دراسة التمريض

دراسة التمريض هو أحد القرارات الفارقة في حياة الفرد، حيث أن هذه الدراسة تساعده في الحصول على العديد من فرص العمل الجيدة، فالتمريض هو أحد المجالات الشائعة في الوقت الحالي، ولكن يجب الحرص على اختيار أحد البرامج الموثوقة والمفيدة التي توفر لك معرفة أكثر من رائعة، مع تحديد الجامعة التي ترغب في دراسة التمريض فيها، فهناك الكثير من الجامعات التي تقدم أفضل البرامج الخاصة بالتمريض.

ماهى تكاليف دراسة التمريض؟

عند الرغبة في دراسة التمريض فى الخارج من الضروري أن يتعرف الطالب على الاختيارات المتاحة أمامه، حتى يتمكن من اتخاذ القرار الأنسب الذي يحقق معه أهدافه ويصل بأحلامه إلى أرض الواقع، وتختلف تكاليف الدراسة وفقاً للدولة التي تتبعها المؤسسة التعليمية، ونوع الشهادة التي يرغب الطالب في الحصول عليها، فيما يلي قائمة بالتكاليف الدراسية للتمريض في الخارج:

كم سنة دراسة التمريض؟

تتراوح دراسة تخصص التمريض من 3 الى 4 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس فى التمريض.

ماهى وظائف تخصص التمريض؟

عندما يقع اختيارك على دراسة مجال التمريض، يظهر أمامك مجموعة من الاختيارات المميزة، حيث يتم الاستفادة من زيادة الطلب على هذا التخصص في سوق العمل، وتعتبر المستشفيات والعيادات هي أحد الخيارات التي يلجأ إليها الكثير من الخريجين، ولكن يوجد بعض الأماكن التي تحتاج إلى مجال التمريض كالهيئات التطوعية، والقطاع العسكري، والمدارس، ورعاية المسنين، والجامعات، والمدارس، وقد يريد الطالب إكمال دراسته في الدراسات العليا حتى الحصول على الدكتوراه في تخصص التمريض، وفيما يلي بعض الوظائف المتاحة لخريجي التمريض:

1- ممرضة الأطفال

2- متخصص اللعب الصحية

3- ممرضة الصحة العقلية

4- المسعف

5- طبيب مشارك

6- مدير الخدمات الصحية

7- الكيميائي الطبي

8- ممرضة البالغين

ماهى مميزات تخصص التمريض؟

التمريض هو أحد التخصصات التي تهتم بتقديم الرعاية إلى الأفراد باختلاف فئاتهم العمرية أو أجناسهم، وقد تكون هذه الرعاية روحية أو اجتماعية أو جسدية، حيث تعتمد هذه الرعاية على إعطاء المريض ومن يهمه الأمر مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها، وعند إمعان النظر في السبب وراء دراسة التمريض نجد أن هناك مجموعة من المزايا والفوائد التي تعود بالنفع على الطالب من خلال دراسته لهذا التخصص الهام، وتتمثل مزايا دراسة التمريض فيما يلي:

1- تخصص التمريض يناسب الذكور والإناث فلا يتطلب جنس معين أو صفات محددة، ولكن يتمكن كل طالب وطالبة من الالتحاق بهذا المجال.

2- العمل ضمن فريق عمل واحد، وتعزيز روح التعاون والمشاركة بين أفراد الفريق الواحد ليكون أكثر تناغماً.

3- الحرص على تقديم المساعدة إلى الناس دون النظر إلى صفاتهم أو فئاتهم العمرية.

4- زيادة الطلب على تخصص التمريض في جميع أنحاء العالم.

5- القدرة على اكتساب العديد من الخبرات الجديدة في مجال التمريض.

6- زيادة المعلومات لدى الطالب، وتوسيع مداركه.

7- إتاحة الفرصة للتعرف على أشخاص جدد لا تربط الطالب معهم أية صلة، ولكن من خلال التمريض تتكون صلة من نوع مختلف بين الممرض والمريض.

8- يتميز هذا التخصص بالقدرة الاستيعابية للوظائف الخاصة به، حيث نرى أن المستشفيات في حاجة ملحة إلى أعداد كبيرة من التمريض، فقد يوجد عشرات الممرضين في المشفى الواحد.

9- الحصول على فرصة جيدة لتعلم اللغة الإنجليزية.

10- التعامل مع أنواع مختلفة من الطبقات، الأمر الذي يتيح للطالب التعرف على جميع أنماط الأفراد لاكتساب ثقافة جديدة.

