلوم والدبلوم التنفيذي، بما في ذلك 
التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وإدارة الأعمال على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لدرجة البكالوريوس، 
تقدم الجامعة برامج مثل الإعلام وإدارة الأعمال.

كيف تختار برنامج التعليم عن بعد الأنسب لك في ماليزيا

يتطلب اختيار برنامج التعليم عن بعد المناسب في ماليزيا 
دراسة متأنية لعدة عوامل للتأكد من توافقه مع أهدافك الأكاديمية 
والمهنية، فضلاً عن ظروفك الشخصية.

وفيما يلي دليل مبسط لمساعدتك على اتخاذ قرار مناسب:

  1. توافق البرنامج مع الأهداف الشخصية والمهنية

قبل اختيار التخصصات عبر الإنترنت في ماليزيا، 
والتي تقدمها الجامعة التي اخترتها، من المهم تحديد البرامج 
المتاحة واختيار البرامج التي تناسب اهتماماتك وأهدافك المهنية.

وهذا أمر ضروري بشكل خاص إذا كنت تخطط لمتابعة الدراسات العليا، 
مثل درجة الماجستير أو الدكتوراه. 

بالإضافة إلى ذلك، لا بد من الانتباه عند اختيار دراسة تخصص 
مختلف للدراسات العليا عن الذي درسته في مرحلة البكالوريوس.

على سبيل المثال، إذا درست بكالوريوس إدارة الأعمال وترغب 
في دراسة تخصص تكنولوجيا المعلومات أو علوم الكمبيوتر 
في دراساتك العليا، فقد تحتاج إلى خبرة عمل ذات صلة في المجال الذي تريده.

وعادةً ما تقوم الجامعة أو المؤسسة بتحديد هذه المتطلبات، 
ولذلك تحتاج إلى مراجعة شروط القبول للجامعة بعناية. 

علاوة على ذلك، ننصحك عند اختيار أي دورة دراسية، 
إلى إعطاء الأولوية للتخصصات ذات الصلة بفرص العمل 
المستقبلية لمواكبة سوق العمل.

  1. مدى مرونة البرنامج

هناك عامل حاسم آخر يجب مراعاته عند اختيار الدراسة 
عن بعد في ماليزيا للتخصص الذي تريده، وهو إجراء تقييم 
شامل لمرونة البرنامج للتأكد من ملاءمته لالتزاماتك ومسؤولياتك الشخصية.

حيث يجب تقييم عدة عوامل بعناية، منها:

  • الجدولة.
  • مدة الدراسة.
  • مدى توفر الموارد وخدمات الدعم التي يقدمها البرنامج.

وذلك لتحديد ما إذا كان البرنامج يوفر المرونة اللازمة لتحقيق 
التوازن بين دراستك والمسؤوليات الأخرى أم لا.

وهنا ننصحك بأن تبحث عن البرامج التي تسمح لك بتحقيق 
الموازنة بين جدول دراستك مع العمل والأسرة 
والالتزامات الشخصية الأخرى. 

حيث توفر خيارات الجدولة المرنة، مثل الدراسة بدوام جزئي، 
حرية التعلم بالسرعة التي تناسبك ووفقًا لظروفك الخاصة.

بالإضافة إلى مرونة الجدولة، من المهم أيضًا مراعاة التأكد 
من حصولك على المواد التعليمية الأساسية عبر الإنترنت 
والدعم الأكاديمي لمساعدتك في دراستك. 

حيث إن وجود فريق تدريس ومستشارين طلابيين ذوي خبرة 
يمكن أن يساعد بشكل كبير في التغلب على تحديات 
الدراسة عن بعد في ماليزيا.

  1. توفر خدمات دعم الطلاب

عند اختيار برنامج الدراسة عن بعد في ماليزيا بإحدى الجامعات، 
يجب عليك إعطاء الأولوية للجامعات التي تقدم خدمات دعم قوية للطلاب.

تعتبر هذه الخدمات ضرورية للغاية في مساعدتك خلال 
رحلتك الدراسية لضمان الاستفادة التعليمية والنجاح الأكاديمي.

ومن أبرز خدمات دعم الطلاب في الجامعات الماليزية:

  •  الإرشاد الأكاديمي: والذي يساعدك كطالب من خلال 

توفير التوجيهات حول اختيار المقرر الدراسي المناسب، 
ومتطلبات الدرجة العلمية، والتخطيط الدراسي الجيد.

  • تقديم المشورة: والتي يقدمها مستشارون متخصصون 

لتوجيه الطلاب حول الأمور التي تساعدهم للتغلب على التوتر 
والقلق خلال فترة الدراسة.

