هذا العالم لن يكون كما هو عليه الاَن بغير العلوم . العلماء العظماء مثل ألبرت آينشتاين، إسحاق نيوتن, غاليليو غاليلي، تشارلز داروين،أرسطو، ماري كوري، والكثير من العلماء الآخرين إبتكروا الاختراعات العظيمة التي تم تطويرها من قبل العلماء اليوم. والكثيرمن الاختراعات الجديدة في عصرنا الحالي. من يدري ما الذي يخبئه المستقبل لنا من إختراعات أخرى قد تغير حياة البشرية.
ولكن هل سبق وتساءلت عن الفرق بين العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟ إذا كنت مهتمًا بمجال العلوم أو تفكر في دراسته، فإن فهم هذا الفرق أمر حيوي لاتخاذ قرار مستنير حول مسارك الأكاديمي والمهني.
الكثير منا لا يعرف الفارق بين العلوم التطبيقية والعلوم البحتة، وبما أن تحديد الفارق بين العلوم يعد شيئًا هامًا للتمكن من معرفتها بشكل جيد، فمن خلال موقعنا إيزي يوني سوف نتعرف على الفرق بين العلوم التطبيقية والبحتة.
في هذا المقال الشامل، سنأخذك في رحلة استكشافية عبر عالم العلوم، موضحين الفروق الدقيقة بين هذين المجالين، ومستعرضين أهميتهما، والمهارات التي ستكتسبها من دراستهما، والفرص الوظيفية المتاحة في كل منهما. كما سنسلط الضوء على دراسة هذه العلوم في ماليزيا، وهي وجهة تعليمية متميزة تجمع بين جودة التعليم والتكلفة المعقولة.
ما هي العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟
- العلوم التطبيقية هي ذلك الفرع المثير من المعرفة الذي يسعى لتحويل النظريات والمفاهيم العلمية إلى واقع ملموس. إنها تأخذك في رحلة من المختبر إلى العالم الحقيقي، حيث تتجسد الأفكار في صورة ابتكارات وحلول عملية. تشمل هذه العلوم مجالات واسعة ومتنوعة كالهندسة بفروعها المختلفة، والطب، وعلوم الحاسوب، والتكنولوجيا الحيوية. في هذا المجال، ستجد نفسك تستكشف كيفية استخدام المعرفة العلمية لتطوير تقنيات جديدة، وحل المشكلات اليومية، وتحسين جودة الحياة البشرية.
-
أما العلوم البحتة، أو ما يعرف أيضاً بالعلوم الأساسية أو الطبيعية، فهي ذلك العالم الساحر الذي يسعى لفهم أساسيات الكون وقوانينه. هنا، ستجد نفسك تغوص في أعماق الظواهر الطبيعية، محاولاً الإجابة عن الأسئلة الكبرى التي شغلت البشرية منذ فجر التاريخ. تشمل هذه العلوم مجالات أساسية كالفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات. في رحلتك مع العلوم البحتة، ستكتشف أسرار المادة والطاقة، وتستكشف تعقيدات الحياة على المستوى الجزيئي، وتتعمق في فهم القوانين الأساسية التي تحكم الكون.
-
هنا تجد بعض التخصصات في مجال العلوم التطبيقية والعلوم البحتة:
نستطيع القول أن كلا الفرعين، العلوم التطبيقية والبحتة، يمثلان وجهين لعملة واحدة في عالم المعرفة العلمية. إنهما يتكاملان ويتفاعلان باستمرار، مشكلين معاً النسيج الغني والمتنوع للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في عالمنا اليوم.
ما الفرق بين العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟
الفرق الجوهري يكمن في نوع الأسئلة التي يطرحها كل مجال. ففي العلوم البحتة، قد تسأل: "لماذا تحدث هذه الظاهرة؟" أو "ما هي القوانين التي تحكمها؟". بينما في العلوم التطبيقية، السؤال الأساسي هو: "كيف يمكننا استخدام هذه المعرفة لحل مشكلة معينة أو تحسين حياتنا؟".
رغم هذا الاختلاف، فإن العلاقة بين المجالين وثيقة ومتكاملة. فالعلوم البحتة توفر الأساس النظري الذي تبني عليه العلوم التطبيقية ابتكاراتها، بينما تقدم العلوم التطبيقية أدوات وتقنيات جديدة تساعد في تطوير البحث العلمي الأساسي. هذا التكامل هو ما يدفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي في عالمنا المعاصر.
ما أهمية دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟
إليك أهمية دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في نقاط واضحة:
-
فهم عميق للعالم: تمنحك دراسة العلوم فهماً أعمق للظواهر الطبيعية والقوانين التي تحكم الكون.
-
حل المشكلات العالمية: تؤهلك لتكون جزءاً من الجهود الرامية لحل التحديات الكبرى مثل تغير المناخ والأمراض المستعصية.