ماهى أفضل الجامعات لدراسة التمريض؟

التمريض هو واحد من أهم المجالات والتخصصات في الحياة، فلا تتوقف الحاجة إلى التمريض في حياة كل فرد، كما أن جميع المؤسسات الصحية في حاجة ماسة إلى تخصص التمريض في كافة المجالات منها المستشفيات الحكومية، والمستشفيات الخاصة، ويجب أن يكون الطالب لدية القدرة على تقديم الدعم للمرضى، والرعاية الفائقة لهم، ومساعدتهم في التخفيف من ألآمهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدة اللازمة للأطباء.

يوجد مجموعة متميزة من الجامعات التي تقدم بكالوريوس التمريض لطلابها، وتتوافر هذه الجامعات في جميع أنحاء العالم، فيجب وضع جميع الاختيارات أمامك عند الرغبة في تحديد الجامعة الأنسب للحصول على دراسة متعمقة في مجال التمريض، وحتى يتم تقدير المهارات الخاصة بك في هذا المجال، إليك عدد من الجامعات ذات المستوى المرتفع من الجودة التعليمية:

1- جامعة تسمانيا في أستراليا:

تعد جامعة تسمانيا واحدة من الجامعات العليا في أستراليا، وتتميز هذه الجامعة بتقديم نظريات هامة في الرعاية الصحية، وإدارة الدواء، وعلم الأدوية، كما أنها توفر للطلاب فرصة الحصول على شهادة البكالوريوس بعد سنتين من الدراسة بدلاً من 3 سنوات ولكن بشرط حضور الكثير من الدورات التي تتضمن مناهج مكثفة، كما يمكن للطالب الالتحاق بوكالة تنظيم ممارسي الصحة الاسترالية كأحد الممرضين بعد الحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة.

2- جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية:

تحتوي جامعة جنوب فلوريدا على مدرسة للتمريض تحرص على إعداد وتأهيل قادة في التمريض، كما توفر الجامعة للطلاب فرصة الحصول على تدريب عملي، ومتابعة الخبرة العملية الدولية في إسكتلندا أو بنما أو سانت كروا، حيث أنها تمتلك شراكة مع العديد من العيادات في جميع أنحاء العالم والصليب الأحمر ويصل عدد هذه العيادات إلى 700 عيادة.

3- الجامعة الأوروبية قبرص في قبرص:

توفر الجامعة الأوروبية في قبرص للطلاب فرصة الحصول على درجة البكالوريوس في التمريض من خلال مجموعة من الدورات المميزة في علم الأحياء المجهرية، وعلم التشريح، والإحصاء الحيوي، كما أنها تحرص على تعليم الطلاب الكيفية المستخدمة لتعزيز صحة الإنسان، بالإضافة إلى إمكانية التدريب السريري والعملي في مختبرات خاصة بالتمريض في الجامعة، والعديد من المرافق الخاصة بالرعاية الصحية المحلية.

4- جامعة سافونيا للعلوم التطبيقية في فنلندا:

تتميز جامعة سافونيا للعلوم التطبيقية بطرق تعليمها التي تعتمد على الابتكار المفتوح الذي يحرص على إشراك الطلاب في البحث والتطوير، فدرجة البكالوريوس في مجال التمريض ترتبط ارتباط وثيق بالبحث وانخراط الطلاب مع مقدمي الرعاية الصحية ليكونوا على دراية تامة بالمهام الوظيفية المستقبلية، وتتيح الجامعة فرصة التدريب في المراكز المحاكاة المتطورة، ومختبرات المهارات السريرية.

5- جامعة ميدلسكس في المملكة المتحدة:

تتميز جامعة ميدلسكس باعتمادها على مجموعة كبيرة من عيادات التمريض التي تتضمن فئات محددة ومختارة من المرضى متمثلة في البالغين، والأطفال، ومرضى الصحة العقلية، والحيوانات، وغيرها من الفئات، كما توفر للطالب فرصة الاختيار بين درجات التمريض العادية أو الدورات التدريبية المهنية أو درجات البكالوريوس مع مرتبة الشرف، بالإضافة إلى الحرص الشديد من الجامعة على تقديم أفضل مستوى من التعليم وأعلى جودة على مدار سنوات الدراسة، وبعد الدراسة يمكن أن تحصل على وظيفة جيدة في أهم وأشهر المستشفيات في لندن.

6- جامعة متروبوليا للعلوم التطبيقية في فنلندا:

تضمن جامعة متروبوليا للعلوم التطبيقية أن يحظى الطالب بتجربة فريدة مع مجموعة كبيرة من الطلاب من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يخلق تنوع ثقافي كبير بين الطلاب في الجامعة، وفرصة كبيرة للتعاون مع العديد من الأفراد من جميع الفئات العمرية لاكتساب خبرة مميزة في كيفية العمل ضمن فريق التمريض في المستقبل، وعندما يحصل الطالب على درجة البكالوريوس من هذه الجامعة يتاح له العديد من الفرص التوظيفية في أوروبا أو آسيا أو إفريقيا أو كندا.