  • الدروس الخصوصية: من خلال مساعدة الطلاب في 

التحضير للدروس والامتحانات والواجبات والمهام المطلوبة.

  • المساعدة المهنية: لإعداد الطلاب لسوق العمل بعد التخرج.
  1. التكاليف المالية ورسوم الدراسة

وأخيرًا، عندما تفكر في الدراسة عن بعد في ماليزيا، 
فمن الضروري أن تفكر في تقييم تكاليف الدراسة بعناية للتأكد 
من أنها تناسب ظروفك المالية.

وينبغي أن يتضمن هذا التقييم:

معرفة الرسوم الدراسية.
النفقات الإضافية.
خيارات المساعدات المالية المتاحة، مثل المنح الدراسية والمنح والقروض.

ولذلك ننصحك، بأن تحصل على وقت كافي لمراجعة ميزانيتك 
والبحث عن الطرق المختلفة لتحمل تكاليف الدراسة، 
خاصةً إذا كنت قد دخلت سوق العمل مؤخرًا بالتزامن مع الدراسة. 

فحينها أنت بحاجة إلى تخصيص وتحديد نفقاتك بعناية للتأكد 
من قدرتك على تحمل احتياجاتك اليومية ونفقاتك التعليمية.

ويستلزم ذلك البحث عن مصادر محتملة للمساعدة المالية 
والنظر في خيارات التمويل البديلة، مثل برامج مساعدة أصحاب العمل 
في الرسوم الدراسية أو خطط الدفع التي تقدمها المؤسسة.

ما هي تحديات الدراسة عن بعد في ماليزيا؟

تمثل الدراسة عن بعد في ماليزيا عدد من التحديات التي يجب 
عليك كطالب التغلب عليها للنجاح في دراستك.

وتشمل بعض هذه التحديات ما يلي:

  1. التأكد من توفر إمكانية الاتصال بالإنترنت بشكل جيد

تمثل إمكانية الوصول إلى شبكة إنترنت قوية ومدعومة تحديًا 
كبيرًا بالنسبة للكثير من الطلاب. خاصة في المناطق الريفية أو النائية 
حيث قد يكون الاتصال محدودًا أو غير منتظم.

وقد يعيق هذا الأمر قدرة الطلاب على المشاركة بشكل كامل 
في الدورات التدريبية عبر الإنترنت، حيث يواجهون مشكلات في 
الوصول إلى مواد الدورة التدريبية، أو المشاركة في المحاضرات الافتراضية،
 أو إرسال الواجبات عبر الإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، قد تشكل تكلفة الحصول على شبكة إنترنت قوية 
عائقًا أمام بعض الطلاب، مما يزيد من اتساع الفجوة الرقمية. 

ويمكن كذلك أن تختلف جودة الاتصال بالإنترنت وتوافق الأجهزة، 
مما يؤدي إلى حدوث اختلافات في تجربة التعلم بين الطلاب.

  1. محو الأمية الرقمية

يعد محو الأمية الرقمية أمرًا ضروريًا للتعامل مع الدراسة 
عن بعد في ماليزيا بشكل فعال. فعلى الرغم من أن منصات 
التعلم عبر الإنترنت توفر العديد من المزايا، إلا أن بعض الطلاب 
يعانون بسبب نقص الخبرة والمعرفة الكافية في استخدام هذه التقنيات.

وبدون المهارات الرقمية الكافية، قد يجد الطلاب صعوبة في التعامل 
مع المواد الدراسية والمشاركة في المناقشات والوصول إلى 
الموارد المتاحة عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى الإحباط وعدم المشاركة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم السريع في التكنولوجيا يعني أنه 
يجب على الطلاب التكيف باستمرار مع الأدوات الجديدة، 
مما يزيد من تعقيد عملية التعلم.

علاوة على ذلك، تؤدي الفجوة الرقمية إلى ازدياد هذه المشكلة، 
حيث يواجه الطلاب المهمشون تحديات أكبر في الوصول إلى 
الموارد اللازمة لتطوير مهاراتهم الرقمية.

ولمواجهة هذا التحدي، يعد التدريب والدعم للطلاب والمعلمين 
والإداريين أمرًا ضروريًا. حيث يمكن للمؤسسات تقديم ورش عمل 
وبرامج تعليمية وموارد عبر الإنترنت لمساعدة الطلاب على 
تحسين معرفتهم بالقراءة والكتابة الرقمية.

إن إعطاء الأولوية لمبادرات محو الأمية الرقمية من خلال الجامعات، 
يضمن حصول جميع الطلاب على المهارات اللازمة للنجاح 
في الدراسة أونلاين التي  تعتمد على التكنولوجيا في ماليزيا.