-
تطوير مهارات التفكير النقدي: تكسبك القدرة على التحليل المنطقي وصياغة الفرضيات واختبارها.
-
الابتكار والاختراع: تضعك في موقع يمكنك من المساهمة في تطوير تقنيات وحلول جديدة.
-
فرص وظيفية متنوعة: تفتح أمامك مجالات عمل واسعة في قطاعات متنوعة ومتطورة باستمرار.
-
المساهمة في التقدم الطبي: تمكنك من العمل على تطوير علاجات وتقنيات طبية جديدة.
-
تطوير التكنولوجيا: تساعدك في فهم وتطوير التقنيات الحديثة التي تشكل مستقبلنا.
-
فهم أفضل للبيئة: تمنحك الأدوات اللازمة لفهم النظم البيئية وكيفية الحفاظ عليها.
-
تعزيز الفضول العلمي: تغذي شغفك بالاستكشاف والتعلم المستمر.
-
المساهمة في صنع القرار: تمكنك من المشاركة في النقاشات العامة حول القضايا العلمية والتكنولوجية.
-
تحسين جودة الحياة: تساهم في تطوير حلول لتحسين الحياة اليومية للناس.
-
فهم التطور التكنولوجي: تساعدك على مواكبة التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.
-
تطوير مهارات البحث: تكسبك مهارات جمع وتحليل البيانات واستخلاص النتائج.
-
المساهمة في الاقتصاد: تمكنك من المساهمة في تطوير قطاعات اقتصادية قائمة على المعرفة والابتكار.
-
تعزيز التفكير المنطقي: تساعدك على تطوير أسلوب تفكير منهجي يفيدك في جميع جوانب الحياة.
هذه النقاط تبرز الأهمية الكبيرة لدراسة العلوم التطبيقية والبحتة، وكيف يمكنها أن تؤثر إيجابياً على حياتك وعلى المجتمع ككل.
ما المهارات التي ستكتسبها من دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟
إن دراستك للعلوم التطبيقية والبحتة ستزودك بمجموعة قيمة من المهارات التي ستفيدك في حياتك المهنية والشخصية على حد سواء.
-
أولاً، ستطور مهارات البحث العلمي الدقيق، حيث ستتعلم كيفية جمع البيانات وتحليلها بشكل منهجي، وصياغة الفرضيات واختبارها. هذه المهارات ستمكنك من التعامل مع المشكلات المعقدة وإيجاد حلول مبتكرة لها.
-
ثانياً، ستكتسب مهارات التفسير والتحليل، فستصبح قادراً على تقديم تقارير دقيقة ومفصلة عن نتائج أبحاثك وتحليلاتك، سواء كانت مكتوبة أو شفهية. هذه القدرة على توصيل المعلومات المعقدة بطريقة واضحة ومفهومة ستكون أساسية في مسيرتك المهنية.
-
كما ستتطور لديك مهارات الإدارة والقيادة، فالعمل في مجال العلوم غالباً ما يتطلب إدارة المشاريع وقيادة الفرق البحثية. ستتعلم كيفية التخطيط الفعال، وتنظيم الموارد، وتوجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة. هذه المهارات القيادية ستفيدك في أي مجال تختار العمل فيه مستقبلاً.
-
إضافة إلى ذلك، ستصقل مهارات التواصل لديك بشكل كبير. فكعالم، سيتوجب عليك تقديم أبحاثك ونتائجك للجمهور العام والمتخصص على حد سواء. ستتعلم كيفية تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وشرحها بطريقة يفهمها الجميع، مع الحفاظ على الدقة العلمية.
-
أخيراً، ستكتسب مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وهي مهارات أساسية في العلوم وفي الحياة بشكل عام. ستتعلم كيفية تقييم المعلومات بموضوعية، والتشكيك في الافتراضات، واتخاذ قرارات مدروسة بناءً على الأدلة والبراهين.
هذه المهارات مجتمعة ستجعلك باحثاً متميزاً وعالماً قادراً على الإسهام في تقدم المعرفة البشرية، كما ستؤهلك لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بكفاءة وفعالية.
ما هي وظائف العلوم التطبيقية والعلوم البحتة؟
إليك قائمة بأبرز الوظائف في مجالي العلوم التطبيقية والعلوم البحتة:
وظائف العلوم التطبيقية:
- مهندس (بمختلف التخصصات)
- طبيب (بمختلف التخصصات)
- صيدلي
- ممرض
- مطور برمجيات
- مهندس بيئي
- مهندس طيران
وظائف العلوم البحتة:
- عالم فلكي
- عالم كيميائي
- عالم رياضيات
- عالم جيولوجي
- فيزيائي
- عالم أحياء
- إحصائي
- عالم أرصاد جوية
- باحث في علم الوراثة
تذكر أن هذه الوظائف تتطلب عادةً درجات علمية متقدمة، وفي بعض الحالات، تدريباً متخصصاً إضافياً. في كلا المجالين، ستحتاج إلى مهارات تحليلية قوية، وقدرة على التفكير النقدي، ومهارات تواصل ممتازة. ستجد نفسك تعمل في بيئات متنوعة، من المختبرات والمستشفيات إلى الشركات والمؤسسات البحثية.
