EasyUni logo

Navigation

الجامعات

تحذير: نود تنبيهكم إلى وجود عمليات احتيال تستخدم اسم شركتنا (ايزي يوني) وتدعي وجود مكتب لنا في السعودية, الرجاء توخي الحذر وعدم تقديم المعلومات الشخصية أو الماليه لأي جهه غير قنواتنا الرسميه. علما ان مكتبنا الرئيسي في ماليزيا فقط

ماليزيا أرض التعدد الثقافي: نظرة شاملة على التراث والتقاليد ونصائح للطلاب الأجانب في ماليزيا

June 14, 2023

Somaia

 

ماليزيا هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا وتتميز بتنوعها الثقافي والعرقي الذي يعكس تأثير الشعوب المختلفة التي عاشت فيها على مر العصور. وتعتبر ماليزيا واحدة من الوجهات الشهيرة للطلاب الأجانب الذين يسعون للدراسة في بلد آسيوي مزدهر.

 

التعددية الثقافية:

المجتمع الماليزي متنوع ومتعدد الثقافات. يشكل الشعب الملايو أكبر الأعراق في ماليزيا، ويمثلون الغالبية السكانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجتمع كبير من الصينيين الماليزيين والهنود الماليزيين والعديد من المجموعات العرقية الأخرى. يجب على الطلاب الأجانب احترام وتقدير هذا التعدد الثقافي والتعامل بلطف واحترام مع الناس من جميع الخلفيات.

 

اللغة:

اللغة الماليزية هي اللغة الرسمية في ماليزيا وتعرف باسم "البهاسا ملايو". ومع ذلك، يتحدث العديد من السكان البلاد بالإنجليزية بطلاقة، وتُدرَّس الإنجليزية في المدارس والجامعات. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ اللغات الأخرى مثل الصينية والتاميل على وجودها في المجتمع. قد يكون من المفيد للطلاب الأجانب تعلم بعض العبارات الأساسية في اللغة الماليزية للتواصل الأساسي مع السكان المحليين وتعزيز التفاهم الثقافي.

 

العادات والتقاليد:

تتمتع ماليزيا بمجموعة متنوعة من العادات والتقاليد الاجتماعية. من العادات الشائعة هي مصافحة وتقبيل اليد عند التحية وتبادل الابتسامات كرمز للود والاحترام. يُعتَبَر تقديم الهدايا في بعض الحالات الاجتماعية مقبولًا ومرحَّبًا به. كما تحتفل ماليزيا بالعديد من المهرجانات والمناسبات الثقافية مثل عيد الفطر (هاري رايا) ويوم الاستقلال الماليزي وعيد السنة الصينية. قد يكون من المفيد للطلاب الأجانب المشاركة في هذه المناسبات للتعرف على الثقافة المحلية بشكل أكبر.

 

الملبس التقليدي:

يعكس الملبس التقليدي في ماليزيا التنوع الثقافي للمجتمع. يعتبر الـ "باتيك" (البطانة الملونة) و "باجو" (الثوب التقليدي) جزءًا من الزي التقليدي للرجال والنساء الملايويين. بالإضافة إلى ذلك، يُعتَبَر الساري والبنغالا والتشوندري الهندي والكوستوم المستوحى من الصين وغيرها من الأزياء الثقافية جزءًا من التراث الماليزي. قد يكون من المثير للاهتمام للطلاب الأجانب ارتداء الملابس التقليدية في بعض المناسبات الثقافية لتجربة ثقافة ماليزيا بشكل أكبر.

 

المأكولات:

تتميز المأكولات الماليزية بتنوعها ونكهتها الفريدة. تعكس المأكولات الشهية مزيجًا متنوعًا من المطابخ الملايوية والصينية والهندية والباكستانية والتايلاندية وأيضا العربية. يعتبر النودلز والرز المقلي (ناسي ليماك) والساتيه والروتي تشاناي والمورتاباك والتوم يوم من بين المأكولات الشهيرة. يجب على الطلاب الأجانب استكشاف مجموعة واسعة من الأطباق الماليزية للاستمتاع بتجربة ثقافية لذيذة.

الديانات:

تتميز ماليزيا بتعدد الديانات. يعتبر الإسلام الدين الرسمي للبلاد، حيث يعتبر الملايوهم الغالبية المسلمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا مجتمع كبير من الهندوس والبوذيين والمسيحيين والسيخ وغيرهم. يجب على الطلاب الأجانب أن يحترموا المعتقدات الدينية للآخرين ويظهروا التسامح والاحترام تجاه الأديان المختلفة.

 

العلاقات الاجتماعية:

تولي المجتمعات الماليزية أهمية كبيرة للعلاقات الاجتماعية. قد تشمل العادات الاجتماعية التقليدية الاحتفاء بالضيوف وتقديم الضيافة الكريمة، ومشاركة الطعام مع العائلة والأصدقاء، واحترام الشيوخ والمسنين. يعتبر الاحترام والاهتمام بالآخرين جزءًا أساسيًا من الثقافة الماليزية.

 

الفن والثقافة:

تتميز ماليزيا بتراث فني وثقافي غني. يشتهر السكان الأصليين بحرفيتهم في صناعة الحلي التقليدية والحرف اليدوية. يمكن للطلاب الأجانب زيارة الأسواق المحلية ومتاحف الفن للاستمتاع بأعمال الفن والحرف المحلية. كما يوجد العديد من المسارح والعروض الفنية والمهرجانات الثقافية التي يمكن للطلاب حضورها لاستكشاف المشهد الثقافي في ماليزيا.

 

الرياضة:

تلعب الرياضة دورًا مهمًا في ثقافة المجتمع الماليزي. تعتبر كرة القدم وكرة الريشة والتنس والبولينج من الرياضات الشعبية. كما يحتضن الماليزيون سباقات السيارات والدراجات النارية بشكل كبير. يمكن للطلاب الأجانب المشاركة في الأنشطة الرياضية المحلية والانضمام إلى النوادي الرياضية للتفاعل مع الطلاب الماليزيين وتعزيز التواصل والتفاهم.

 

السفر والاستكشاف:

تعتبر ماليزيا وجهة سياحية شهيرة بمعالمها الطبيعية الخلابة والثقافة المتنوعة. يمكن للطلاب الأجانب الاستفادة من فترة دراستهم في ماليزيا لاستكشاف البلاد وزيارة المواقع السياحية مثل تامان نيغارا (شلالات نياغارا) وملاكا وبينانج وجزيرة لنكاوي. هذا سيساهم في توسيع آفاقهم الثقافية والاستمتاع بتنوع المعالم الطبيعية والثقافية في البلاد.

تعرف أكثر على الأماكن السياحية في هذا المقال: أفضل عشرة أماكن يجب على الطلاب الدوليين زيارتها في ماليزيا

 

لذلك يجب على الطلاب الأجانب أن يكونوا مستعدين لاحتضان التعدد الثقافي في ماليزيا والتعلم عن العادات والتقاليد المحلية والتفاعل مع السكان المحليين بروح الاحترام والفضول. هذا سيساعدهم على الاستمتاع بتجربة دراسية ممتعة وثقافية في هذا البلد الجميل.

وإليك بعض الأفكار حول ما يمكن للطلاب الأجانب فعله للانخراط في المجتمع الماليزي وتعلم الثقافة بشكل أفضل:

 

المشاركة في الأنشطة الطلابية:

يمكن للطلاب الأجانب الانخراط في الأنشطة الطلابية في الجامعات والمدارس. قد تكون هناك نوادي ومنظمات طلابية مختلفة تركز على الثقافة والفن والرياضة والعمل التطوعي والمجتمع. من خلال الانضمام إلى هذه الأنشطة، سيكون للطلاب فرصة للتفاعل مع الطلاب المحليين وتبادل المعرفة والتجارب والاحتكاك بالثقافة الماليزية بشكل أكبر.

تعرف أكثر على الأنشطة الطلابية في هذا المقال: الأنشطة اللا منهجية ودورها في تعزيز التعليم الجامعي في ماليزيا

تعلم اللغة:

قد يكون تعلم اللغة الماليزية أمرًا مفيدًا جدًا للاندماج في المجتمع المحلي. يمكن للطلاب الأجانب التسجيل في دورات تعليم اللغة الماليزية والاستفادة من الفرص للممارسة والتواصل مع الناطقين الأصليين باللغة. ستساعد فهم اللغة في فتح الأبواب للتواصل والتفاهم الثقافي الأعمق. أيضا يمكن تعلم اللغة من خلال قراءة الجرائد والاستماع إلى نشرات الأخبار وأيضا مشاهدة الأفلام والدراما الماليزية.

 

استكشاف الثقافة المحلية:

يمكن للطلاب الأجانب استكشاف الثقافة الماليزية من خلال زيارة المتاحف والمعارض الفنية والمواقع التاريخية. قد يكون من المفيد أيضًا حضور المهرجانات والأحداث الثقافية المحلية التي تنظمها المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم تجربة المأكولات المحلية وزيارة الأسواق التقليدية لشراء السلع المحلية والحرف اليدوية. هذه الأنشطة ستساعد الطلاب على فهم أعمق للتراث الماليزي والعادات والتقاليد.

 

التواصل مع السكان المحليين:

يمكن للطلاب الأجانب توسيع دائرة معارفهم وتعزيز فهمهم للثقافة الماليزية عن طريق التواصل مع السكان المحليين. يمكنهم التعرف على الجيران والزملاء والأصدقاء المحليين وتبادل الحوارات والمناقشات معهم حول الثقافة والتقاليد المحلية. ستساعد هذه العلاقات في بناء جسور التواصل وتعميق المعرفة الثقافية.

 

السفر في جميع أنحاء ماليزيا:

ماليزيا تضم مناظر طبيعية خلابة ومجتمعات متنوعة في جميع أنحاء البلاد. يمكن للطلاب الأجانب استغلال فترة دراستهم لاستكشاف مختلف المناطق والمدن في ماليزيا. يمكنهم زيارة القرى الريفية والشواطئ الجميلة والحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية. سيتيح لهم ذلك التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي للبلاد والاستمتاع بتجارب فريدة.

 

ختاما يعتبر التعرف على الثقافة الماليزية واحترامها أمرًا أساسيًا للطلاب الأجانب الذين يدرسون في ماليزيا. يمكن لاحترام التعدد الثقافي والتعلم عن العادات والتقاليد المحلية أن يساعد على بناء جسور التواصل والتفاهم مع السكان المحليين والاستمتاع بتجربة ثقافية غنية خلال فترة الدراسة في ماليزيا

سنساعدك في العثور على جامعتك المثالية والتقديم فيها

الإعلانات
الإعلانات

This website uses cookies to ensure you get the best experience. By using this site, you acknowledge that you have read and understand our Cookie Policy , Privacy Statement and Terms & Conditions .

Maximum 6 courses for comparison!

Chat on WhatsApp

Courses selected for comparison