  1. إدارة الوقت وبيئة الدراسة

يتطلب تحقيق التوازن بين التعليم عن بعد والعمل والالتزامات
 العائلية والمسؤوليات الأخرى مهارات قوية في إدارة الوقت. 

فبدون جداول دراسية منظمة، يجب على الطلاب إدارة وقت
 دراستهم مبكرًا لمتابعة دراستهم بشكل فعال ومناسب.

وهذا يعني تخصيص وقت كافٍ كل يوم أو أسبوع للدراسة 
وإكمال الواجبات والمهام المطلوبة، والمشاركة في المناقشات عبر الإنترنت. 

ومع ذلك، قد يكون التوفيق بين المسؤوليات المتعددة أمرًا صعبًا، 
خاصة عند ظهور أحداث غير متوقعة.

ولذلك، قد يحتاج الطلاب إلى تكييف جداول دراستهم لاستيعاب 
التغييرات المفاجئة في ساعات العمل أو الالتزامات العائلية 
أو حالات الطوارئ الشخصية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب العثور على 
بيئة دراسية هادئة في المنزل، خاصة بالنسبة للطلاب الذين 
يعيشون في منازل مزدحمة أو صاخبة.

حيث يمكن أن تؤدي عوامل التشتيت مثل الأعمال المنزلية 
أو واجبات رعاية الأطفال أو وسائل التواصل الاجتماعي إلى 
إعاقة إدارة الوقت بشكل فعال.

  1. التفاعل المحدود مع المحاضرين 

يعد التفاعل المحدود مع المعلمين تحديًا شائعًا آخر في الدراسة عن بعد.

وذلك على عكس الفصول الدراسية الفعلية التي يمكن 
للطلاب من خلالها التواصل بسهولة مع المعلمين للتوضيح أو لطلب المساعدة.

فغالبًا ما يعتمد التواصل مع المعلمين في التعليم عن بعد 
على البريد الإلكتروني أو المنتديات  المخصصة عبر الإنترنت.

وقد يؤدي ذلك إلى تأخير في تلقي الملاحظات حول الواجبات 
أو التوضيحات بشأن محتوى الدورة التدريبية، مما قد يعيق تقدم تعلم الطلاب.

علاوة على ذلك، فإن غياب التفاعل وجهًا لوجه يمكن أن يجعل 
من الصعب على الطلاب إقامة علاقة مع معلميهم والشعور بالراحة 
عند طرح الأسئلة أو طلب المساعدة.

ونتيجة لذلك، قد يتردد الطلاب في طلب المساعدة، 
مما يؤدي إلى سوء الفهم أو عدم استيعاب الدروس بشكل كبير.

ولمواجهة هذا التحدي، يمكن للمؤسسات التعليمية والجامعات 
تنفيذ وتوفير أساليب لتسهيل التفاعلات بين الطلاب والمعلمين 
في بيئة التعلم عبر الإنترنت.

وقد يمكن تطبيق ذلك من خلال: 

  • جدولة ساعات عمل افتراضية منتظمة.
  • تقديم الملاحظات في الوقت المناسب بشأن المهام.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمدرسين الاستفادة من تطبيقات 
الاتصال المختلفة لتعزيز المشاركة وإمكانية الوصول للطلاب، 
مثل تطبيقات الفيديو أو منصات المراسلة الفورية.

  1. العزلة الاجتماعية

على عكس الفصول الدراسية التقليدية، حيث يمكن للطلاب 
التفاعل وجهًا لوجه ويستفيدون من دعم أصدقاء الدراسة، 
فغالبًا ما يفتقر التعلم عن بعد إلى هذه الفرص للتواصل الاجتماعي.

وهذا يجعل الطلاب يشعرون بالعزلة والانفصال عن أصدقائهم، 
مما يؤثر على تجربتهم الأكاديمية بشكل عام.

حيث يمكن أن يؤدي غياب التفاعلات الشخصية إلى حرمان 
الطلاب من فرص قيمة للمناقشة والتواصل مع زملاء الدراسة.

كما أنه بدون دعم أصدقاء الدراسة، قد يواجه الطلاب صعوبة 
في الاستمرار في دراستهم وقد يشعرون بالإحباط أو عدم الحافز للنجاح
 أو الاستمرارية.

ولمعالجة هذه المشكلة، يمكن للمؤسسات التعليمية والجامعات 
تنظيم لقاءات افتراضية أو مجموعات مناقشة، 
حيث يمكن للطلاب من خلالها التفاعل ودعم بعضهم البعض.


وبذلك يستطيع الطلاب الدوليين من أي مكان بالعالم الدراسة في ماليزيا بدون أية شروط أو تعقيدات من خلال نظام الدراسة عن بعد في ماليزيا في أكبر وأفضل الجامعات.
 

 

 

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison