تأسست جامعة HELP عام 1986، وبرزت شامخة كمنارة في المنصات المميزة لمؤسسات التعليم العالي في ماليزيا.
منذ بداياتها المتواضعة كمعهد؛ وصولا إلى وضعها الحالي كمؤسسة جامعية متكاملة، أثبتت جامعة HELP دومًا التزامها بالكفاءة الأكاديمية وتصميم المناهج التي تجعل الطلاب محور اهتمامها.
فما هي الأسباب التي جعلت جامعة HELP واحدة من المؤسسات الخاصة المرموقة والمتميزة في ماليزيا.
تاريخ جامعة HELP
تعود رحلة جامعة HELP إلى بدايتها كمعهد HELP، وهو كيان رائد في مجال برنامج التوأمة في ماليزيا.
وتقديرًا لالتزام المؤسسة بالمعايير الأكاديمية، منحتها وزارة التعليم العالي الماليزية وضع كلية جامعية في عام 2004. وفي عام 2008 ظهرت جامعة HELP كمؤسسة تعليمية؛ مما عزز مكانتها كرائدة في مجال التعليم العالي.
فروع الحرم الجامعي لجامعة HELP
تفخر جامعة HELP بوجود حرمين جامعيين يقع كل منهما بموقع استراتيجي، ويوفر كل منهما بيئة فريدة ملائمة للطلاب؛ مما يعزز من تنمية قدراتهم على التعلم وتطوير الذات.
- يقع حرم سوبانج بيستاري وسط مساحات واسعة من الخضرة الغناء، ويوفر خلفية هادئة للمبنى الأكاديمي. هذا الحرم الحائز على جوائز عديدة مجهز بأحدث المرافق؛ بما في ذلك المختبرات والاستوديوهات والمناطق الترفيهية، مما يدعم التجربة التعليمية ويجعلها مثرية وفريدة.
- وفي المقابل؛ نجد حرم دامانسارا هايتس الجامعي يتميز بالرقي والهدوء؛ حيث يقع هذا الحرم الجامعي في قلب مدينة كوالالمبور، ويتكون من عدة مبانٍ، بما في ذلك ELM Business School وWisma HELP. وهو قريب من وسط المدينة والأحياء النابضة بالحياة مثل بانجسار؛ مما ييسر على الطلاب إمكانية الوصول إلى العديد من المرافق والفعاليات الثقافية.
ما هي البرامج الشائعة في جامعة HELP
تبرز برامج علم النفس بجامعة HELP كمنارة للتميز في جنوب شرق آسيا، وذلك بفضل مجموعة من العوامل التي تضمن تجربة تعليمية شاملة ومثرية.
مع هيئة تدريس تضم أكثر من خمسين محاضرًا ومدرسًا متفرغين، تفخر جامعة HELP بامتلاكها واحدة من أكبر برامج علم النفس في المنطقة، مما يوفر للطلاب اهتمامًا بذواتهم وإرشادًا نفسيا متزنًا.
تساهم هذه الهيئة التدريسية المميزة في التميز الأكاديمي للبرنامج؛ حيث تجتذب أفضل الطلاب ليس فقط من ماليزيا بل من جميع أنحاء العالم. ويؤدي هذا التنوع في الطلاب إلى تكوين بيئة تعليمية حيوية فعالة؛ حيث تتلاقى وجهات النظر المختلفة لإثراء التجربة التعليمية.
إضافة إلى ذلك؛ فإن تميز جامعة HELP في البحوث العلمية واضح، ويتمثل في المشاركة النشطة لأعضاء هيئة التدريس في المحافل العلمية الدولية. وهذه البراعة في البحث العلمي لا تعمل على تحسين جودة التعليم فحسب، بل توفر أيضًا للطلاب فرصًا جيدة للمشاركة في المبادرات البحثية المتطورة.
وبالإضافة إلى المعرفة النظرية، تولي جامعة HELP اهتمامًا بالغًا بالتدريب العملي.
ومن خلال شراكات مع أكثر من ثلاثمائة منظمة، يكتسب الطلاب خبرة عملية من خلال فترات التدريب؛ مما يزودهم بمهارات قيمة لمستقبلهم المهني. ويضمن هذا النهج العملي للتعلم أن يكون الخريجون جاهزين بشكل جيد لمواجهة تعقيدات عالم المهنة.
وكذلك؛ تقدم جامعة HELP برامج دراسات عليا متخصصة، مصممة لكل من الطلاب المتفرغين والمهنيين العاملين.
هذه البرامج تمكّن الطلاب من تحسين معارفهم وخبراتهم في مجالات محددة من علم النفس؛ مما يضمن استمرار تطوير الذات حتى بعد التخرج.
بالإضافة إلى برنامجها في علم النفس، فإن جامعة HELP تحقق تفوقًا مميزًا في مختلف التخصصات الأكاديمية، مثل إدارة الأعمال والقانون والتعليم وغيرها.
تعاونات دولية من أجل فرص عالمية
تتميز جامعة HELP بالتوسع في التحالفات الاستراتيجية مع الجامعات الدولية الرائدة؛ مما ييسر الانفتاح على عالم متجدد من الإمكانات التعليمية.
وتحقق جامعة HELP العديد من الفوائد من خلال الشراكات مع المؤسسات التعليمية في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وأيرلندا والصين، مما يمكّن طلاب جامعة HELP من الشروع في تبادلات أكاديمية مثرية، ومتابعة برامج الشهادات المزدوجة.
يعمل قسم التسجيل والقبول (SPC) المخصص بالجامعة على تيسير عملية قبول الطلاب، حيث يقدم خدمات دعم شاملة بدءًا من التوجيه لكيفية الحصول على التأشيرة إلى إحاطات ما قبل المغادرة.
وفي الختام، تقف جامعة HELP كشاهد على الاستثمار في التعليم الجيد.
مع إرث غني بالتميز الأكاديمي، وبيئة الحرم الجامعي المشجعة، والحرص على المشاركة الدولية؛ تداوم جامعة HELP على تشكيل عقول قادة الغد، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم دائم التطور.
ومع استمرار جامعة HELP في التطور والابتكار؛ تظل مهمتها ثابتة: تمكين الأفراد، وإثراء المجتمعات، وتحقيق التميز.