بغض النظر عن المسار الذي تختاره، ستكون مساهماً في تقدم المعرفة البشرية وتحسين حياة الناس من خلال اكتشافاتك وابتكاراتك. فكر ملياً في اهتماماتك ونقاط قوتك عند اختيار مسارك المهني في هذه المجالات المثيرة والمتطورة باستمرار.
ماذا عن دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في ماليزيا؟
تعد ماليزيا وجهة دراسية مميزة تجمع بين جمال الطبيعة وحداثة المدن، مما يوفر بيئة تعليمية فريدة للطلاب الدوليين، كما تتميز الدراسة في ماليزيا بجودة التعليم العالية والتكاليف المعقولة مقارنة بالدول الغربية، بالإضافة إلى التنوع الثقافي الذي يثري تجربتك الدراسية.
وعندما يتعلق الأمر بدراسة العلوم التطبيقية والبحتة، فإن ماليزيا تقدم مجموعة واسعة من البرامج المعتمدة دوليًا في جامعات مرموقة. ستجد نفسك تدرس في مختبرات حديثة ومراكز بحثية متطورة، مما يؤهلك للمنافسة في سوق العمل العالمي.
شروط القبول لدراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في ماليزيا
تختلف متطلبات القبول حسب المستوى الدراسي والمؤسسة، لكن بشكل عام، ستحتاج إلى:
- بالنسبة للبكالوريوس: الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الثانوية الدولية مع دراسة 5 مواد أساسية تشمل اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ذات الصلة.
- للدراسات العليا، يُطلب عادةً معدل تراكمي لا يقل عن 2.5-3.0 في درجة البكالوريوس.
- كما أن إتقان اللغة الإنجليزية شرط أساسي، ويمكن إثباته من خلال اختبارات مثل IELTS أو TOEFL.
مدة دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في ماليزيا
تتراوح مدة الدراسة حسب المستوى والتخصص. فالسنة التأسيسية تستغرق عادةً سنة، بينما تستمر درجة الدبلوم من سنتين إلى ثلاث سنوات. أما درجة البكالوريوس فتستغرق عادةً من ثلاث إلى خمس سنوات، اعتمادًا على التخصص والجامعة.
تكاليف دراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في ماليزيا
تتراوح الرسوم الدراسية السنوية للبرامج العلمية من 20,000 إلى 40,000 رينجيت ماليزي في الجامعات الخاصة. وذلك حسب التخصص والجامعة، حيث أن تكلفة دراسة التخصصات الطبية في ماليزيا مرتفعة نوعا ما، ولكنها تعتبر معقولة نسبيا مقارنة بالدول الغربية.
أهم الجامعات لدراسة العلوم التطبيقية والعلوم البحتة في ماليزيا
تضم ماليزيا العديد من الجامعات المرموقة في مجال العلوم، ومن أبرزها:
هذه الجامعات معروفة بجودة برامجها العلمية ومرافقها البحثية المتطورة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لدراسة العلوم التطبيقية والبحتة.
في ختام رحلتنا عبر عالم العلوم التطبيقية والبحتة، نأمل أن تكون قد اكتسبت رؤية أوضح عن هذين المجالين المثيرين. تذكر أن اختيار مسارك العلمي هو خطوة مهمة في رحلتك الأكاديمية والمهنية، وأن كلا المجالين يقدم فرصًا فريدة للمساهمة في تقدم البشرية وتحسين حياة الناس.
إذا كنت مهتمًا بالدراسة في ماليزيا وتريد معرفة المزيد من التفاصيل، فلا تتردد في التواصل مع مستشارنا التعليمي في إيزي يوني. سيساعدك في اختيار التخصص المناسب لك وأيضا الجامعة المناسبة، كما سيساعدك في جميع الإجراءات للحصول على قبول الجامعة وحتى الفيزا، وكل ذلك مجانًا.
اقرأ أيضا:
Universities with courses in Applied, Pure Sciences
-
Malaysia
-
بيتالينج جايا, Selangor, Malaysia
-
Malaysia
-
Hong Kong
-
Selangor, Malaysia
-
Selangor, Malaysia
-
Malaysia
-
Selangor, Malaysia
-
Selangor, Malaysia
-
Subang Jaya, Selangor, Malaysia